زيلينسكي يلقي كلمة في واشنطن مع قرب نفاد التمويل لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمام ضباط من الجيش الأمريكي يوم الاثنين، إنه "يمكن الاعتماد على كييف"، في إطار المساعي الأخيرة لإقناع الكونغرس بتوفير التمويل.
ويلقي زيلينسكي كلمة أمام ضباط من الجيش الأمريكي في جامعة الدفاع الوطني، في إطار مساع أخيرة لإقناع الكونغرس بتوفير المزيد من التمويل لبلاده قبل نفاده.
وقال زيلينسكي في الخطاب: "يجب أن يخسر بوتين.. يمكنكم الاعتماد على أوكرانيا ونأمل بنفس الدرجة بأن نتمكن من الاعتماد عليكم".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب من الكونغرس تمويل أوكرانيا، لكن الطلب عالق في خضم مداولات حول سياسة الهجرة الأمريكية وأمن الحدود.
ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي يوم الثلاثاء، بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
هذا وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن استراتيجية الاتصالات "الوردية والمتفائلة" التي ينتهجها زيلينسكي أمام الحلفاء أحدثت صدعا في الداخل الأوكراني على خلفية الخسائر في صفوف جيشه.
كما استبعدت مصادر مطلعة في الكونغرس، أن يوافق مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون ينص على تمويل جديد لأوكرانيا قبل نهاية العام الجاري.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد وقف التمويل الأميركي للجامعات... الطلاب اللبنانيون أمام مصير مقلق
كتبت منال شعيا في" النهار": بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.يبدو أن وقف التمويل الأميركي لأكثر من قطاع سيرتدّ حكما على لبنان واللبنانيين، من كل الفئات.
بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.
وعلم أن عددا من طلاب الجامعات والمستفيدين تبلغوا أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
جاء هذا القرار بناءً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واضعا آلاف الطلاب المستفيدين أمام مصير غامض ومقلق.
فأي تداعيات ستكون على الطلاب اللبنانيين؟ وهل رفع الدعم عن جامعات أميركية سيمنع الطلاب من إكمال تحصيلهم التعليمي؟ وهل تقفل هذه الجامعات أبوابها أمام الأجانب؟
في الفترة الأخيرة، تبلّغت كل السفارات الأميركية بهذا القرار الذي جاء بناء على توجيه رسمي من ترامب، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل أيام في إعلان رسمي.
أما لبنانيا، فإن الأمر يتعلق بالمنح المدرسية، ولعل هذا أكثر ما يهم الطلاب اللبنانيين الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم الأكاديمي والجامعي.
توقف المنح... والسفر
هكذا، ستتوقف المنح ومعها السفر. فبعدما كان أمر متابعة التحصيل في جامعات أميركية كبرى كجامعة هارفرد وغيرها حلما صعبا، أصبح اليوم من رابع المستحيلات. والواقع أن مفاعيل القرار الأميركي تشمل أيضا المنح الدراسية لعدد من الجامعات، مثل الجامعة الأميركية في بيروت، واللبنانية - الأميركية، وهايغازيان، وجامعة سيدة اللويزة وغيرها، أي تلك التي تعتمد على تمويل مشترك مع "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" USAIDوجهات أميركية غيرها. عدد من طلاب هذه الجامعات والمستفيدين من برنامج الوكالة، تبلغوا أخيرا عبر بريد إلكتروني أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
وجاء في نص البريد الإلكتروني أن "دعم النفقات التي كانت تغطيها المنح سيتوقف اعتبارا من الفصل الجامعي المقبل، أي القسط الجامعي، وتغطية السكن والبدل الشهري".
وفي المعلومات من الجامعة الأميركية في بيروت أن نحو 500 منحة أوقفت.
وبالنسبة إلى الجامعة اللبنانية – الأميركية، تفيد المعلومات أن "طلابا تبلغوا هذا القرار، وبالتالي تم وقف 300 إلى 400 منحة".
إذاً، اتضحت تداعيات القرار عند الطلاب اللبنانيين، وهو قرار سيشكل تهديدا مباشرا لعدد منهم، ولا سيما أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلتهم يعتمدون على هذا النوع من الدعم لتغطية الكلفة الجامعية، فأي مصير سيواجهون؟
كثر من الطلاب اللبنانيين الذين كانوا مستفيدين من المنح والدعم لا يعرفون الآن ما سيفعلون.
يقول الطالب ش. ج. مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه "أكثر من قلق حيال المستقبل".
هو طالب كيمياء في الجامعة الأميركية، يخبر أنه لم يكن هناك أي أخبار سابقة أو معلومات عن وقف الدعم أو المنح ، وبالتالي "لم نكن مستعدين، مما زاد قلقنا وخوفنا. الآن، بالفعل لا ندري ماذا سنفعل".
آخر دفعة مالية تلقاها الطلاب كانت لشهر كانون الثاني الماضي، وبعدها توقف كل شيء.
استنادا إلى "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، ووفق موقعها الإلكتروني، فقد استفاد سابقا نحو 16,396 طالبًا من "برامج الاستعداد الوظيفي التي توفرها الوكالة ضمن مبادرة تنمية قدرات التعليم العالي". وتشمل هذه المبادرة "عشر جامعات لبنانية".
وقبل عامين، تحديدا في مطلع 2023، صدر تقرير عن الوكالة الأميركية، أعلن تخصيص 123 مليون دولار "لدعم الأنشطة الإنسانية والتنموية في لبنان"، واليوم، قلبت قرارات ترامب الطاولة على كل هذا الدعم والتمويل، فيما يقف الطلاب الأجانب، وفي مقدمهم، اللبنانيون أمام مستقبل مجهول... وسط مخاوف عديدة.
مواضيع ذات صلة جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً Lebanon 24 جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً