الاحتلال يقصف بلدات في جنوب لبنان وحزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين قصفه المدفعي لبلدات في جنوب لبنان، في حين قال حزب الله إنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية قريبة من الحدود، وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل ثمانيني في قصف إسرائيلي على بلدة الطيبة.
وأوضح حزب الله أنه استهدف ثكنة برانيت بالقذائف المدفعية، مشيرا إلى أنه استهدف أيضا موقع الراهب بصواريخ بركان وموقع حدب البستان بما سماها الأسلحة المناسبة وحقق "إصابات مباشرة"، وذلك في أعقاب إعلانه اليوم مقتل اثنين من عناصره في المعارك.
وكان مراسل الجزيرة، قال إن 8 صواريخ أطلقت باتجاه موقعي الرمثا والسماقة الإسرائيليين في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، مشيرا إلى أن إسرائيل قصفت بالمدفعية محيط بلدة الهبارية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
كما أوضح المراسل انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدتي حولا وعيناتا جنوبي لبنان، لافتا إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدتي يارون ومحيبيب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل مواطن يبلغ من العمر 80 عاما في قصف إسرائيلي على بلدة الطيبة، بينما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن قذيفة إسرائيلية قتلت حسين منصور رئيس بلدية الطيبة الواقعة بجنوب لبنان اليوم الاثنين.
وفي حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية برصد قذائف عدة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مزارع شبعا، وبلدة المنارة في الجليل الأعلى، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر عسكرية أن الطيران الإسرائيلي قصف موقعا عسكريا لحزب الله.
#عاجل | عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني #غانتس: "هجمات #حزب_الله المدعومة إيرانيا تتطلب من #إسرائيل العمل على إزالة التهديد" pic.twitter.com/Fz9ouESJ3B
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2023
"إزالة التهديد"من جهته، قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن "هجمات حزب الله المدعومة إيرانيا تتطلب من إسرائيل العمل على إزالة التهديد"، مشيرا إلى أنه أوضح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن على المجتمع الدولي التحرك "لضمان إيقاف الدولة اللبنانية" لما سماه العدوان بالمنطقة الحدودية.
ويأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية بشن عملية عسكرية لإجبار حزب الله على التراجع إلى ما وراء نهر الليطاني على مسافة 30 كيلومترا تقريبا عن الحدود، في ظل مواجهات مستمرة خلّفت قتلى على الجانبين.
ويترافق ذلك مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة المستمر لليوم الـ66 مخلفا 18 ألفا و205 شهداء، إضافة إلى 49 ألفا و645 جريحا، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة طرق على الحدود السورية اللبنانية، بزعم أن حزب الله اللبناني يستخدمها لتهريب الأسلحة إلى داخل لبنان.
وقال الجيش في بيان له الجمعة: "هاجم سلاح الجو الإسرائيلي نقاط عبور في منطقة الحدود اللبنانية السورية، تستخدمها منظمة حزب الله في محاولات تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية".
وأضاف "تشكل هذه الأنشطة انتهاكًا صارخًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ويواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيعمل على منع أي محاولة من جانب منظمة حزب الله الإرهابية لإعادة بناء قواتها".
قصف إسرائيلي يستهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا و لبنان في مناطق وادي خالد، وريف حمص الغربي#بيروت_تايم pic.twitter.com/OXF4EdoJjC — Beirut Time (@beiruttime_leb) February 20, 2025
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو منخفض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أنهى قصفا بين "إسرائيل" وحزب الله، بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة.
وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة في تنفيذ الانسحاب الكامل بالإبقاء على وجودها في 5 نقاط رئيسية داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تُعلن حتى الآن عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وخلفت خروقات "إسرائيل" للاتفاق 79 شهيدا و276 جريحا على الأقل، وفق بحسب بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و110 شهداء و16 ألفا و901 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.