مع انتشار دعوات المقاطعة.. لماذا «بي دي إس» أشهر حركة تؤرق إسرائيل؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تستمر حركة «بي دي إس» في مقاطعة كل ما هو إسرائيلي، سواء على مستوى البضائع أو الفعاليات الأكاديمية والفنية، ولكن ما أبرز المعلومات عن هذه الحركة، التي تعتبر من أكبر الحركات التي تؤرق الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الموقع الإلكتروني للحركة، تعني الحركة «مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها»، والذي يعرف اختصارا بـ 3 حروف هي (BDS)، ونشأت هذه الحركة في عام 2005 على يد نشطاء وقوى مدينة فلسطينية، في أعقاب «انتفاضة الأقصى»، وبعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وأكد عمر البرغوثي، أبرز قادة الحركة، أنه استلهم الأعمال من حركة مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا بين عامي 1948 و1994، ويرى أن أوجه التشابه متعددة بين حالتي الاضطهاد الاستعماري في فلسطين وجنوب أفريقيا، معتبراً أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز كافة الأعراف والشرعية الدولية.
طريقة عمل الحركةتعمل الحركة على تفعيل ما يعرف بـ«مبدأ المقاطعة المستهدفة» حيث يتم التركيز على الأهداف الأكثر تواطؤاً والأكثر أهمية من أجل مضاعفة الأثر، وتؤمن الحركة بأن التركيز على عدد أقل يضمن نجاح المقاطعة، فيما يبدو التوسع لمقاطعة مئات الشركات دون أدلة موثوقة، على تورطها في دعم إسرائيل، مما يضعف تأثير الحملة.
ما حجم تأثير دعوات «بي دي إي» للمقاطعة؟كشفت مؤسسة «راند» البحثية في عام 2015، أن إسرائيل تخسر قرابة 15 مليار دولار من ناتجها المحلي في ظل دعوات المقاطعة وفرض العقوبات، بجانب تضرر سمعة إسرائيل بين المستثمرين عالمياً، فقد انسحبت عدة شركات من الاستثمار في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتركز الحركة على المقاطعة الأكاديمية للاحتلال الإسرائيلي، لأن الحركة تؤمن بأن الجامعات متورطة بشكل متعمد وممهنج في دعم الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري «الأبارتهايد»، وتنشط الدعوة لمقاطعة إسرائيل ثقافياً وفنياً، وسط تأكيد استغلال نظام الاحتلال الثقافة غطاءً لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تحارب حركة «بي دي إس»ويحارب الاحتلال الإسرائيلي حركة «بي دي إس»، ويعتبرها خطراً استراتيجياً، حيث كشفت تقارير لصحيفة «نيويوركر» الأمريكية في عام 2017، عن وجود نشاطات استخباراتية لشركات أمنية إسرائيلية للتجسس على ناشطي الحركة، والتحريض ضدهم، فيما تبنت إسرائيل قانوناً في عام 2017 يمنع كل من يساند دعوات المقاطعة من الدخول.
تشويه سمعة الحركةوصنفت ألمانيا الحركة باعتبارها معادية للسامية، فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020 أن الحركة هي جماعة معادية للسامية، في الوقت الذي شبهها وزير الخارجية الأمريكي حينها، مايك بومبيو، بأنها «سرطان»، مطالباً بوقف تمويل الجماعات المرتبطة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل المقاطعة مقاطعة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی فی عام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال المتحدث باسم حركة حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، الخميس، اغتيال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف رجب جمعة القانوع.
وقال الجيش في بيان: "نفذ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) ليلة أمس غارة جوية في شمال غزة، أسفرت عن مقتل عبد اللطيف رجب جمعة القانوع، المتحدث باسم حركة حماس".
وأضاف: "كان القانوع أحد أبرز المحرضين في حماس، وأحد عناصر الجناح العسكري للحركة".
وتابع: "استخدم القانوع منصات الإعلام بشكل منهجي لأغراض الدعاية والإرهاب النفسي ونشر معلومات كاذبة حول أنشطة حماس في قطاع غزة وخارجه".
وجاء في البيان: "سيواصل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العمل على تفكيك القدرات الحكومية والعسكرية لحماس".