قال الملياردير إيلون ماسك إنه سيكون سعيدًا بقضاء بعض الوقت خلف القضبان إذا حاول أحد أذرع الحكومة الأمريكية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فرض رقابة على المحتوى المعروض على منصته X. 

وخلال مناقشة مع أليكس جونز على منصة X،  أكد إيلون ماسك "إذا اعتقدت أن أحد الوكالات الحكومية قررت أن تنتهك القانون في مطالبها على منصة X ، سأكون مستعدًا للذهاب إلى السجن شخصيًا".

   

آرائه ضد اليهود.. إيلون ماسك يتحدى ويعيد حساب أليكس جونز على X “والت ديزني يتقلب في قبره”.. إيلون ماسك يدعو لطرد رئيس شركة Disney

وحذر أليكس جونز، مقدم برنامج InfoWars المحظور على منصات التواصل، من أن إيلون ماسك، على الأرجح هو التالي في القائمة، نظرًا لكونه قد أثار خوف البيروقراطية الحكومية. 

كما حث جونز، إيلون ماسك على الحذر من دس النظائر المشعة إلى طعامه، وفقًا لمجلة "فورتشن" الأمريكية. 

وقال جونز “إنهم إذا أطلقوا النار على إيلون ماسك فهذا الأمر سيسهم بجعله بطلًا أو رمزًا.” مضيفًا "إنهم لا يريدون تحويلنا إلى شهداء، إما أن يسمموك أو يجعلوك قاتل، أو منتحر أو يقتلوا زوجتك، أو يقتلوك، هذا تكتيك معروف للدولة العميقة".

وكان ماسك قد أعاد حساب المؤثر أليكس جونز على منصة X مرة أخرى بعد حظره منذ عام 2018، حيث من المتوقع أن يثير القرار ردود فعل عنيفة وانسحاب جديد للمعلنين بسبب آراء جونز التي يتم اعتبارها من قبل البعض بأنها “ معاداة للسامية” ولليهود بشكل عام.

ويملك أليكس جونز موقع Infowars اليميني المتطرف، كما أنه لا يزال محظورًا من مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى، كما لا يزال برنامج Infowars محظورًا أيضًا من قبل X.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيلون ماسك الحكومة الأمريكية منصة X فرض رقابة أليكس جونز معاداة السامية اليهود السجن الدولة العميقة إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟

بغداد اليوم -  بغداد

بدأت بعض الفصائل العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران بإعادة تقييم موقفها من مطلب انسحاب القوات الأمريكية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. هذا التحول، الذي يأتي وسط اضطرابات إقليمية متزايدة، قد يحمل تداعيات كبيرة ليس فقط على الوضع الأمني، ولكن أيضًا على مستقبل الحكومة العراقية.


تحولات في المواقف العراقية

بحسب مصادر أمنية عراقية، شهدت الاجتماعات الأخيرة بين القيادات السياسية والعسكرية نقاشًا مكثفًا حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق، وكشف مسؤول أمني عراقي لشبكة "أ.ب" أن "انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة العراق، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية وعدم استقرار الوضع الإقليمي بعد انهيار نظام الأسد".

في المقابل، أكد مصدر حكومي لنفس الشبكة أن "الأطر الزمنية بين العراق والتحالف الدولي لم تتغير"، مشيرًا إلى أن بغداد مستمرة في مراجعة ترتيبات التعاون الأمني مع واشنطن لضمان استقرار البلاد.


الموقف الأمريكي: ترحيب حذر بالتغيرات الجديدة

على الجانب الأمريكي، لم يصدر رد رسمي حول تغير مواقف الفصائل العراقية، لكن مصادر دبلوماسية في بغداد أشارت إلى أن واشنطن ترحب "بأي مقاربة عقلانية" بشأن وجود قواتها في العراق، مع التأكيد على أن أي انسحاب يجب أن يكون "مدروسًا ومتدرجًا".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن اسمه في وقت سابق لوسائل اعلام غربية، إن "الوضع في العراق معقد، ونرى أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى بعض الفصائل بأن الوجود الأمريكي قد يكون ضروريًا في هذه المرحلة لضمان الاستقرار".


إيران تراقب بصمت… وتعيد حساباتها

أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل المسلحة، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد "وجه ضربة لمحور المقاومة" وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، ويعتقد محللون أن طهران قد تتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.


تأثير هذه المتغيرات على مستقبل الحكومة العراقية

يأتي هذا التحول في وقت حساس بالنسبة للحكومة العراقية، التي تواجه تحديات داخلية كبيرة، من بينها الضغوط السياسية من الفصائل المسلحة، والاحتجاجات الشعبية المطالبة بإصلاحات، والانقسامات داخل البرلمان.

ويرى مراقبون أن أي تغيير في موقف الفصائل المسلحة بشأن الوجود الأمريكي قد يمنح الحكومة هامشًا أكبر للمناورة، لكنه قد يثير أيضًا خلافات داخل التحالفات السياسية الحاكمة. 

فبينما تسعى بعض القوى إلى الحفاظ على علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، ترفض قوى أخرى أي وجود عسكري أجنبي، كما أن هذه التغيرات قد تؤثر على مستقبل الاتفاقات الأمنية مع واشنطن، حيث قد تدفع الحكومة إلى تبني سياسة أكثر براغماتية توازن بين مطالب الفصائل المسلحة والمصالح الأمنية للعراق.


قراءة في المستقبل

مع تزايد التحديات الأمنية في العراق وسوريا، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل التحالفات والاستراتيجيات، سواء على مستوى الفصائل العراقية أو على صعيد العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران.

وفي ظل غياب موقف واضح من إيران، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة العراقية من استغلال هذا التحول لإرساء استقرار سياسي، أم أنها ستواجه تصعيدًا جديدًا من قبل الفصائل الرافضة لأي بقاء أمريكي؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات


مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يحجب المعلومات عن موظفي الحكومة الأميركية
  • إيلون ماسك عبقري ولكنه عبثي.. المسلماني يكشف كواليس الصراع بين أمريكا والصين
  • مساعدو إيلون ماسك يمنعون موظفي الحكومة الأمريكية من الولوج إلى بيانات الموارد البشرية
  • «بريدجيت جونز» تعود في «يوم الحب»
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين
  • إيلون ماسك وزوكربيرج.. لحظة نادرة من الاتفاق وإشادة مفاجئة
  • إيلون ماسك: تسلا تطلق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة
  • ترشيح إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام
  • أخبار التكنولوجيا| إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025.. DeepSeek في مرمى الانتقادات بسبب انتهاكات الخصوصية