وزير العدل الفلسطيني: الولايات المتحدة شريك أصيل في جرائم الإبادة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وصف وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، الموقف الأمريكي في مجلس الأمن مؤخرًا بأنه موقف متعنت وألغى الدور الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة بشكل عام، ولمجلس الأمن بشكل خاص.
انتهاك حق تقرير المصيروقال وزير العدل الفلسطيني، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الإثنين، إن الموقف الأمريكي مثّل انتهاكًا صارخًا لمبادئ الرئيس الأمريكي توماس ويلسون عن حق تقرير المصير.
وأضاف أن السياسة الأمريكية تطبيق لسوء النوايا في القانون الدولي، واستخدام أمريكا لحق الفيتو، هو تعسف في استخدام السلطة، وتهميش الدور الرئيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما صوتت 120 دولة استنادا لقرار الاتحاد من أجل السلم، بينما أجهضت الولايات المتحدة القرار.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 18205 عاجل| جيش الاحتلال يطلق العشرات من القنابل المضيئة على شمال قطاع غزة أمريكا شريك في جرائم الإبادة الإسرائيليةوتابع، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية الدولية لجرائمها في غزة، وهي جرائم الإبادة، كما أن الولايات المتحدة شريك أصيل في هذا الجرائم، من خلال الدعم اللامحدود وتصدير أسلحة محرمة دوليا، وكذلك الموقف الأمريكي الذي حال دون وقف الحرب العدوانية على غزة.
وأكد أنه وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإنه ليس لإسرائيل حق للدفاع عن النفس، فحق الدفاع عن النفس يكون بين الدول كاملة السيادية، وليس بين دولة احتلال ومقاومة.
حق الدفاع عن النفسوأكد الشلالدة، أن ما تقوم به حركات المقاومة ضد المحتل لا يمكن اعتباره من الطرف الآخر أن له حق دفاع عن النفس، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف الحرب العدوانية، وبالحديث عن الرهائن فإنه يوجد 10 آلاف فلسطيني في السجون، وأكثر من 400 جثمان داخل ثلاجات الموتى وهم رهائن لدى الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني الموقف الأمريكي مجلس الأمن الأمم المتحدة حق الدفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
البلاد – واس
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.
وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.
وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.
ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.