إيلون ماسك: مستعد للسجن إذا حاولت الحكومة الأمريكية فرض رقابة على X
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الملياردير إيلون ماسك إنه سيكون سعيدًا بقضاء بعض الوقت خلف القضبان إذا حاول أحد أذرع الحكومة الأمريكية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فرض رقابة على المحتوى المعروض على منصته X.
وخلال مناقشة مع أليكس جونز على منصة X، أكد إيلون ماسك "إذا اعتقدت أن أحد الوكالات الحكومية قررت أن تنتهك القانون في مطالبها على منصة X ، سأكون مستعدًا للذهاب إلى السجن شخصيًا".
وحذر أليكس جونز، مقدم برنامج InfoWars المحظور على منصات التواصل، من أن إيلون ماسك، على الأرجح هو التالي في القائمة، نظرًا لكونه قد أثار خوف البيروقراطية الحكومية.
كما حث جونز، إيلون ماسك على الحذر من دس النظائر المشعة إلى طعامه، وفقًا لمجلة "فورتشن" الأمريكية.
وقال جونز “إنهم إذا أطلقوا النار على إيلون ماسك فهذا الأمر سيسهم بجعله بطلًا أو رمزًا.” مضيفًا "إنهم لا يريدون تحويلنا إلى شهداء، إما أن يسمموك أو يجعلوك قاتل، أو منتحر أو يقتلوا زوجتك، أو يقتلوك، هذا تكتيك معروف للدولة العميقة".
وكان ماسك قد أعاد حساب المؤثر أليكس جونز على منصة X مرة أخرى بعد حظره منذ عام 2018، حيث من المتوقع أن يثير القرار ردود فعل عنيفة وانسحاب جديد للمعلنين بسبب آراء جونز التي يتم اعتبارها من قبل البعض بأنها “ معاداة للسامية” ولليهود بشكل عام.
ويملك أليكس جونز موقع Infowars اليميني المتطرف، كما أنه لا يزال محظورًا من مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى، كما لا يزال برنامج Infowars محظورًا أيضًا من قبل X.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الحكومة الأمريكية منصة X فرض رقابة أليكس جونز معاداة السامية اليهود السجن الدولة العميقة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.