افتتحت جامعة القاهرة مركز الدراسات الأثرية والتراث العالمي بالأقصر، بحضور عميد كلية الآثار الدكتور أحمد رجب، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ونخبة من الشخصيات الأثرية.

أخبار متعلقة

جامعة القاهرة تصدر دليل الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية

توقيع اتفاقية بين طب القاهرة وجامعة باريس سيتيه ومستشفى بوجون ومعهد تيودور بلهارس

بعد تحويله لدبلوم مهنى.

. رابط شروط وخطوات التقدم لدبلوم اليقظة الدوائية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة

وترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز الدراسات الأثرية والتراث العالمي بالأقصر التابع لكلية الآثار، بحضور أمين عام الجامعة المهندس أحمد ترك، وذلك في إطار حرص الجامعة على استمرار ريادتها في مختلف المجالات، وأداء رسالتها في خدمة المجتمع المصري والمساهمة في المحافظة على هوية الحضارة المصرية.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن مركز التراث العالمي بالأقصر يُعد أحد أهم الإنجازات المشهودة لجامعة القاهرة على أرض الواقع خلال الفترة الأخيرة، وجاء نتاج جهود كبيرة تضافرت فيها المؤسسات والجهات التابعة للجامعة لتتويج عمل الجامعة في هذا الشأن، ووجه الشكر لإدارة الجامعة السابقة برئاسة الدكتور جابر نصار على جهودها لاسيما بشأن أرض المركز، كما وجه الشكر لإدارات كلية الآثار السابقة والشؤون القانونية والإدارة الهندسية والمالية والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام والمكتب الإعلامي، مؤكدًا أن هذا المركز يُمثل نقطة إشعاع ثقافي وحضاري للجامعة بصعيد مصر، ويفتح أفقًا جديدًا في هذا الموقع الأثري المهم، بالإضافة إلى كونه إضافة حقيقة لعلم الآثار عامة وعلم المصريات خاصة في العالم أجمع.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المركز يستهدف أن يكون نافذة حقيقية للتدريب في كل ما يتعلق بمجال الآثار مثل دراسة الآثار والترميم وغيرها من مختلف التخصصات الأثرية، وفتح مجال للتعاون مع الجامعات الأخرى والبعثات الأثرية بمختلف أنواعها سواء المصرية أو الأجنبية، وعقد شراكات مع جامعات عالمية في إعداد وتقديم دورات تدريبية متخصصة في الآثار المصرية، وتنظيم الزيارات العلمية لطلاب كليات الآثار بالجامعات المصرية والأجنبية واستضافتهم لحضور ورش عمل تدريبية وزيارات ميدانية في آثار مدينة الأقصر.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مركز التراث العالمي تم بناؤه وتنفيذه على أعلى مستوى ووفقًا للمواصفات الفنية العالمية وبجودة عالية، وتم تجهيزه وإعداده على الوجه الأكمل في كافة الجوانب الإنشائية والإدارية والأكاديمية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار، بالدعم المستمر وغير المحدود الذي يقدمه الدكتور محمد الخشت على كافة المستويات والذي جعل من جامعة القاهرة منارة محلية وعالمية، وساهم في إتمام إنشاء مركز التراث العالمي بمدينة الأقصر، موضحًا أن المركز له العديد من المهام الخاصة به، ومنها عقد دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات، وإصدارات علمية، وتنظيم فعاليات مشتركة مع جامعات ومتاحف مصرية وعالمية مرموقة، وإنشاء مجلة دولية متخصصة في الآثار يكتب فيها العلماء الدوليون، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنشطة.

وأشار عميد كلية الآثار، إلى أن المركز يمنح جامعة القاهرة مكانة ودورًا حضاريًا يؤكد تأثيرها على العالم كله وليس مصر فقط، ويساهم في تأدية الجامعة لدورها الوطني في الجانب الأكاديمي والعلمي والبحثي لآثار مصر، وتعميق الانتماء للآثار المصرية، وذلك انطلاقًا من كونه يُمثل منارة حضارية وثقافية وتراثية عالمية ويصبح من مواقع الدراسات العالمية التي تحرص كل الجامعات المتقدمة على التعاون معها.

جدير بالذكر أن المركز تم البدء في بنائه عام 2018، وأصدر الدكتور محمد الخشت قرارًا في وقت سابق بتشكيل مجلس إدارة المركز ليضم عددًا من المتخصصين والشخصيات العامة، ويختص بوضع خطة عمل المركز في خدمة الآثار والتراث والثقافة، حيث يقام على مساحة 2500 متر مربع بالقرب من المزارات الأثرية بمدينة الأقصر، وتم تصميمه على الطراز الأثري بمدخل رئيس على هيئة زهرة اللوتس الفرعونية، ويضم 5 طوابق بإجمالي 33 غرفة فندقية، وقاعتين للمحاضرات تستوعب 150 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والمطاعم والمطابخ وغيرها من الخدمات اللوجستية، كما تم تزويد أسطح المبنى بألواح وخلايا طاقة شمسية لاستخدام الطاقة النظيفة في المبنى وتوفير تكاليف الكهرباء، وتزويد المبنى بشبكة حماية للدفاع المدني.

جامعة القاهرة مركز الدراسات الأثرية والتراث العالمي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة القاهرة جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء



جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).

وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.

ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.

وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.

وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".

وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".

وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".

ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".

واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".

وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".

وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.

بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.

وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".

وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".

وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.

ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.

ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.

وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.

وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.

وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.

وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.

وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.

وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.

وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.

وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.

ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.

وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.

وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم : فتح التقديم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية
  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”
  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • نهب الآثار اليمنية.. سرقات متكررة تهدد التاريخ والتراث
  • جامعة المنوفية تثمن أدوار المرأة المصرية في يومها العالمي
  • جامعة النيل تحيي أدوار المرأة المصرية في يومها العالمي
  • مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تعلن إفتتاح الصالون الثفافي بقصر الأمير طاز