بوريل: الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وصف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين الوضع في غزة بأنه “كارثي ومروع” مع دمار “أكبر” نسبيا مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال بوريل عقب ترؤسه اجتماعا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إن رد الجيش الصهيوني على الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى “عدد لا يصدّق من الضحايا المدنيين”.
وأعرب أيضا عن “قلق” الاتحاد الأوروبي “إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الصفة الغربية”، ودان مصادقة الحكومة الصهيونية على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكا للقانون الدولي.
وشنّت حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما هو الأعنف ضد الكيان الصهيوني، أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب سلطات الاحتلال، وخطف نحو 240 رهينة تم اقتيادهم إلى غزة.
ورد الاحتلال بحملة عسكرية عنيفة حوّلت مساحات شاسعة من غزة إلى ركام وأوقعت 18205 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وفي حين أشار إلى أن هجمات حماس رسّخت قرار الاتحاد الأوروبي إدارجها في قائمة المنظمات الإرهابية، شدّد بوريل على أنه يعتبر العملية العسكرية الصهيونية غير متناسبة من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية.
وقال بوريل إن “المعاناة الإنسانية تشكّل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي”.
وبحسب أرقام وزارة الصحة في غزة في غزة يشكل “المدنيون ما بين 60 و70 بالمئة من مجمل القتلى”، كما أن “85 بالمئة من السكان نزحوا داخليا”.
وقال بوريل إن “الدمار اللاحق بالأبنية في غزة… أكبر نوعا ما من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية” إذا ما تم تقديره نسبيا.
وقال إنه عرض على وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة للنظر في “فرض عقوبات ضد مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية” ازدادت حدّة هجماتهم ضد سكان فلسطينيين.
وأشار إلى أنه سيحول الورقة قريبا إلى مقترح رسمي، بناء على مبادرة اتّخذتها الولايات المتحدة التي أعلنت في الأسبوع الماضي أنها سترفض منح تأشيرات لمستوطنين متطرفين.
لكنّه أقر بعدم وجود إجماع إلى حد الآن حول المسألة بين حكومات دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر أ ف ب الوسومألمانيا الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثانية قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثانية قطاع غزة الحرب العالمیة الثانیة الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاستثمار الأوروبي في مصر.. فرص واعدة في ظل التحديات العالمية
يعد الاستثمار الأوروبي في مصر أحد أهم روافد تنمية الاقتصاد، حيث تبلغ قيمته الإجمالية 39 مليار يورو، ليحتل بذلك المرتبة الأولى في أفريقيا والثانية في منطقة البحر المتوسط، ورغم التراجع الذي شهدته تلك الاستثمارات خلال عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا، إلا أن بوادر انتعاشة جديدة تلوح في الأفق مع إعادة توجيه الاتحاد الأوروبي لسياساته الاستثمارية.
الاستثمار الأوروبي في مصرووفقاً للتقارير، فإن القاهرة تعد الشريك التجاري التاسع والعشرين للاتحاد الأوروبي عالميًا، ومثلت 0.7% من إجمالي تجارة السلع للاتحاد مع العالم في عام 2020، بينما يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر، وحوالي 24.5% من حجم تجارتها الخارجية في عام 2020 كانت معه، وحوالي 25.8 من وارداتها منه، بينما جاءت 21.8 من صادراتها إليه.
حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي ومصروبلغ إجمالي التجارة في السلع بين الاتحاد الأوروبي ومصر 24.5 مليار يورو في عام 2020، وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من مصر 6.4 مليار يورو، وجاءت في مقدمتها الوقود ومنتجات التعدين بـ2.4 مليار يورو بنسبة 37.7%، والمواد الكيميائية 1.1 مليار يورو بنسبة 16.9% والزراعة والمواد الخام 1.1 مليار يورو، بنسبة 16.8% وكذلك المنسوجات والملابس 0.6 مليار يورو بنسبة 9.9%.
صادرات الاتحاد الأوروبي لمصركما بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى مصر 18.1 مليار يورو، وهيمنت عليها الآلات ومعدات النقل بقيمة 7.2 مليار يورو بنسبة 39.8%، والمواد الكيميائية 2.9 مليار يورو بنسبة 16.1%، والزراعة والمواد الخام (2.4 مليار يورو بنسبة 13.1%، وكذلك الوقود ومنتجات التعدين 1.6 مليار يورو بنسبة 9%.