العلامة بن حفيظ: الاحتلال لا يستهدف غزة وحدها بل يستهدف الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون../
قال العلامةُ عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ: “إنّ الحرب الصهيونية لا تستهدف حماس وحدها بل تستهدف الإسلام والمسلمين”.
وأوضح بن حفيظ في كلمة له ألقاها خلال الجلسة الشهرية التي أُقيمت، اليوم، في مدينة تريم بمحافظة حضرموت المحتلّة، أن “الحرب لا تستهدف حماس وإنما تستهدف الإسلام والمسلمين، هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفاعيل من تقتيل النساء والأطفال وكبار السن والعُزّل، هم الذين سعَوا للتحريش بينكم (العرب)، ولنشر الفساد في شبابكم، وهم الذي سعوا لنشر المخدرات إلى دياركم وبيوتكم، وسعوا لإيجاد برامج تستهوي الكثير منكم وهذه حقائقهم يرونكم إياها”.
وأشَارَ بن حفيظ في أول تصريح له حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته الآلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، إلى أنّ “حرب الاحتلال لا يقصدون بها آل غزة وحدهم ولا هم مستهدفينهم لذواتهم، ولا ثلة من ثللهم، لا حماس ولا غيرها، بل يقصدونكم أنتم، يقصدون دينكم، يقصدون شريعة ربكم، يقصدون الأرض أنها لهم والناس حشرات ما يساوون شيء –لا يبالون بهم-، هم الذين يلعبون باسم المواثيق والعهود، وباسم القوانين الدولية ولا لها سلطة عليهم”.
وأضاف: “أخذ الناس الكلام عن غزة ولا يعلمون أنّ في الضفة الغربية أعمالًا موحشة ومصائب وهي: أنّ كُـلّ مستوطن من الصهاينة مسلح بعدد من الأسلحة، وكلّ مسلم يعيش وسط بلده وأرضه وأرض أجداده عَزَل من السلاح، ويدخلون إلى وسط البيوت ويفعلون ما يفعلون ويقتلون، وهم قتلة الأنبياء، وهم قتلة الهداة وهم الذين نسبوا إلى الأنبياء الفحشاء، فماذا تنتظرون منهم!”.
واختتم بالقول: “تاريخنا الماضي ما وجدنا من يقاتل معتدياً، ظالماً، غاصباً، كافراً، فاجراً، بل وجدنا أسلحة المسلمين مستعملة لضرب بعضهم البعض، ولقتال بعضهم البعض، ولأجل السلطات، ولأجل الأموال، لكن هؤلاء يقابلون أئمة الكفر ولا أمامهم غبار من قريب ولا من بعيد”.
ويأتي تصريح العلامة بن حفيظـ بعدَ يومَينِ من انعقاد ملتقى علماء ومشايخ ودعاة وادي حضرموت لنصرة فلسطين والذي أقامته بسيئون جمعية الأقصى بوادي حضرموت، حَيثُ دعوا فيه إلى نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكّـدين أن “فلسطينَ أرضُ وقفٍ إسلامية مقدَّسة يعيشُ فيها الجميع تحت راية الإسلام، ولا يجوز أن يتصرفَ بها أحدٌ كائنًا من كان”.
كما يأتي تصريح بن حفيظ وعلماء ودعاة الوادي والصحراء في ظل محاولات الاحتلال الإماراتي تشويه الدور الإيجابي لأبناء المحافظات الجنوبية في نصرة القدس من خلال أدواتها ومرتزِقتها ممثلاً بما يسمى المجلس الانتقالي، حَيثُ يؤيد رئيسه المرتزِق عمليات القتل والذبح والتهجير والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ شهرين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن حفیظ
إقرأ أيضاً:
”حياة ريجنسي“ تعتزم الوصول إلى نسبة نمو 70% في الأسواق الأوروبية
كشفت حياة مؤخرًا عن خطة تهدف إلى تعزيز نمو علامتها التجارية “حياة ريجنسي” في شبه جزيرة البلقان. فبعد دخولها إلى سوق كرواتيا وألبانيا، يأتي المشروع الأخير في رومانيا ليرسخ حضور العلامة التجارية في المنطقة مع توقع افتتاح خمسة فنادق ومنتجعات جديدة بحلول عام 2027.
يعدّ فندق حياة ريجنسي أرو بالاس براشوف، الذي طورته شركة أرو بالاس ش.م.م، الفندق الأول الذي يحمل العلامة التجارية “حياة ريجنسي” في رومانيا ويتميز بموقعه في مدينة براشوف وسط البلاد، وهي مركز اقتصادي رئيسي وقاعدة لمختلف مناطق الجذب السياحي. افتُتح هذا الفندق العريق لأول مرة عام 1939 في مدينة ترانسلفانيا، ويخضع حاليًا لعملية تحديث شاملة. ومن المتوقع أن يفتح أبوابه مجددًا في عام 2027، ليقدم تجربة ضيافة راقية مع ما يصل إلى 250 غرفة تراعي أعلى معايير الفخامة.
تعليقًا على هذه الخطة، صرح السيد تاكويا آيوياما نائب رئيس التطوير في حياة:”يسعدنا أن نقدم تجربة العلامة التجارية حياة ريجنسي في هذا الفندق الأيقوني بالتعاون مع شركة أرو بالاس ش.م.م. فلطالما كان هذا الفندق جزءًا أساسيًا من تاريخ براشوف، لذا نتطلع إلى أن يستمر الفندق بخدمة النزلاء من المجتمع المحلي والضيوف الأجانب على حد سواء“. ويضيف: ”نحن واثقون من أن المدن المذهلة التي تعود إلى القرون الوسطى والطبيعة الخلابة في رومانيا، ستجذب اهتمام الضيوف والمسافرين وستعزز نمو علامات حياة التجارية في البلقان”.
من جانبه، صرّح آتيلا جوس، المدير التنفيذي لشركة آرو بالاس، قائلًا:”سيوفر الانضمام إلى شبكة حياة لفندق أرو بالاس براشوف إمكانية الوصول إلى خبرات وموارد عالمية المستوى، ما سيربطنا بملايين المسافرين حول العالم. فبالتعاون مع حياة، سنتمكن من تقديم مزايا كبيرة لضيوفنا وفريق عملنا ومجتمع براشوف محافظين على تقاليدنا في مجال الضيافة وساعين إلى تحقيق مستويات عالية من التميز”.
في هذا السياق، تدعو العلامة التجارية حياة ريجنسي الضيوف ونزلاء الفندق من الأعضاء في جميع أنحاء العالم، إلى زيارة فنادقها والاستفادة من مجموعة متنوعة من خدمات المنتجعات وما توفره من تجارب في المراكز الحضرية الديناميكية. وانطلاقًا من التزامها بالتطور وسعيها الدائم لتنمية المجتمع، تسعى حياة ريجنسي إلى تلبية احتياجات المسافرين سواء لأغراض الترفيه أو الأعمال، حيث توفر مساحات مميزة تعزز التواصل والاسترخاء وتقترن بتجارب غنية. إلى جانب فندق حياة ريجنسي أرو بالاس براشوف (2027)، تتوقع حياة افتتاح حياة ريجنسي زادار في كرواتيا (2025)، وحياة ريجنسي تيرانا في ألبانيا (2026)، ومنتجع وسبا حياة ريجنسي بالاس في ألبانيا (2027) وحياة ريجنسي نوفي ساد في صربيا (2027)، مما سيعزز مكانة حياة في هذه المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة التوسعية في محفظة العلامة التجارية في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط تستند إلى ما شهدته السنوات الأخيرة من إنجازات تتمثل في افتتاح فنادق بارزة، مثل “حياة ريجنسي برافِتس ريزورت” في بلغاريا و”حياة ريجنسي كوتور باي ريزورت” في مونتينيغرو الذي يُعد أول منتجع لعلامة “حياة ريجنسي” في أوروبا، وقد افتُتح في عام 2023.
تعليقًا على هذه الخطة التوسعية، صرّح ميشيل موراو، المدير الإداري المعين حديثًا في شمال منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا الوسطى في حياة، قائلًا:”إن مجموعة الفنادق قيد الإنشاء في هذه الأسواق هي عنصر أساسي في طموحات حياة للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنّ خطتنا للتوسع في هذه المنطقة من خلال افتتاح خمسة فنادق حياة ريجنسي في السنوات القليلة المقبلة هي شهادة على التزامنا الطموح بالتطور والتوسع، وما افتتاحنا لأول منتجع حياة ريجنسي العام الماضي والطرح الناجح لعلامتنا التجارية بمجموعتها الشاملة في بلغاريا سوى دليل على إمكانات النمو الهائلة لعلامتنا التجارية الترفيهية والمنتجعات على طول شبه جزيرة البلقان“.