البرلمان البولندي ينتخب تاسك رئيساً للوزراء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انتخب البرلمان البولندي الإثنين، زعيم المعارضة السابق دونالد تاسك رئيساً جديداً للوزراء.
وصوت 248 نائباً من أصل 449 حضروا الجلسة لصالح تاسك، رئيس حزب "المنصة المدنية".وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تاسك في منشور على موقع إكس قائلة: "خبرتك والتزامك القوي بقيمنا الأوروبية ستكون لهما أهمية كبيرة في تشكيل أوروبا أقوى لصالح الشعب البولندي".
وخسرت حكومة رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي تصويتاً بالثقة في البرلمان، كما كان متوقعاً.وفاز حزب "المنصة المدنية" وحليفاه المؤيدان لأوروبا في انتخابات 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث حصلوا على 248 مقعداً من أصل 460، في مجلس النواب، أمام حزب "القانون والعدالة" المحافظ القومي والشعبوي بقيادة مورافيتسكي، الذي حصل على 194 مقعداً.
ووقّع تحالف تاسك الذي يتألف من ثلاثة أحزاب بالفعل، اتفاقا لتشكيل ائتلاف، وتقسيم الحقائب الوزارية في حكومة جديدة ، بينما لم يتمكن حزب "القانون والعدالة" من الحصول على شريك لتشكيل ائتلاف. واستغل الرئيس أندريه دودا منصبه لإرجاء انتقال السلطة لأطول فترة ممكنة، حيث كلف مورافيتسكي بتشكيل حكومة بعد الانتخابات، رغم أنه بلا أغلبية في البرلمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بولندا
إقرأ أيضاً:
المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.
الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية
في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:
ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.
في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.
اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.
28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.
اقرأ أيضاالصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.
رد من فخر الدين ألتون