الجزائري عبد الرزاق بوكبّة يوثّق للحرب على غزة قصصيًا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
«عمان» صدر حديثا للكاتب الجزائري عبد الرزاق بوكبّة كتاب قصصي جديد عن دار خيال للنشر، حمل عنوان «دم سريع الالتهاب» كتابة من المسافة صفر عن غزة، وضم ستين أقصوصة، تناولت كل واحدة منها حالة إنسانية تلخص روح المقاومة والتشبث بالحياة والأرض، لدى الإنسان الفلسطيني في غزة، حيث كتب التجربة ما بين 10 أكتوبر و10 نوفمبر، رافقت الشهر الأول من معركة طوفان الأقصى والقصف الإسرائيلي على القطاع، بما يجعلها توثيقا أدبيا حيًّا للمعاناة والبطولة الفلسطينية، في واحدة من أصعب مراحلها.
يقول الكاتب عبدالرزاق بوكبّة الذي أصدر ثمانية عشر كتابا في الجزائر وخارجها، في مختلف الأجناس الأدبية، منها رواية «جلدة الظل» عام 2009 التي تتناول سرقة الأرض من طرف الغرباء، إنه لم يستطع أن يقف مكتوف اليدين، تجاه ما كان يسمعه ويراه من مجازر إسرائيلية في حق الإنسان الفلسطيني، في مقابل بطولات قام بها هذا الإنسان: «فلم أجد أمامي، إلا الكتابة للتعبير عن رفضي لتلك المجازر وتثميني لتلك البطولات، فالكتابة أصلا فعل مقاومة».
ويضيف «بوكبة»: «ما يحدث لفلسطين وفيها منذ 1948 هو ملحمة إنسانية، جديرة بأن تنتقل إلى الأدب بكل أجناسه والفنون بكل حقولها، ليس فقط من باب الانتصار لحقوق الإنسان، بل أيضا لأن يوميات الفلسطيني ثرية بالمواد الإنسانية والفلسفية والوجودية التي تشكل أرضية خصبة للكتابة».
وقد تحول الكتاب إلى عرض مسرحي على يد المخرج الهادي بوكرش، من تمثيل بلال بلمداني وموسيقى سنسبيل بغدادي وسينوغرافيا مراد بوشهير، فيما يعمل مخرج الأفلام القصيرة حكيم محمدي على استلهام فيلم قصير من مناخاته المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: «ترامب» قد ينهي حرب غزة ولبنان ولكن بشروط!
اعتبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري “البرلمان” سليمان زرقاني، أن فوز “دونالد ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية قد ينهي الحرب في غزة ولبنان، لكن بالطريقة التي تحقق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة الرابح”.
وقال زرقاني، لوكالة “سبوتنيك”: “ترامب وعد بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، وفي اعتقادي أن ذلك سيكون لكن بالطريقة التي تحقق لحليفه “نتنياهو” صورة الرابح”.
وأضاف: “بالنسبة للمنطقة العربية، يعتبر “ترامب أو هاريس” (مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس الحالي كامالا) وجهان لعملة واحدة، ويتمثل ذلك في أن كلاهما يتفق على تدمير غزة ولبنان والعمل على الفتن وتخريب الدول العربية”.
وقال: “دونالد ترامب وكامالا هاريس” لا يهمهما شيء سوى مصالح أمريكا وابنتها المدللة (إسرائيل)”.
ورأى زرقاني أن “فوز “ترامب” يختلف فقط الأسلوب والإخراج والديكور، أما المحتوى فلن يتغير، ولعل أكثر عهدة عانت فيها المنطقة العربية هي فترة ترامب السابقة”.
وبحسب زرقاني فإن “الأمر المختلف في هذه المرة أن أمريكا صارت أكثر وضوحا في دعمها للإبادة وصار توحشها ظاهرا بدون مساحيق التجميل”.
يذكر أنه وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، بعد الانتهاء من فرز أكثر من 97 % في ولاية ويسكونسن، “حصد ترامب 277 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات، وبالمقابل حصلت هاريس على 224 صوتًا بالمجمع الانتخابي، وبذلك يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة”.