إطلاق المرحلة الجديدة لمشروع العرين وإفتتاح أبرز منتجعات رافلز العالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
• تم إطلاق المخطط الرئيسي الجديد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البحرين رئيس المجلس الأعلى للبيئة.
• إفتتاح أبرز منتجعات الرافلز الشهيرة عالميا بسعة 120 مفتاح على مساحة تفوق 131000 متر مربع
• ستأخذ العرين مكانتها كوجهة رائدة وراقية للمعيشة والضيافة والترفيه والتجارة من خلال امتدادها على مساحة مليوني متر مربع في المنطقة الجنوبية من المملكة.
قامت مجموعة جي إف إتش المالية («جي إف إتش» أو «المجموعة») اليوم بافتتاح منتجع الرافلز وتدشير المرحلة الجديدة للمخطط الجديد لمشروع العرين ضمن حفل أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البحرين رئيس المجلس الأعلى للبيئة.
حضر الحفل كبار ممثلي الحكومة وإدارة مجموعة جي إف إتش وشركتها التابعة، العرين القابضة، بالإضافة إلى الشركاء ووسائل الإعلام، حيث تم الكشف عن خطط تطوير المشروع إلى جانب مجموعة من الشراكات العالمية.
سيعمل المخطط الرئيسي للعرين على ترسيخ المشروع كوجهة راقية رائدة للمعيشة والضيافة والترفيه والتجارة، إذ يقع بالقرب من منتزه ومحمية العرين للحياة البرية في المنطقة الجنوبية من مملكة البحرين وعلى مقربة من حلبة البحرين الدولية ومسرح الدانة. و سيؤدي المشروع إلى إنشاء مدينة جديدة تبلغ مساحتها حوالي 2 مليون متر مربع من الأراضي و 1.5 مليون متر مربع من المساحة المبنية، وستكون قادرة على استيعاب حوالي 25000 شخص. يتكون المشروع من 16 تجمعاً رئيسياً تشمل مكاتب تجارية، وحدات بيع بالتجزئة، مطاعم، فنادق، مرافق صحية وتعليمية، ومجموعة من المجتمعات السكنية. تم تحديث المخطط الرئيسي وتحسينه لمواكبة الاتجاهات الجديدة للصحة واللياقة البدنية بالإضافة إلى شوارع التسوق التي يمكن المشي فيها.
يتوسطه مشروع العرين أحدث فندق من فئة خمس نجوم في البحرين، فندق رافلز قصر العرين البحرين، الذي تم تصميمه وفقا لمعايير رافلز الصارمة، ليكون واحدا من عروض الضيافة الأكثر فخامة في البحرين، حيث يعكس الطابع العربي الجذاب إلى جانب الرقي والفخامة ذات المستوى العالمي. يمتد الفندق المميز على مساحة 131,213 متر مربع، ويتكون من 78 فيلا و ١٢٠ مفتاح و يضم كل منها 1/2/3 غرف نوم، مع حمامات سباحة خاصة وحدائق، مما يجعلها واحة للمسافرين. يضم الفندق أيضا خمسة منافذ للأطعمة والمشروبات ومطعما على السطح ومنتجعا صحيا حائزا على جوائز لتجربة استرخاء مثالية. هذا ومن المقرر أن يبدأ تشغيل الفندق في 11 ديسمبر 2023.
وأضاف السيد هشام الريس، رئيس مجلس إدارة شركة العرين والرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش: “يسعدنا أن نكشف عن خطط لمشروعنا الفريد المتطور والمتعدد الاستخدامات في العرين والذي يجسد أرقى مستوى من الإبداع البحريني وروعة وجمال الطبيعة الخلابة. نحن ممتنون بشكل خاص لإطلاق مخططتنا الرئيسي بحضور صاحب السمو الشيخ عبد الله بن حمد بن عيسى آل خليفة، الذي كانت قيادته والتزامه بالنمو والتنمية المستدامين في المملكة بمثابة مصدر إلهام لإنشاء مشاريع بارزة جديدة مثل مشروعنا. نحن فخورون أيضا بالإعلان عن إنشاء أحدث فندق خمس نجوم في البحرين والذي ستديره شركة رافلز، التي من المقرر أن تقدم للزوار من المنطقة وحول العالم مستوى جديدا من التميز والرفاهية في العرين. ومن خلال العمل بشكل وثيق مع مجموعة متميزة من الشركاء، فإننا نتطلع إلى تحويل رؤيتنا وخطتنا الرائدة إلى واقع ملموس».
كما علق عمر أكار، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات رافلز، «يسعدنا أن نجلب علامة رافلز التجارية إلى مملكة البحرين من خلال الظهور الأول لفندق رافلز قصر العرين البحرين. سيحتوي هذا المنتجع الساحر على خدمة رافلز الأسطورية، مع أشهى المطابخ العالمية، ووسائل الراحة التي لا تضاهى، مما يوفر للضيوف ملاذا ملهما يمكنهم من خلاله استكشاف الثقافة الغنية للبلاد والتواصل معها. نحن ممتنون لشركائنا في مجموعة جي إف إتش المالية، الذين سيساعدنا تعاونهم ورؤيتهم في مشروع العرين على رفع مستوى الضيافة الفاخرة في البحرين».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی البحرین متر مربع
إقرأ أيضاً:
المقاومة في لبنان ترفض أبرز بنود المقترح الأميركي
وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة إلى "نقطة شائكة في التسوية"، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات".
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية"، مشيرةً إلى أن "تقديرات إسرائيل هي أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات الجارية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أنّ المسودة "تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلاً شمال الحدود، إلى جانب قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمنع الحزب من العودة جنوباً".
كما لفتت المصادر إلى أنّ "إسرائيل تسعى إلى استخدام كل الطرق المتاحة لإضعاف ترسانة حزب الله عبر منعه من التسليح مجدداً وإرهاق مخزوناته التي تستهدفها بشكل يومي"، ملمحةً إلى أنّ "تل أبيب طلبت المساعدة من السلطات الروسية الموجودة في سوريا لمنع نقل الأسلحة من هناك إلى لبنان".
وفي السياق، نقلت صحيفة "جويش إنسايدر" أيضاً عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، أنّ "المسودة تتضمن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في المراقبة لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة التسلح في جنوب لبنان".
وذكرت الصحيفة، أنّ "من بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بريطانيا وفرنسا"، وفقاً لمصادر إسرائيلية أكدت أيضاً "وجود مراقبة تكنولوجية وبشرية لجنوب لبنان".
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين "إسرائيل" وحزب الله، فيما ذكرت تقارير أنّ هناك تقدماً لكن "ليس بوتيرة سريعة".
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، إنّه "يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان"، مؤكداً أنّه "ليس لديه أي اعتراضات على المخطط الحالي".
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار "1701"، مؤكدةً أنّه غير مستعد لإدخال أي بند يتعلق بـ"حرية عمل إسرائيل" ولا حتى "حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي" في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.
وشددت "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ حزب الله "غير مستعد لشيء تدريجي في هذا السياق، بل يريد تنفيذ الأمر فوراً، والرجوع إلى القرار 1701 من دون أي تعديلات".
ويتقاطع تمسّك المقاومة الإسلامية في لبنان بالتطبيق الكامل للقرار "1701" بما فيه لمصلحة لبنان، مع المواقف اللبنانية الرسمية.
يأتي ذلك فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، عن توسيع "العمليات العسكرية" في جنوب لبنان، فيما يرى خبراء أنّ قرار "إسرائيل" هو "خطوة محفوفة بالمخاطر"، مرجحين أنّها قد تجرها إلى "حرب استنزاف طويلة الأمد"، وذلك وسط جهود واتصالات دولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
الميادين