بقلم: اياد السماوي ..
في مقالنا ليوم أمس ( في يوم النصر ) وردت خطأ في هذه الجملة كلمة ومؤسسه ( وتحية من الأعماق لقائد الحشد ومؤسسه التاريخي فالح العامري الذي حمى الحشد وصانه ) .. وقد وردتني عشرات الرسائل على هذا الخطأ غير المقصود ، تذكر أنّ المرجعية الدينية العليا هيّ من أسست الحشد الشعبي من خلال فتوى سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ، والبعض من هذه الرسائل اعتبرت أنّ هذا الخطأ غير المقصود هو عملية تزوير للتاريخ .
ولهذا أسجل شهادتي للتاريخ .. كنت ولا زلت ومنذ انطلاق الفتوى الشريفة لسماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله ، اعتبر هذه الفتوى العظيمة هي التي حمت العراق وشعبه ومقدساته من السقوط بيد داعش ، وهي التي غيرت مجرى التاريخ ، لكن الفتوى الشريفة لم تؤسّس الحشد ، وأنّ الذي أسّس الحشد الشعبي هو رئيس الوزراء الأسبق نوري كامل المالكي ، عندما أصدرت اللجنة الوزارية التي شكلها في ١١ حزيران عام ٢٠١٤ لإدارة شؤون الأزمة في بيان صحفي عن تشكيل أفواج من المتطوعين تحت أسم ( الحشد الشعبي ) لدعم الأجهزة الأمنية وتمّ الإعلان عن تشكيل مديرية الحشد الشعبي ، وكان ذلك قبل الفتوى بيومين .. وفي يوم ١٨ حزيران ٢٠١٤ ، أصدر نوري المالكي الأمر الديواني رقم ( ٤٧ ) ، حيث بموجب هذا الأمر أصبحت مديرية الحشد الشعبي هيئة مستقلة بنفس الأسم ، وأصبح الحاج فالح الفياض رئيسا للهيئة والشهيد جمال جعفر نائبا لرئيس الهيئة .. فالذي يبحث عن الحقيقة التاريخية ، هذه هي الحقيقة التاريخية ، ومؤسس الحشد الشعبي هو نوري كامل المالكي .. وعذرا للقراء عن الخطأ غير المقصود الذي ورد في مقال أمس .. هذه شهادتي للتاريخ .. وتحية من الأعماق لنوري المالكي الذي أسس هذا الصرح العظيم ..
أياد السماوي
في ١١ / ١٢ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:سنضرب حلفاء إسرائيل من الدول العربية إذا تم استهداف مقرات الحشد
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 5:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، عن طبيعة الرد على أي عدوان إسرائيلي يطال الحشد الشعبي.وقال المصدر ، إننا” نجدد تأكيدنا على أن التهديد الصهيوني باستهداف الحشد ليس مفاجئا وهو متوقع منذ اشهر ونحن في جهوزية تامة لأي سيناريو من الآن”.وأضاف، أن” طبيعة الرد على أي عدوان يطال الحشد الشعبي ستحدده تنسيقية فصائل المقاومة ولكن في كل الأحوال سيكون هناك رد مضاعف لكن طبيعة الأهداف التي سيتم توجيه الضربات اليها ستختلف حتما”.وأشار المصدر الى، أن” الرد لن يطال الكيان بل حلفائه وهذه رسالة قلناها من قبل ونكررها لأنه لن يكون بمقدور المحتل ضرب الحشد دون دعم معلوماتي وفني من أمريكا وغيرها ومستعدين لنقل المعركة الى مستويات اكبر”.وبين، أنه” اذا لم تنتهي حرب الإبادة في فلسطين ولبنان ستبقى مسيراتنا تضرب الكيان المحتل ولن نتراجع عن موقفنا المبدئي مهما كانت الضغوط والتضحيات”.