إضراب شامل في الضفة الغربية احتجاجا على العدوان الاسرائيلي والفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رام الله "رويترز": شهدت الأراضي الفلسطينية اليوم إضرابا شاملا في كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية والمواصلات العامة استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والدور الأمريكي في هذه الحرب.ويشمل الإضراب أيضا القدس الشرقية.
وبدا الالتزام بالإضراب شاملا حتى أن أكشاك القهوة التي عادة من تبقى مفتوحة حتى في أيام الإضراب التزمت بالإضراب إضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة وكذلك الجامعات والمعاهد.
وقالت القوى في بيان إن هذا الإضراب "رفضا لحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال بالشراكة مع الإدارة الأمريكية والإمعان في التدمير والقتل للأطفال والنساء والمدنيين".
وأضافت أن الاضراب كذلك "رفضا للموقف الأمريكي الشريك في هذه العدوان والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي الذي اجهض مشروع القرار لوقف المجازر والجرائم ضد شعبنا".
وشهدت بعض الدول العربية والغربية دعوات من نشطاء ونقابات للمشاركة في إضراب اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.