الدرس السابع عشر للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدرس السابع عشر للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدرس السابع عشر للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الإمام الحسن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم.
أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛
وصلنا بالأمس إلى قوله "عَلَيهِ السَّلَامُ": ((رُبَّ دَائِبٍ مُفَرِّط))، هذا بعد قوله: ((سَوْفَ يَأْتيِكَ مَا قُدِّرَ لَكَ)). وتحدثنا بالأمس عن تلك الجملة المهمة والمفيدة: ((سَوْفَ يَأْتيِكَ مَا قُدِّرَ لَكَ))، أن عليك الأخذ بالأسباب، والعمل بشكلٍ صحيح، ولست أنت من يصنع الأقدار، اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" هو الذي يقدر لك، وما قدره لك سوف يأتيك. لذلك عندما تتحرك في إطار العمل والسعي، فلْتدرك هذه الحقائق: أن الذي عليك هو الأخذ بالأسباب، والعمل على وجه الصحة، وأن يكون أملك ورجاؤك في اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وأن ما قدره اللّٰه لك سوف يتحقق، اجعل كل رجائك في اللّٰه، وأدرك أن الذي عليك: هو حسن النية، التوكل على اللّٰه، العمل بشكلٍ صحيح، والأخذ بالأسباب، وفي نفس الوقت، التوجه العملي وفق هدي اللّٰه وتعليماته. ولا تقتل نفسك غمًّا وهمًّا، وتفترض أنك أنت المعنيّ بخلق النتائج، وإيجادها مهما كان، أنت عليك الأخذ بالأسباب، والباقي هو إلى اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، هو الرحيم، العظيم، الكريم، والعالم بك، والعالم بجهدك، والذي لا يضيع جهود عباده الذين يحسنون أعمالهم، ينطلقون من منطلقات صحيحة وإيجابية.
((رُبَّ دَائِبٍ مُفَرِّط))، في بعض الحالات، هناك من هو مداوم ومستمر على عمله، يبذل الجهد، ويلازم العمل؛ ومستمرٌ فيه، ولكنه مع ذلك مفرِّط، فهو لا يصل بسعيه ذلك، وبعمله ذلك بالرغم من الاستمرار، والملازمة، والمداومة، لا يصل إلى النتيجة المرجوة، لماذا؟ لأنه لا يكفي فقط هِمَّة العمل، وملازمة العمل، والروح العملية، والتحرك في مجال العمل، من دون أن تعتمد على رؤية صحيحة، وبصيرة، وفهمٍ صحيح، وأن تأخذ بأسباب النجاح.
فلذلك البعض من الناس قد لا يتنبه لهذه الحقيقة، ويتصور أن المطلوب هو- فقط- الاستمرار في العمل، المواصلة للعمل، من دون تقييم لمستوى النجاح، تقييم للأداء، ومستوى النجاح في هذا الأداء، وهذه مسألة مهمة جدًّا؛ لأنه مما ينبغي أن نركِّز عليه: هو أن نرتقي في أدائنا العملي، حتى يكون لجهدنا العملي الثمرة والنتيجة المطلوبة. فمنذ البداية نحن ننطلق مثلًا بدافع حسن النية، بالنية الصالحة، ثم نأخذ بأسباب النجاح، ونسعى في أن يرتقي عملنا، ولذلك في دعاء زين العابدين "عَلَيهِ السَّلَامُ"، في دعاء مكارم الأخلاق، علَّمنا أن ندعو اللّٰه بأن ينتهي بِنِيَّتِنَا إلى أحسن النيَّات، ((وَبِعَمَلِي إلَى أَحْسَنِ الأعمَال))، هذه روحية وأيضًا طَلِبَة نطلبها من اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، ونسأله التوفيق لها، وفي نفس الوقت ينبغي أن نحرص على ذلك، وأن نسعى لذلك. فلا يكفي مجرد الاهتمام العملي، والجهد العملي، والاستمرار في العمل، والمداومة عليه، من دون الأخذ بعين الاعتبار تقييم هذا الأداء؛ إن كان بالشكل الصحيح، إن كان يصل بنا إلى النتيجة المطلوبة والمرجوة، أو أن فيه خللًا معيَّنًا، أو إشكاليةً معينة، أو أننا لم نأخذ فيه بأسباب النجاح، أو غير ذلك.
((رُبَّ دَائِبٍ مُفَرِّط وَرُبَّ سَاعٍ مُضَيِّع))، وأحيانًا قد يكون هناك في بعض الحالات من يسعى ويبذل الجهد، في مجالٍ معين، أو في عملٍ معين، ولكنه يضيع المقصود، قد يستخدم الأسلوب الخاطئ، الذي لا يصل به إلى المقصود أصلًا، بل ويسهم في أسلوبه الخاطئ في ضياع المقصود، وفعلًا بعض الأخطاء العملية ليس ضررها منحصرًا، في أنها لم تصل بك إلى الثمرة، وإلى النتيجة المطلوبة بل وتبعدك عن النتيجة المطلوبة، تُشكِّل عائقًا أحيانًا عن الوصول إلى النتيجة المطلوبة. فيجب أن يكون هناك مع الاهتمام العملي وهو مطلوبٌ جدًّا، والحركة العملية، هي مسألة ضرورية للغاية، يكون إلى جانبه: وعي، فهم، وأخذ بأسباب النجاح، وتقييم للعمل، مسألة التقييم للعمل، من أهم عوامل النجاح،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى النتیجة س ب ح ان ه ت ع ال ى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : الحوثيون سيتعلمون ما تعلمته حماس وحزب الله
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2024 ، تهديداته لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن التي تواصل شن هجمات صاروخية مستهدفة إسرائيل على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة .
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن نتنياهو خلال مشاركته في مراسم احتفالية في ديوانه،، بمناسبة "عيد الأنوار" (الحنوكا) اليهودي، أوردها مكتب رئيس الحكومة في بيان مقتضب.
وقال نتنياهو إن "نحن نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام الأسد".
وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتًا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وكان نتنياهو قد قال، الإثنين، إنه أوعز إلى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه تل أبيب، الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة نحو 20 شخصا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي على هدف عسكري في منطقة تل أبيب، في هجوم هو الثاني خلال 24 ساعة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترضه.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وقال إن الصاروخ من طراز "فلسطين 2" مشددا على أن "العملية حققت أهدافها".
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
المصدر : وكالة سوا