صدرت عدد من البيانات الحكومية والشعبية، في عدد من البلدان العربية، للمشاركة في الإضراب الشامل بخصوص دعم قطاع غزة المحاصر، من بينها إعلان الكتلة البرلمانية الجزائرية الداعمة للإضراب العالمي.

وكشف النائب الجزائري، عايد عبد الكريم، عن بيان الكتلة البرلمانية الداعم للإضراب العالمي، بالقول: "كما تعلمون القانون يهمنا، والجزائر تهمنا، لكن ما يهمنا أكثر في الوقت الحالي هو ما يحدث لإخواننا في غزة،.

ونعتبر أن مصيرنا ومصيرهم واحد".

وأضاف النائب الجزائري، في  قراءته لبيان مساندة للحراك العالمي: "لأن الاستعمار واحد، وطريق التحرر واحد، مازال التاريخ يعيد نفسه، ويكرر المشهد، لمستعمر صهيوني مستبد ومغتصب للأرض، ومقاوم فلسطيني صامد".
بيان الكتلة البرلمانية الجزائرية الداعم للإضراب العالمي 11ديسمبر 2023#الاضراب_الشامل #STRIKEFORGAZA pic.twitter.com/75CjJQYLVJ — Esraa Alshikh إسراء الشيخ (@Esralshikh) December 11, 2023
وتابع: "تقف الشعوب الحرة اليوم مصطفة مع الحق الفلسطيني، ومنددة بالإرهاب العالمي المتوحش، ضد النساء والأطفال العزل، في حراك عالمي اختلفت وسائل التعبير فيه، عن الرفض لما يحدث في أرض فلسطين العزة، وفي هذا الصدد وتماشيا مع الحراك العالمي، تعرب المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم عن دعمها الكامل لمختلف الفعاليات التي يقوم بها أحرار العالم".

تجدر الإشارة، إلى أن الشرارة الأولى لدعوات الإضراب الشامل انطلقت من منصات التواصل الاجتماعي، من مختلف أنحاء العالم، تحت وسم "إضراب من أجل غزة" و"StrikeForGaza".

إلى ذلك، تصدر وسم "الإضراب الشامل"، خلال الساعات القليلة الماضية، قائمة الوسوم الأكثر تداولا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) في عدد من الدول من بينها لبنان والأردن ومصر والمغرب.


ومن أبرز البيانات غير الرسمية، ما صدر عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ليلة الإثنين، من بيان يدعم الإضراب العالمي من أجل غزة. وكذا إعلان مجلس الوزراء اللبناني، بإغلاق كافة الإدارات والمؤسسات في البلاد، الاثنين، "تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية، وتجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة".

إلى ذلك، تأتي دعوة الإضراب العالمي، بعد أيام من فشل مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض، بينما أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الجزائرية فلسطيني فلسطين الجزائر غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإضراب الشامل

إقرأ أيضاً:

متضامنون إسبان يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف حرب الإبادة

مدريد - صفا أعلن عدد من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في منطقة أراغون شمال شرق إسبانيا، إضرابهم عن الطعام، للمطالبة بوقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على فلسطين. سيقيم المتضامنون طيلة فترة الإضراب في مقر البيت الفلسطيني في أراغون. وقال رئيس البيت الفلسطيني إبراهيم عبيات إن المتضامنين الإسبان يهدفون من هذا الإضراب إلى الضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وسياسة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومن أجل فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في أنحاء القطاع كافة. وأضاف أن الإضراب سيستمر حتى التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والذي يصادف "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أقرته الجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1977، ويتم إحياؤه سنويًا للتأكيد على الحقوق العادلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الوزير المكلف بالشغل هشام صابري يتفاعل بجدية مع ملف الحماية الإجتماعية لمستخدمي المقاهي والمطاعم بالمغرب
  • التأمين الصحي الشامل.. مستقبل صحة مصر والمصريين| شاهد
  • جبالي يشيد بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شاهد | في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة بلا طفولة
  • تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)
  • يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا
  • لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)
  • متضامنون إسبان يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف حرب الإبادة