السفير البريطاني يشيد بتطور رياضة سباق الخيل في مملكة البحرين ويبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استقبل السيد يوسف أسامه بوحجي الرئيس التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل السيد ألستر لونج، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين. جاء ذالك خلال زيارته الى نادي راشد للفروسية وسباق الخيل ، حيث رحب السيد يوسف بوحجي بزيارة السفير البريطاني ومعرباً له عن الشكر والتقدير على هذه الزيارة وإلى ما تشهده العلاقات البحرينية البريطانية من تطور في كافة المجالات منها رياضة الفروسية وسباق الخيل في ظل التاريخ العريق والتعاون المشترك بين المملكتين في هذا المجال، والذي يجسده التعاون المستمر منذ سنوات طويلة عبر تبادل رعاية ودعم البلدين لإقامة وتنظيم عدد من السباقات من خلال تنظيم كأس البحرين السنوي في مضمار نيوماركت البريطاني بجانب رعاية عدد من منظمات الفروسية وسباقات الخيل البريطانية لإحدى السباقات الموسمية في البحرين.
كما أطلع السفير البريطاني خلال الزيارة على الأنشطة والسباقات والبطولات الدولية التي ينظمها نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وقام بجولة تفقدية لمنشآت ومرافق النادي ، بجانب تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في ظل العلاقات الوطيدة بين البلدين.
وأشاد السفير البريطاني بالإهتمام والدعم الذي تحظى به رياضة سباق الخيل في مملكة البحرين، ومنوهاً بالخطوات التطويرية التي تشهدها سباقات الخيل البحرينية من خلال تنظيم العديد من البطولات والسباقات الدولية للخيل والتي وضعت مكانة مميزة وسمعة طيبة للبحرين على الخريطة العالمية لسباق الخيل والأصداء الواسعة التي أكتسبتها في الأوساط العالمية لسباقات الخيل، معرباً عن سعادته بالتعاون مع نادي راشد للفروسية وسباق الخيل في كل ما من شأنه دعم رياضة سباق الخيل العريقة في البلدين الصديقين، وتعزيز الجهود القائمة في إستمرار التعاون المشترك في مجال الفروسية وسباق الخيل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا راشد للفروسیة وسباق الخیل السفیر البریطانی التعاون المشترک الخیل فی
إقرأ أيضاً:
تجديد تمويل المرفق المشترك بين الصين و إيفاد بمبلغ 10 ملايين دولار
وقّع كل من ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، وLiao Min، نائب وزير المالية في جمهورية الصين الشعبية، اتفاقية لتجديد مساهمة بلده بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لمرفق التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي المشترك بين الصين والصندوق. جرى التوقيع خلال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي الصندوق في روما.
أُطلِق مرفق التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي المشترك بين الصين والصندوق الدولي للتنمية الزراعية عام 2018 بمساهمة أولية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من الصين، وهو الأول من نوعه في الصندوق. وقد استفاد هذا المرفق من التعاون بين بلدان الجنوب لدفع عجلة التنمية الريفية.
وقال Liao Min: "يتمتع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بميزة فريدة في استخدام التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لدعم التنمية الاقتصادية الريفية العالمية. وبصفتها أكبر دولة نامية، تبدي الصين استعدادها لتبادل المزيد من الخبرات مع الدول النامية الأخرى."
من خلال تبادل المعرفة والتعاون بين بلدان الجنوب والمنظمات المعنية، استفاد أكثر من 100,000 شخص في المناطق الريفية بشكل غير مباشر من المرفق، وذلك عبر مشاركة أفضل الممارسات بين نظرائهم في دول الجنوب والمنظمات المختلفة. ويعزز هذا التمويل الأخير التزام الصين بدعم التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي في إطار منظومة الأمم المتحدة، لا سيما في مجال التنمية الزراعية لبلدان الجنوب، وهو ما يدفع عجلة التقدم في الحد من الفقر والإنتاجية والتحول الريفي.
وقال لاريو: "تقدم تجربة الصين في انتشال الملايين من براثن الفقر دروسا قيّمة للعالم، وتظهر هذه المساهمة السخية التزام الصين بمشاركة تلك الخبرة مع الدول الأخرى. وسيمكّننا هذا الدعم من تسريع وتيرة التقدم في الحد من الفقر في المناطق الريفية وتمكين صغار المزارعين من خلال تبادل المعرفة والموارد وأفضل الممارسات من خلال مرفق التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي. وهذا يعد تصويتا مهما على الثقة في رسالة الصندوق كما يعزز شراكتنا".
وبحلول نهاية عام 2024، كان المرفق قد دعم 20 مشروعا للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي في 40 بلدا في أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادي، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وهو ما عاد بالنفع المباشر على أكثر من 50 000 شخص.
وبفضل هذا التمويل الجديد، ستواصل المرحلة الثانية من المرفق النهوض بجهود التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي من خلال تعزيز تبادل المعرفة والتكنولوجيا والموارد بين البلدان النامية للحد من الفقر في المناطق الريفية وتعزيز الأمن الغذائي وزيادة قدرة السكان الريفيين على الصمود وسبل عيشهم. ومن خلال المنح الاستراتيجية، سيعمل المرفق على تشجيع الحلول المبتكرة لتعزيز القدرات الإنتاجية والقدرات في مجال ريادة الأعمال والقدرات المالية والتسويقية لدى السكان الريفيين وصغار المزارعين؛ وتعزيز اعتماد نماذج الإنتاج والأعمال الشاملة التي يمكن أن تزيد دخل السكان الريفيين، وذلك في الزراعة وفي الأنشطة الريفية غير الزراعية على حد سواء؛ ودعم الاستثمارات والروابط السوقية بين البلدان النامية. كما سيعمل المرفق على تحسين سبل العيش في المناطق الريفية وتحويل النظم الغذائية الزراعية، وهو ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الأول (القضاء على الفقر) والهدف الثاني (القضاء على الجوع) بحلول عام 2030.