شبكة انباء العراق:
2025-02-05@10:45:37 GMT

شهادة للتاريخ ..

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

بقلم: اياد السماوي ..

في مقالنا ليوم أمس ( في يوم النصر ) وردت خطأ في هذه الجملة كلمة ومؤسسه ( وتحية من الأعماق لقائد الحشد ومؤسسه التاريخي فالح العامري الذي حمى الحشد وصانه ) .. وقد وردتني عشرات الرسائل على هذا الخطأ غير المقصود ، تذكر أنّ المرجعية الدينية العليا هيّ من أسست الحشد الشعبي من خلال فتوى سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ، والبعض من هذه الرسائل اعتبرت أنّ هذا الخطأ غير المقصود هو عملية تزوير للتاريخ .

.
ولهذا أسجل شهادتي للتاريخ .. كنت ولا زلت ومنذ انطلاق الفتوى الشريفة لسماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله ، اعتبر هذه الفتوى العظيمة هي التي حمت العراق وشعبه ومقدساته من السقوط بيد داعش ، وهي التي غيرت مجرى التاريخ ، لكن الفتوى الشريفة لم تؤسّس الحشد ، وأنّ الذي أسّس الحشد الشعبي هو رئيس الوزراء الأسبق نوري كامل المالكي ، عندما أصدرت اللجنة الوزارية التي شكلها في ١١ حزيران عام ٢٠١٤ لإدارة شؤون الأزمة في بيان صحفي عن تشكيل أفواج من المتطوعين تحت أسم ( الحشد الشعبي ) لدعم الأجهزة الأمنية وتمّ الإعلان عن تشكيل مديرية الحشد الشعبي ، وكان ذلك قبل الفتوى بيومين .. وفي يوم ١٨ حزيران ٢٠١٤ ، أصدر نوري المالكي الأمر الديواني رقم ( ٤٧ ) ، حيث بموجب هذا الأمر أصبحت مديرية الحشد الشعبي هيئة مستقلة بنفس الأسم ، وأصبح الحاج فالح الفياض رئيسا للهيئة والشهيد جمال جعفر نائبا لرئيس الهيئة .. فالذي يبحث عن الحقيقة التاريخية ، هذه هي الحقيقة التاريخية ، ومؤسس الحشد الشعبي هو نوري كامل المالكي .. وعذرا للقراء عن الخطأ غير المقصود الذي ورد في مقال أمس .. هذه شهادتي للتاريخ .. وتحية من الأعماق لنوري المالكي الذي أسس هذا الصرح العظيم ..
أياد السماوي
في ١١ / ١٢ / ٢٠٢٣

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

“طبيبة” مهدّدة بالحبس دهست تلميذا وهربت أمام إبتدائية بالشراقة

تابعت، اليوم الثلاثاء، محكمة الشراقة طبيبة بتهمة الجرح الخطأ والفرار. وذلك على خلفية تسببها في دهس تلميذ يبلغ من العمر 8 سنوات أمام مدرسة ابتدائية. والفرار دون تفقده أو تقديم يد المساعدة له لولا تدخل مسؤولي المدرسة.

وجاءت متابعة المتهمة بعد شكوى تقدم بها والد الضحية، وهو طفل يبلغ من العمر 8 سنوات تلميذ بالابتدائي. تفيد تعرض إبنه لحادث مرور خطير أمام مدرسته بعد خروجه من الدوام، أين تم دهسه بسيارة تقودها سيدة. تقدمت من المدرسة لأخذ ابنتها وتركت ابنه ساقطا على الأرض حسب ما أكده الشاهد حارس المدرسة. أين تم التكفل بالتمليذ ونقله إلى المستشفى أين خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لكسور خطيرة، وتحصل بموجبها على شهادة طبية لمدى 60 يوما.

دفاع الضحية أكد أن إابن موكله يعاني صحيا منذ الحادث ، وأن المسؤولة عن الحادث المادي لم تسأل على ابنه ،ولاذت بالفرار بعد الحادث مباشرة رغم أن وظيفتها كطبيبة تستوجب تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطر. وأنه من غير المعقول اعتبار وقائع القضية كمخالفة الجروح الخطأ، وطالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في القضية مع تعيين خبير وتحديد جميع الأضرار اللاحقة به.

من جهتها المتهمة، اعترفت بالحادث وأكدت أنه إرتابها الخوف بعد الحادث الأمر الذي منعها من التوقف. والتمس دفاعها على لسانها العفو من الضحية والصفح عنها. وطالب دفاعها بافادتها بأقصى ظروف التخفيف، كونها لم تقصد إصابة التلميذ.

من جهته وكيل الجمهورية طالب بتوقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا. مع 20 ألف دج غرامة مالية.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي
  • لوموند: ترامب يثير صدمة عامة بحديثه عن السيطرة الأمريكية على غزة في تجاهل للتاريخ والواقع
  • إهمال طبي.. جراح يستأصل العضو الخطأ وينهي حياة مريضه
  • “طبيبة” مهدّدة بالحبس دهست تلميذا وهربت أمام إبتدائية بالشراقة
  • شبهها بـمجزرة البيجر.. نائب يؤكد وجود مادة مفخخة بقانون تقاعد الحشد الشعبي
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي وراء استهداف حقل كورمو  الغازي في السليمانية
  • الرئيس تبون: ماكرون لن يكسب شيئا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه في قضية الصحراء الغربية
  • قصف كورمور.. الحشد الشعبي يطالب بدليل عن خروج المسيرة من بشير
  • بعد وصفه المالكي بالخرف.. محافظ ذي قار المقال ينفي البصمة الصوتية