الحرة:
2024-11-16@02:22:51 GMT

واشنطن تعلق على صور المعتقلين العراة في غزة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

واشنطن تعلق على صور المعتقلين العراة في غزة

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن واشنطن ترى الصور التي عرضت لسكان من غزة وهم عراة  باعتبارها "تبعث على الانزعاج بشكل بالغ".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأحد، قال إن  صور تعرية المعتقلين في غزة "لا يمكن أن تتكرر"، مبينا أنها التقطت في جباليا والشجاعية، وأن بعض هؤلاء المعتقلين كانوا "مسلحين".

وأضاف: "عمدنا إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم في شمال قطاع غزة لنتأكد من أنهم غير مفخخين"، على حد تعبيره.

في المقابل، قال موقع المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان معلقا على نفس اللقطات، إن إسرائيل اعتقلت "عشرات المدنيين الفلسطينيين بعد التنكيل الشديد بهم وتعريتهم كليا من ملابسهم على إثر حصارهم منذ أيام داخل مركزين للإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، لقطات فيديو قالت إنه تم تسريبها من شمال قطاع غزة تظهر من يفترض أنه أحد المسلحين، يسلم سلاحه أثناء استسلامه مع عشرات الفلسطينيين للقوات الإسرائيلية.

ويظهر في الفيديو الرجل، وهو يسير ببطء أمام دبابة، ويحمل البندقية والمخزن فوق رأسه، قبل أن يضعهما على الأرض.

أما الفلسطينيون الآخرون، الذين يرتدون الملابس الداخلية فقط مثله، فيحملون بطاقات هويتهم ويقفون على الجانب الآخر من الشارع مقابل الدبابة، ويصرخ جندي بالأوامر باللغة العربية عبر مكبر الصوت.

وأظهرت مقاطع مصورة أخرى خلال الأيام الأخيرة مجموعات من الرجال المحتجزين في ظروف مماثلة، إذ كانوا مجردين من ملابسهم أو نصف عراة ومعصوبي الأعين ومقيدي الأيدي.

وقال رجال من مجموعة منفصلة من المعتقلين أطلق سراحهم يوم السبت للأسوشيتدبرس إنهم تعرضوا للضرب وحرموا من الطعام والماء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار مستوطنون يقتحمون قرى في الخليل

قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن دخول المساعدات إلى غزة «عند مستوى متدن»، مشيراً إلى أن عمليات تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وقال لايركه رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن: «من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ».
وفي السياق، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنه لم تتوافر مساعدات كافية في قطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً، وأن «الظروف المعيشية للفلسطينيين لا تطاق».
وفي تصريحات صحفية، أوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» أنه «ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضاً طوال مدة الحرب الإسرائيلية المستمرة 13 شهراً».
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: «نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه».
وشددت المسؤولة الأممية على أن «الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع لا يطاق».
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وفي ظل الانخفاض المتزايد في درجات الحرارة في غالبية أنحاء القطاع مع اقتراب حلول فصل الشتاء، حذر عاملون في مجال الإغاثة من أن البرد القارس المتوقع خلال هذا الفصل، سيشكل كارثة حقيقية لمئات الآلاف ممن أجبرتهم الحرب على النزوح من ديارهم، لأكثر من مرة منذ اندلاع المعارك.

خيام متهالكة وألواح متداعية
شدد الخبراء على أن الأشهر القليلة المقبلة، ستكون لا تطاق بالنسبة لأولئك النازحين، الذين يقيم معظمهم في خيام متهالكة، خاصة عند بدء هطول الأمطار، لا سيما أن هذه الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية والأخشاب والألواح البلاستيكية المتداعية، تحملت عاماً كاملاً، توالت عليها فيه الفصول المختلفة، ما جعلها الآن لا تقوى على مواجهة الشتاء الوشيك.
وبحسب تقديرات رسمية في غزة، بات 74% من خيام النازحين غير صالح للاستخدام، كما أن نحو 100 ألف خيمة من أصل ما يقارب 135 ألفاً، صارت في حاجة ماسة إلى استبدال فوري وعاجل، بعدما تنقل أصحابها بها لمرات عدة، بسبب القتال وأوامر الإجلاء المستمرة، التي أجبرت البعض على النزوح، لما بلغ في بعض الأحيان 11 مرة.
وقال خبراء الإغاثة إن الخيام التي تعاني غالبيتها من التلف والتآكل، لن توفر الحماية بأي شكل من الأشكال لقاطنيها خلال الشتاء، خاصة في ظل افتقار النازحين المقيمين فيها، للمستلزمات الحياتية الضرورية لمواجهة الطقس شديد البرودة، بفعل شُح الإمدادات والمساعدات، التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة في الفترة الحالية.

مقالات مشابهة

  • شهداء في قصف للاحتلال على بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • «أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»
  • "كانوا فى حفل زفاف".. القبض على أصحاب سيارات الفيس بوك
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • الدعم السريع تستخدم المعتقلين كدروع بشرية في تمبول
  • واشنطن تعلق على اتهام لجنة أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على منزل شمال غزة
  • الكشف عن انتهاكات جديدة للحوثيين ورفضهم إطلاق سراح المعتقلين