عمال مصر عن الظهور المشرف للمرأة بالانتخابات: مثالًا فى تحمل الواجب الوطنى
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أشادت عايدة محى الدين، رئيس سكرتيرة المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالدور المشرف الذي قامت به المرأة العاملة بجميع القطاعات في مشاركتهن وتفاعلهن في اليوم الأول بالعرس الانتخابى، ودورها في التوعية تجاه أسرتها وذويها؛ لحثهم على النزول إلى لجان الانتخاب.
وقالت محي الدين، إن المرأة العاملة ضربت مثلًا في تحمل الواجب الوطنى والدور المجتمعي الرائد إلى جوار شريكها الرجل كتفًا بكتف؛ للإسهام في صياغة المستقبل والتمسك بالحق الدستوري في الانتخاب والتصويت ورسم ملامح الغد القريب.
وأكدت رئيس سكرتيرة المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بالعملية الإنتخابية؛ لتذليل العقبات والتيسير على العاملين؛ ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم وأداء حقهم الدستورى على أكمل وجه، ومتابعة مشاركتهم الفعالة من خلال غرفة العمليات وفروعها بالمحافظات.
لمتابعة انتخابات الرئاسة اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة اضغط هنا مشاركة المرأة الانتخابات الرئاسية اتحاد عمال مصر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.