أخبارنا:
2024-12-17@00:11:23 GMT

طبيب يكتشف 700 دودة شريطية في جسم مريض

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

طبيب يكتشف 700 دودة شريطية في جسم مريض



اكتشف رجل في الصين كان يشكو من الصداع والنوبات أكثر من 700 دودة شريطية في جسده بما في ذلك دماغه بعد تناول لحم ملوث.

 وشعر تشو تشونغ فا 43 عاماً، بالحيرة بعد أن استمرت أعراضه الصحية أكثر من شهر. وقرر طلب مساعدة أطباء المستشفى الأول في كلية الطب بجامعة تشجيانغ.

وفحصه الدكتور وانغ جيان رونغ، من قسم الأمراض المعدية، وشخص إصابته بداء الشريطيات، ووجد أكثر من 700 دودة شريطية في جسمه.



وتتسرب الديدان الشريطية، المعروفة بالشريطية الوحيدة من الناحية الطبية، إلى الجسم عادة بعد  تناول بيضها في اللحم غير المطبوخ جيداً أو المصاب، حسب ميرور البريطانية.

وذكر الدكتور وانغ أن العدوى أضرت بالفعل بالمريض. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب بيض الدودة الشريطية في الجهاز العصبي المركزي، في أعراض عصبية للمريض، بما فيها نوبات الصرع.

ولحسن الحظ، يمكن التخلص منها بالمسهلات والأدوية ولكن جرعة ومدة العلاج قد تختلف بسبب  العدوى. و

وأوضح الدكتور وانغ "نميل إلى تناول الكثير من الوجبات التي تعتمد على اللحوم، وإذا لم تطبخ جيداً، فإن بيض الدودة الشريطية سيبقى حياً عند تناولها. وبتناول اللحم غير المطبوخ، هناك احتمال أن تنتقل الديدان الشريطية عبر الجسم وتسبب أمراضاً مختلفة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف مات هتلر؟.. لوفيغارو: تحقيق مضاد مثير من قبل طبيب شرعي

موت المستشار الألماني أدولف هتلر من أشهر حالات الوفاة في التاريخ، ولكنه من أكثرها غموضا، وقد راجت كثير من الأقاويل والمزاعم حول ظروفه، إذ نفى الاتحاد السوفياتي السابق طويلا العثور على جثة هتلر تحت أنقاض برلين، ثم ادعى وجودها دون تقديم دليل قوي، وأخفى تشريح الرفات الذي  يفترض أنه يعود إلى الديكتاتور النازي والمقربين منه.

بهذه المقدمة بدأت صحيفة لوفيغارو مقالا -بقلم سولين روا- تروي فيه المراجعة المثيرة التي قام بها الطبيب إريك لورييه، رئيس الوحدة الطبية القضائية في مستشفى فالنسيان، الذي فحص عمليات التشريح التي أجريت عام 1945 على الجثث المزعوم أنها تعود للمستشار الألماني أدولف هتلر وإيفا براون وعائلة غوبلز، واكتشف الكثير من التناقضات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز تكشف معلومات مثيرة عن أقارب الأسد وثرواتهمlist 2 of 2غارديان: العالم خذل سوريا وعليه أن يترك أمر مستقبلها لشعبهاend of list

وفي تحقيقه المضاد، ومراجعته بعناية للعناصر كشف عنها مؤخرا، أظهر إريك لورييه، مدى الأكاذيب والأخطاء وأسرار الدولة والمنافسات، وخلص إلى أن التلاعب العسكري والدعائي والسياسي منذ البداية أدى إلى عرقلة الحقيقة بشأن وفاة "الفوهرر" ومن كانوا معه.

المنزل الذي ولد فيه القائد النازي أدولف هتلر في براوناو بالنمسا (رويترز) سباق نحو الجثة

فبمجرد سقوط برلين في مايو/أيار 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، شرع الحلفاء في رحلة محمومة من أجل الحصول على جثة هتلر، وقد استخرج الجيش الأحمر، عند وصوله إلى المخبأ الذي دفن فيه زعيم ألمانيا النازية قبل عدة أشهر، 13 جثة من المخبأ وحديقة المستشارية، وقامت أجهزة مكافحة التجسس السوفياتية بتشريح تلك الجثث التي ينسبونها إلى هتلر ورفيقته إيفا براون ووزير الدعاية جوزيف غوبلز وزوجته وأطفالهما الستة، ورئيس الأركان العامة للجيش البري هانز كريبس، وكلبين واحد منهما بلوندي، المفضل لدى الدكتاتور.

غير أن التقارير التي كتبها أطباء الطب الشرعي بالجيش الأحمر عام 1945 ظلت من أسرار الدولة حتى كشف عنها مؤرخ روسي عام 1968، مع العديد من الاستجوابات التي أجرتها المخابرات الأميركية والسوفياتية.

ولأكثر من 30 عاما، بقي الدكتور إريك لورييه مهتما بجثة هتلر، وأجرى "دراسة نقدية تتعلق بتقرير تشريح الجثة التي يُفترض أنها لأدولف هتلر"، نشرت عام 1993، وحققت نجاحا طفيفا، ولكن معرض "احتضار الرايخ الثالث" في موسكو عام 2000، إضافة إلى قراءته لعمل قام به صحفيان عام 2018، جعلا الطبيب يرغب في الغوص من جديد في التحقيق.

إعلان شظايا الفك والجمجمة

لم يبق من القائد النازي الذي طلب حرق رفاته مباشرة بعد انتحاره -كما يقول التقرير- سوى شظايا الفك المأخوذة أثناء تشريح الجثة عام 1945، وقطعة من الجمجمة عثر عليها بعد عام في حديقة المستشارية النازية، وهي محفوظة تحت حراسة شديدة من قبل السلطات الروسية التي تؤكد أنها أصلية، وقد أحرقت المخابرات السوفياتية بقية الرفات عام 1970 حتى لا تترك فرصة لمن يشعرون بالحنين إلى الرايخ.

أما بالنسبة لدراسة الجثث الباقية، فيتساءل الدكتور لورييه "هل هي تحقيق طبي حقيقي قانوني أم وهمي ملوث بالدعاية السوفياتية؟"، وقد أعاد قراءة تقرير تشريح الجثث الذي أجراه الجيش الأحمر بين 7 و9 مايو/أيار 1945، على الجثث الـ13، نقطة تلو الأخرى، بنفس الدقة التي يتمتع بها الطبيب الشرعي، وأكد الدكتور أن التحليل الدقيق يسمح بالتشكيك في "موضوعية النتائج الطبية والقانونية".

وعندما نبدأ بالقصة المذهلة لاكتشاف الجثث، نجد أن جثة أخرى تم تقديمها لأول مرة على أنها جثة أدولف هتلر عرضت داخل القبو، ولكن المحققين الروس رفضوها بكل بساطة لأن صاحبها كان يرتدي جوربا مرتقا، وهي تفاصيل تعتبر غير لائقة بزعيم الرايخ الثالث، يوضح مقال لوفيغارو.

سم السيانيد

أما بالنسبة لتقارير التشريح نفسها، فهناك شيء واحد مؤكد بالنسبة لإيريك لورييه، وهو أن مؤلفيها اضطروا إلى "الرضوخ للمطالب السياسية"، ولذلك خلصت التقارير إلى أن أسباب وفيات هذه الشخصيات كلها كانت "التسمم بالسيانيد"، وإذا كانت التحليلات توصلت إلى العثور على السيانيد في الجثث المرقمة من 1 إلى 11، فإن الجثتين الأخيرتين وهما اللتان يفترض أنهما خاصتان بأدولف هتلر وإيفا براون لم ينفذ التحليل عليهما.

ونبه الطبيب إلى أنه تقرر عندما جمع العديد من الشهادات من قبل كل من الروس والأميركيين أن هتلر أطلق النار على رأسه، وكذلك جوزيف وماغدا غوبلز، وتم تجاهل المسدسات التي عثر عليها بجوار جثتيهما، ولم يتم فتح الجمجمة للبحث عن آثار الرصاص.

إعلان

أما الجنرال كريبس فقد تم تقديم تقرير إلى زعيم الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين على أنه انتحر بسلاح ناري، وهو ما يتجاهله تقرير تشريح الجثة. التفسير بحسب إيريك لورييه هو "رغبة شديدة في تأكيد الموت بالسيانيد، الذي كان يعتبر على الجانب السوفياتي موتا شائنا لا يلجأ إليه إلا الجبناء".

وبالمثل، فإن تشريح جثة إيفا براون يشير إلى "وجود شظايا معدن في بطنها ونزيف حاد وجرح خطير في الصدر ناجم عن قذيفة روسية على ما يبدو"، وهو "السبب المباشر للوفاة" -حسب إيريك لورييه- لكن الكشف عنه كان سيظهر رفيقة هتلر على أنها "مقاتلة"، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للسلطات السوفياتية.

قطعة من فك بشري يقول الخبراء إنها تعود لأدولف هتلر وهي موجودة في موسكو (رويترز) جسر الفك العُلوي

أما بالنسبة لتحديد هوية أدولف هتلر رسميا، فلا يزال الغموض قائما، إذ لم يتم تصوير الجسم -كما يتعجب إريك لورييه- ولا تصويره بالأشعة السينية، مع أن صورة للرأس بالأشعة، كإجراء شائع خلال التحقيق الطبي القانوني، كان من الممكن أن تتيح مقارنة بالأوصاف الدقيقة لأسنانه كما جاءت في صورة الأشعة السينية التي التقطت خلال حياته من قبل طبيب أسنانه، وقد وجدت في وقت لاحق.

ومع أنه لا أحد يشك في مقتل هتلر ورفيقته أثناء الاستيلاء على برلين، فإنه من المشروع التساؤل هل الجثث التي تم تشريحها تعود لهما -كما يقول الطبيب- وهل ما حمل في الصندوق إلى غرفة التشريح يوم 8 مايو/أيار 1945 " كان بقايا كاملة تقريبا أم لا؟

ويبدي الطبيب اهتماما خاصا بجسر الفك العلوي لأن الوصف الذي قدمه علماء الطب الشرعي الروس لا يتطابق تماما مع ما قدمه طبيب أسنان هتلر ومساعده، متسائلا هل قامت السلطات السوفياتية بتزوير تقرير تشريح الجثة؟

مقالات مشابهة

  • صدقي صخر يكتشف خيانة عمرو وهبه في مسلسل "رقم سري"
  • كيف مات هتلر؟.. لوفيغارو: تحقيق مضاد مثير من قبل طبيب شرعي
  • ضبط مريض نفسي حاول التخلص من شقيقته بالمراغة
  • راعي مصر: الكشف على أكثر من 4 ملايين مريض في القرى والنجوع
  • لماذا يجب عدم الإكثار من تناول أكثر من 3 حبات يوسفي في اليوم؟ طبيبة توضح
  • طبيب يكشف أضرار احتباس البول
  • طبيب ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام لهذا السبب
  • 25 ألف مريض بالشرقية يستفيدون من خدمات مركز الخدمات الطارئة و«رعايات مصر»
  • 2500 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية الرست
  • الصحة: مريض الاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان