البرلمان الجزائري يتفاعل مع دعوات الإضراب الشامل (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
صدرت عدد من البيانات الحكومية والشعبية، في عدد من البلدان العربية، للمشاركة في الإضراب الشامل بخصوص دعم قطاع غزة المحاصر، من بينها إعلان الكتلة البرلمانية الجزائرية الداعمة للإضراب العالمي.
وكشف النائب الجزائري، عايد عبد الكريم، عن بيان الكتلة البرلمانية الداعم للإضراب العالمي، بالقول: "كما تعلمون القانون يهمنا، والجزائر تهمنا، لكن ما يهمنا أكثر في الوقت الحالي هو ما يحدث لإخواننا في غزة،.
وأضاف النائب الجزائري، في قراءته لبيان مساندة للحراك العالمي: "لأن الاستعمار واحد، وطريق التحرر واحد، مازال التاريخ يعيد نفسه، ويكرر المشهد، لمستعمر صهيوني مستبد ومغتصب للأرض، ومقاوم فلسطيني صامد".
بيان الكتلة البرلمانية الجزائرية الداعم للإضراب العالمي 11ديسمبر 2023#الاضراب_الشامل #STRIKEFORGAZA pic.twitter.com/75CjJQYLVJ — Esraa Alshikh إسراء الشيخ (@Esralshikh) December 11, 2023
وتابع: "تقف الشعوب الحرة اليوم مصطفة مع الحق الفلسطيني، ومنددة بالإرهاب العالمي المتوحش، ضد النساء والأطفال العزل، في حراك عالمي اختلفت وسائل التعبير فيه، عن الرفض لما يحدث في أرض فلسطين العزة، وفي هذا الصدد وتماشيا مع الحراك العالمي، تعرب المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم عن دعمها الكامل لمختلف الفعاليات التي يقوم بها أحرار العالم".
تجدر الإشارة، إلى أن الشرارة الأولى لدعوات الإضراب الشامل انطلقت من منصات التواصل الاجتماعي، من مختلف أنحاء العالم، تحت وسم "إضراب من أجل غزة" و"StrikeForGaza".
إلى ذلك، تصدر وسم "الإضراب الشامل"، خلال الساعات القليلة الماضية، قائمة الوسوم الأكثر تداولا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) في عدد من الدول من بينها لبنان والأردن ومصر والمغرب.
ومن أبرز البيانات غير الرسمية، ما صدر عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ليلة الإثنين، من بيان يدعم الإضراب العالمي من أجل غزة. وكذا إعلان مجلس الوزراء اللبناني، بإغلاق كافة الإدارات والمؤسسات في البلاد، الاثنين، "تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية، وتجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة".
إلى ذلك، تأتي دعوة الإضراب العالمي، بعد أيام من فشل مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض، بينما أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الجزائرية فلسطيني فلسطين الجزائر غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإضراب الشامل
إقرأ أيضاً:
ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
#سواليف
رد الناطق باسم حركة #حماس حازم قاسم، الجمعة، على #تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية #حسام_زكي، التي أشار فيها إلى أن #تنحي #حماس يمثل #مصلحة_للشعب_الفلسطيني.
واستغرب قاسم هذه التصريحات، مشيرا إلى أن “حماس أبدت أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع الأشقاء في مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولها الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.
وأكد الناطق باسم حماس، أن “الحركة ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.
مقالات ذات صلةودعا قاسم #جامعة_الدول_العربية إلى دعم هذا الموقف، وعدم السماح بتمرير أي مشاريع من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، قال بوقت سابق إن “المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد”.
هذا وأعلنت الخارجية المصرية أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة في 4 مارس المقبل، وقال زكي إن القمة تهدف إلى “توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية، سيما في ظل الرفض العربي لمخطط التهجير الذي طرحته إسرائيل وتبنته لاحقا الإدارة الأمريكية”.
وأضاف أن مصر “ستقدم مقترحا يركز على إعادة إعمار قطاع غزة من خلال جهود الفلسطينيين أنفسهم، دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع”.
كما أشار إلى أن الفلسطينيين “يرفضون الخيارات التي تطرحها إسرائيل، سواء فرض سيطرتها على #غزة، أو تعيين جهة تحكمها، أو إخلاء القطاع من سكانه”، معتبرا أن الحل المقبول هو “أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة”.