صحافة العرب:
2025-03-10@08:37:56 GMT

أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو، أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو المشكلة عميقة للغاية، لأن بايدن كان صديقنا لسنوات طويلة، وكصديق حقيقي، فإن تشخيصه هو أن الحكومة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو

أزمة جديدة في العلاقة بين بايدن ونتنياهو

"المشكلة عميقة للغاية، لأن بايدن كان صديقنا لسنوات طويلة، وكصديق حقيقي، فإن تشخيصه هو أن الحكومة الحالية تسبب كارثة لدولة إسرائيل"

"المشكلة تتجاوز العلاقات بين الدول، في الواقع إنه يتطرق إلى مسألة ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تمثل رصيدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة".

"بالإضافة إلى ذلك، يحاول بايدن ممارسة ضغوط داخلية على إسرائيل، وفي الواقع يدعم التظاهرات عشية إقرار قانون تقليص حجة المعقولية".

رغم تصاعد التعاون الاستخباري والعسكري بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، إلا أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو ظلت فاترة وفي أحيان عديدة متوترة.

* * *

القدس- دخلت العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن أزمة جديدة بعد انتقادات وجهها الأخير لحكومة الأول.

ورغم تصاعد التعاون الاستخباري والعسكري بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، إلا أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو ظلت فاترة وفي أحيان عديدة متوترة.

ومع مرور أكثر من نصف عام على تشكيل الحكومة الإسرائيلية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، لم يوجه بايدن دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض وهو تصرف غير مألوف في العلاقة بين البلدين.

فعادة ما يسارع الرؤساء الأمريكيون لتوجيه الدعوة إلى رؤساء وزراء إسرائيل لزيارة البيت الأبيض حال تشكيل حكوماتهم.

لكن بايدن يختلف مع نتنياهو في التعامل مع الملف الفلسطيني وما تسمى بـ"الإصلاحات القضائية" في إسرائيل وأيضا الملف الإيراني.

وبرزت الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية مجددا بعد مقابلة أجراها الرئيس الأمريكي، الأحد، مع شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن بايدن قوله في المقابلة إن "وزراء (بحكومة إسرائيل) يريدون الاستيطان في كل مكان بالضفة الغربية هم جزء من المشكلة".

وأضاف بايدن أن "بعض وزراء الحكومة مثل (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير هما أكثر من أتذكرهم تطرفا".

كما أشار الرئيس بايدن إلى أن نتنياهو لم تتم دعوته بعد إلى البيت الأبيض، لكنه قال فقط: "سيصل (الرئيس الإسرائيلي إسحق) هرتسوغ قريبا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

انتقادات بايدن

وحول تصريحات بايدن، قال داني دانون النائب بالكنيست من حزب “الليكود” الذي يقوده نتنياهو: "أحترم الولايات المتحدة صديقنا الكبير في الخارج، لكن سياسة دولة إسرائيل لن تحددها إلا الحكومة في إسرائيل التي تم انتخابها ديمقراطياً من قبل الشعب".

وذكر دانون في تغريدة على تويتر، الأحد: "يدرك الشعب الأمريكي جيدًا أن سياسة الدولة الديمقراطية لا تحددها إلا حكومة منتخبة".

ونقلت القناة الإخبارية الإسرائيلية “13”، الإثنين، عن مصدر مقرب من نتنياهو، لم تسمه، قوله: "بايدن وقح، حتى (الرئيس الأمريكي الأسبق باراك) أوباما لم يجرؤ على التحدث بهذه الطريقة".

لكن المعارضة في إسرائيل كان لها رأي مغاير، حيث قال زعيم المعارضة رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، الاثنين، إن "الرئيس بايدن كان محقا عندما قال إن هذه هي الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".

وفي إشارة إلى مشاريع قوانين التعديلات القضائية المثيرة للجدل، قال لابيد في تصريح نقلته القناة 13: “إنهم يفضلون ثورة (وزير العدل ياريف) ليفين و(رئيس لجنة الدستور سيمحا) روثمان المجنونة على التطبيع التاريخي مع السعودية” دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف: “وبدلا من التعامل مع الأمن والاقتصاد والعلاقات الخارجية، فإنهم مشغولون فقط بمحاولة إفساد البلاد وتفكيك ديمقراطيتنا”.

ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد الرياض عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.

تأييد المعارضة

نداف تامير، الرئيس التنفيذي لمنظمة "جيه ستريت" الإسرائيلية في الولايات المتحدة، قال الأحد، إن "الرئيس بايدن يتمتع بسجل حافل بأكثر من 50 عامًا من الدعم لدولة إسرائيل، فعندما يقول إن الحكومة الحالية من أكثر الحكومات التي شهدها تطرفا يجب أن نصغي إليه لكلماته ولنبرة صوته".

وذكر تامير في تغريدة: "رسالة جوهرها، نحن نحب إسرائيل ولكننا لا نوافق على حكومتها المعادية للديمقراطية".

وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت مرار رفضها الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومع ذلك فإن حكومة نتنياهو صعدت من الاستيطان منذ تشكيلها نهاية العام الماضي.

وقال موقع تايمز أوف إسرائيل الإخباري: "لم يسجل أي من أعضاء الحكومة في السنوات الأخيرة دعم حل الدولتين، ودعم الكثيرون ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية دون منح حقوق متساوية للفلسطينيين في تلك المناطق".

وأضاف: "بل إن نتنياهو قال لحزبه الشهر الماضي إن على إسرائيل أن تسحق تطلعات الفلسطينيين إلى دولة".

وتابع الموقع: “يضم ائتلاف نتنياهو نوابًا من اليمين المتطرف، وتعهد كل من سموتريتش وبن غفير بمعارضة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز السلطة الفلسطينية، وأعربا عن معارضة شرسة لاحتمال قيام دولة فلسطينية، ودفعا باتجاه التوسع الاستيطاني والمزيد من السيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية".

رصيد استراتيجي

من جانبه، قال المحلل بصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إيتمار آيخنر، الإثنين، إن “التصريحات القاسية للرئيس الأمريكي، وهو من أشد المؤيدين لإسرائيل منذ سنوات عديدة، هي رسالة واضحة لنتنياهو ضد الملاك الحقيقيين في حكومته” في إشارة إلى سموتريتش وبن غفير.

وأشار آيخنر إلى أن "المشكلة عميقة للغاية، لأن بايدن كان صديقنا لسنوات طويلة، وكصديق حقيقي، فإن تشخيصه هو أن الحكومة الحالية تسبب كارثة لدولة إسرائيل"

وتابع: "المشكلة تتجاوز العلاقات بين الدول، في الواقع إنه يتطرق إلى مسألة ما إذا كانت إسرائيل لا تزال ت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الإسرائیلیة بایدن کان

إقرأ أيضاً:

يهود إسرائيل يحجون إلى جنوب لبنان.. عملية سرية عند قبرٍ قد يُشعل فتيل أزمة

دخلت مجموعة من المستوطنين اليهود صباح اليوم الى قبر العباد الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في اطراف بلدة حولا ضمن "زيارة دينية" نظمتها قوات الإحتلال الإسرائيلي الى الموقع الذي يدعي الاسرائيليون انه تابع للحاخام آشي.

وفي مشهد يعكس التوتر المستمر على الحدود اللبنانية الجنوبية كان أقدم نحو 70 متدينًا يهوديًا، قبل أسابيع، على اختراق الحدود من جهة فلسطين المحتلة نحو الأراضي اللبنانية، مدفوعين بقناعات دينية ترتبط بأحد المواقع التي يعتبرونها "مقدسة". وكشفت الحادثة عن بُعد جديد من الصراع حول النقاط الحدودية المتنازع عليها، وعلى رأسها تلة الشيخ عباد.

‎تلة الشيخ عباد: موقع جغرافي أم بُعد ديني؟
تقع تلة الشيخ عباد عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بين بلدة حولا اللبنانية والمستوطنة الإسرائيلية مرغليوت، التي أُقيمت على أنقاض قرية هونين الفلسطينية المهجرة. تتمتع هذه التلة بأهمية استراتيجية بالغة، حيث تطل على مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية وأجزاء من شمال فلسطين المحتلة، مما جعلها نقطة مراقبة حيوية للجيش الإسرائيلي، الذي أقام فيها برجًا للمراقبة والتجسس مزودًا بأحدث المعدات. لكن الأهمية العسكرية ليست وحدها التي جعلت هذه التلة بؤرة للتوتر. فمنذ عقود، تُثار روايات متضاربة حول هويتها الدينية. بينما يؤكد اللبنانيون أن التلة تحوي مدفن الشيخ عباد، وهو ناسك زاهد عاش قبل مئات السنين واشتهر بورعه، في حين تدّعي الروايات الإسرائيلية أن الموقع يضم قبر الحاخام آشي، أحد أبرز محرري التلمود البابلي في القرن الخامس الميلادي. هذه الروايات المتضاربة زادت من تعقيد المشهد، خاصة بعد انسحاب الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000، عندما تم ترسيم "الخط الأزرق" الذي قسم التلة إلى نصفين، جزء تحت سيطرة لبنان، وآخر تحت السيطرة الإسرائيلية، لينقسم القبر الموجود هناك إلى قسمين.وحسب معلومات عن مصادر ميدانية، أكّدت لـ"لبنان24" أنّه خلال فترة الهدنة الأخيرة، تم تجديد وصيانة القبر بسرية، وسربت معلومات عن زيارة يخطط لها الكيان الإسرائيلي لمجموعة من المتدينين كرحلة إلى القبر في السابع من آذار، وهذا ما حصل بالفعل اليوم.

وقالت منظمة "دورشي يهوداخ" التابعة لجماعة بريسلوف الحسيديم إن "الجيش الإسرائيلي نفذ قبل شهر من السابع من  تشرين الأول غارة وحرك سياج الحدود مترين إلى الوراء، تاركا قبر الحاخام أشي خلف السياج، ما سمح للإسرائيليين بالدخول الكامل إلى القبر، بعد أن قاموا بطلائه باللون الازرق. وزعمت المنظمة أن هدف الحسيديم هو "الصلاة من أجل شعب إسرائيل" ونقل رسالة إلى الجيش الإسرائيلي بشأن إعادة السياج إلى موقعه الأصلي ومنح الدخول المجاني لليهود للصلاة في الموقع.

وعلى مر السنين، لم تكن التلة مجرد نقطة خلاف حدودية، بل تحولت إلى رمز للصراع الأيديولوجي والتاريخي. فمنذ احتلال فلسطين عام 1948، عمدت إسرائيل إلى فرض رؤيتها التاريخية على العديد من المواقع في الجنوب اللبناني، مستخدمة ذلك كأداة سياسية لترسيخ نفوذها في المنطقة. ومع انسحابها من الجنوب عام 2000، استمر النزاع على التلة التي ظلت في مرمى الأطماع الإسرائيلية. وفي هذا السياق، تحولت زيارات المتدينين اليهود إلى المنطقة، رغم حساسيتها الأمنية، إلى وسيلة ضغط على الحكومة الإسرائيلية، حيث يطالب هؤلاء بالسماح لهم بالدخول بحرية إلى الموقع الذي يعتبرونه جزءًا من "تراثهم الديني". 

‎ولطالما انتهجت إسرائيل سياسة المماطلة والتسويف في معالجة الملفات الحدودية العالقة مع لبنان. فرغم وضوح القرارات الدولية التي تفرض عليها الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، إلا أنها ما زالت تحتفظ بمواقع حدودية متقدمة، من بينها التلال الخمس التي تسيطر عليها اليوم في الجنوب اللبناني. هذه المواقع، التي تشمل تلة الحمامص وتلة العويضة وتلة العزية وجبل بلاط وتلة اللبونة، تشكل شريطًا استراتيجيًا يمنح الاحتلال قدرة رقابية واسعة على الأراضي اللبنانية. ولم تتوقف هذه السياسة عند الجوانب العسكرية فقط، بل امتدت إلى التلاعب بالتراث والتاريخ، كما هو الحال في تلة الشيخ عباد، حيث زعمت إسرائيل أن المدفن الموجود هناك يعود إلى أحد حاخاماتها، متجاهلة الوثائق والشهادات التاريخية التي تؤكد أن الموقع يعود للشيخ عباد، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على مدى السنوات الماضية.

‎في ظل استمرار هذا النزاع، تبدو المنطقة أمام سيناريوهات مفتوحة. فلبنان يتمسك بحقه في استعادة كل شبر من أراضيه، مستندًا إلى القرارات الدولية، فيما تحاول إسرائيل فرض وقائع جديدة على الأرض، عبر سياسات التهويد والتبرير الديني.. ويبقى السؤال: هل يمكن أن يؤدي التصعيد المتكرر حول هذه النقاط المتنازع عليها إلى مواجهة جديدة ؟ أم أن الحل الدبلوماسي، برعاية أممية، قادر على منع تفجر الأوضاع؟ المؤكد أن تلة الشيخ عباد والتلال الخمس الأخرى ستظل نقاطًا ساخنة، تعكس حقيقة الصراع المستمر بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، حيث تتشابك المصالح العسكرية والدينية والسياسية في بؤرة واحدة من أكثر المناطق توترًا في الشرق الأوسط.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • هل يحوّل نتنياهو وحلفاؤه إسرائيل لدولة ثيوقراطية يحكمها دكتاتور؟
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • كيف تؤثر أزمة الثقة بين الساسة والعسكر على مستقبل إسرائيل؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • أزمة تجنيد الحرديم تعود من جديد .. قد تطيح بحكومة نتنياهو أو تعيد بن غفير بشروطه
  • أزمة تجنيد الحرديم تعود من جديد.. قد تطيح بحكومة نتنياهو أو تعيد بن غفير بشروطه
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم
  • يهود إسرائيل يحجون إلى جنوب لبنان.. عملية سرية عند قبرٍ قد يُشعل فتيل أزمة