سكاي نيوز : حاملة الطائرات الصينية "فوجيان" تستعد للتصدّي لـ"ريغان"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حاملة الطائرات الصينية فوجيان تستعد للتصدّي لـ ريغان، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يرصد خبير عسكري في تعليقه لموقع سكاي نيوز عربية ، مزايا الحاملة الصينية، وتأثير وجودها بالأنظمة الجديدة على المنافسة مع واشنطن .، والان مشاهدة التفاصيل.
حاملة الطائرات الصينية "فوجيان" تستعد للتصدّي لـ"ريغان"يرصد خبير عسكري في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية"، مزايا الحاملة الصينية، وتأثير وجودها بالأنظمة الجديدة على المنافسة مع واشنطن في بحر الصين الجنوبي.
حاملة الطائرات "Fujian" التي ستعمل في نطاق عمل الأسطول السابع الأميركي، عند هذا البحر، والذي توجد فيه حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان"، تعتبر ثالث حاملة طائرات صينية، والأقوى بينها.
وفقا لما نشرته صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" الصينية، تستعد "فوجيان" لاختبار أحدث أنظمة الإطلاق بمساعدة المنجنيق الكهرومغناطيسي على سطح السفينة، وهي تقنية لم تستخدم في العالم إلا داخل الولايات المتحدة.
نقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين أن عدم وجود غطاء على أحد أنظمة إطلاق الطائرات يشير إلى أن مثل هذه الاختبارات قد تكون وشيكة.
الطائرات المقاتلة الصينية J-15T هي التي ستختبر على هذا النظام، وهي نسخة محدثة من المقاتلة J-15 وقد تم تجهيزها للعمل مع نظام المنجنيق الجديد، وفق المصدر ذاته.
ما هو منجنيق الطائرة؟
• هو جهاز يستخدم للسماح لها بالإقلاع بسرعة كبيرة على مسافة قصيرة فوق حاملة الطائرات.
• الهدف منه توصيل سرعة الطائرة من 0 إلى 200 كيلو خلال ثانيتين.
• يتكون من مسار أو فتحة مدمجة في سطح حاملة الطائرات، ويوجد تحتها مكبس موصل بحبال بمقدمة الطائرة.
• بمجرد وصول ضغط المكبس إلى المستوى المطلوب، ترفع قضبان الشد عن الطائرة لتنطلق بسرعة كبيرة جدا على مسار الإقلاع، تتيح لها الطيران في الجو.
• قديما كانت تستخدم وسائل أخرى لدفع المنجنيق، مثل الوزن والرافعة، والبارود، والحدافة، وضغط الهواء، والطاقة الهيدروليكية والبخارية، ومعززات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب.
مقارنة بين "فوجيان" و"رونالد ريغان"
يلفت هذا التطور النظر إلى معرفة قدرات حاملتي الطائرات الصينية والأميركية.
حاملة الطائرات الصينية
• حسب مصادر رسمية، فالحاملة فوجيان ستعمل في نطاق تايوان؛ أي ستكون وجها لوجه مع الأسطول السابع الأميركي الذي يضم "يو إس إس رونالد ريغان".
• بالنظر للإمكانيات المعلنة فيمكن لـ"فوجيان" حمل طائرات مقاتلة بأجنحة قابلة للطي، وطائرات بدون طيار ثابتة الجناحين، وطائرات إنذار وتحكم مبكر.
• تم إطلاقها رسميا في يونيو 2022، ويبلغ طولها 320 مترا وعرضها 73 مترا.
• إزاحة السفينة قد تتراوح من 80.000 طن إلى 85.000 طن، وتستطيع حمل 57 ألف طن.
• يمكنها حمل أكثر من 40 طائرة مقاتلة، وتحتوي على 3 مصاعد للطائرات، و3 منصات إطلاق تسمح بتسيير طائرات ضخمة.
• محرك الدفع نووي ويحوي تكنولوجيا متقدمة.
حاملة الطائرات الأميركية
• بنيت في 1996 ودخلت الخدمة عام 2003، وباتت أول سفينة حربية تعمل بالطاقة النووية.
• تحمل على سطحها 3000 بحار، و90 طائرة حربية.
• ميناؤها الرئيسي في اليابان.
• أغلب مهامها، كما تعلن البحرية الأميركية، الحفاظ على حرية الملاحة.
ماذا تضيفه "فوجيان" للصين؟
يعدّد الخبير العسكري، جمال الرفاعي، المزايا التي يراها في "فوجيان"، وما ستمنحه لبكين من نفوذ:
• التقنيات المستخدمة في حاملة الطائرات الصينية الجديدة تشبه كثيرا التكنولوجيا الأميركية.
• واشنطن اتهمت بكين بالسطو على تقنيات عسكرية وإضافتها لحاملة الطائرات، لكن بكين تعتبر هذا تنافسا لا يخضع لقوانين الملكية الفكرية.
• نظام القذف الكهرومغناطيسي يسمح بإطلاق طائرات كبيرة الحجم وحاملات الوقود الضخمة، ويقلل الفاصل الزمني بين إطلاق الطائرة وما يليها لأقل من دقيقتين.
• الحاملة الجديدة أيضا تحوي أنظمة دفاع جوي وإطلاق صواريخ دقيقة للغاية، والرادارات المستخدمة تكشف الأعداء على مسافات بعيدة.
• ستكون إضافة قوية للصين، تعطيها مزيدا من السيطرة في بحر الصين الجنوبي.
• المواجهة مع حاملة الطائرات الأميركية "ريجان" لن تكون سهلة، لكن الموازين متقاربة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.