وزيرة الخارجية الألمانية تدعو لقصف أدق لغزة لا يقتل المدنيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنه يتعين على إسرائيل أن تكيف استراتيجيتها العسكرية لمنع المعاناة بين المدنيين الفلسطينيين بشكل أفضل.
وذكرت الوزيرة في مؤتمر صحفي بدبي على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ: “نتوقع من إسرائيل… أن تسمح بمزيد من المساعدات الإنسانية، خاصة في الشمال، وأن تكون أعمالها العسكرية أكثر استهدافا وتتسبب في عدد أقل من الضحايا المدنيين”.
وذكرت أن مسألة كيفية تنفيذ إسرائيل لهذه المعركة أمر محوري بالنسبة لمنظور الحل السياسي.
وفرت علياء كاسان وعائلتها المكونة من تسعة أفراد من منزلهم في شمال غزة وانتقلوا جنوبًا في 13 أكتوبر.
منذ ذلك الحين، تقول الطالبة الجامعية البالغة من العمر 22 عامًا، لم تتمكن أسرتها من الحصول على الوقود والغذاء وغير ذلك من الضروريات الأساسية إلا بالكاد.
قالت كاسان: "نحن نحو 40 شخصاً في منزل عمي الصغير [بالقرب من دير البلح]". "ليس لدينا وقود. نحن نطبخ باستخدام الخشب وهو أمر غير صحي للغاية وآخر مرة أكلت فيها لحم كانت قبل أكثر من شهر والغذاء باهظ الثمن حقًا، وحتى عندما يرسلون المساعدات، فإن الناس يسرقونها ويبيعونها بسعر مرتفع للغاية. الكلمات ليست كافية لوصف ما مررنا به”.
وأشارت كاسان إلى أن إمكانية الحصول على الكهرباء نادرة أيضاً حيث أقوم بإعادة شحن هاتفي كل يوم بمساعدة جيراننا وللوصول إلى الإنترنت يجب عليّ المشي لمدة 30 دقيقة والدفع مقابل الاتصال بالإنترنت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حماية المدنيين وعودة غزة إلى الشرعية اختبار حاسم لهذه الأطراف
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن "حماية المدنيين وعودة قطاع غزة تحت مظلة الشرعية هو الاختبار الحقيقي لمواقف الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين".
وطالبت الخارجية في بيان، المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ذات المصداقية، بشأن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في قصف المدنيين، وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحقهم، خاصة استهداف خيام النازحين في المنطقة التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة في مواصي غرب خان يونس، بما يؤدي إلى شطب أسر كاملة من السجل المدني، واستخدام سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج سلاحا في الإبادة.
وأشارت إلى ما ورد في إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " عن نفاد ما تبقى من مخزون غذائي لديها، والتحذيرات من تعمق المجاعة التي تصدر تباعاً من الصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والأمين العام للأمم المتحدة ومساعديه على اختلاف تخصصاتهم.
وشددت الوزارة على أن تصريحات أركان الحكومة الإسرائيلية وتفاخرهم بتجويع أبناء شعبنا في قطاع غزة وتعطيشهم، تمثل أبشع استهتار بالمطالبات والمناشدات الدولية والإجماع العالمي الحاصل على ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل مستدام، وضرورة فصل هذه القضايا الإنسانية التي تمثل حقوق المدنيين عن أي قضايا أخرى كالتزام على القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية مجدداً، أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليوني فلسطيني، هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين وتثبيتهم في أرض وطنهم، كما أن إصرار المجتمع الدولي على عودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية المعترف بها دولياً، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها وصلاحيتها في القطاع، والشروع الفوري في إغاثة شعبنا وتنفيذ خطة الإعمار الفلسطينية العربية هو الذي يُفشل مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى فصل الضفة عن القطاع، وتقويض أي فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض كحل سياسي ممكن للصراع.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة الأكثر قراءة الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراج" وهذا ما طالبت به حماس مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي الحكومة تُقر سلسلة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025