وزير الدفاع الإسرائيلي: عندما يتضح ما فعله الجيش الإسرائيلي في غزة فإنه سيؤثر أيضا على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه "عندما يتضح ما فعله الجيش الإسرائيلي في غزة فإنه سيؤثر أيضا على الضفة الغربية".
وفي التفاصيل، أجرى يوآف غالانت تقييما للوضع في القيادة المركزية مع الميجر جنرال يهودا فوكس ومسؤولين كبار آخرين.
وقال غالانت: "من المهم جدا أن تبقى الضفة الغربية هادئة حتى نتمكن من إكمال مهمتنا في قطاع غزة، والقضاء على حماس.. وتقليص قدراتها العسكرية والحكومية وتحقيق النتيجة المرجوة هناك".
وأضاف غالانت: "عندما يتضح ما فعله الجيش الإسرائيلي في غزة، سيؤثر ذلك على الضفة الغربية وكذلك على جميع الأماكن الأخرى".
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية 30 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، لتصل حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 3760.
هذا وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين.
وتستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ66، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
وكالات:
في تصريح أثار موجة من الغضب والاستنكار، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.
وقال الوزير إن القرار يأتي في إطار ما وصفه بـ”الاعتبارات الأمنية”، مضيفاً أن إدخال المساعدات مشروط بشروط لم يُفصح عنها. ويأتي هذا التصريح في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى تدهور البنية التحتية بشكل كارثي.
وتتواصل الدعوات الدولية بضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة، والسماح بإدخال المساعدات، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الوضع الصحي في المستشفيات، التي أصبحت عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.
وتتهم منظمات حقوقية إسرائيل باستخدام الحصار كوسيلة “عقاب جماعي”، وهو ما يُعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يُرفع الحصار فوراً.