الكويت «العمانية»: وصلت مجموعة «وقت قصير للهلع» للكاتب يحيى سلام المنذري إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها السادسة 2023/2024.

ووفقًا لبيان صحفي لإدارة الجائزة التي ترعاها جامعة الشرق الأوسط الأمريكية بالكويت (AUM)، شملت القائمة أيضًا: «ثملًا على متن دراجة هوائية» لإسماعيل الغزالي (المغرب)، و«دو، يَك» لروعة سنبل (سوريا)، و«دمى حزينة» لسمير الفيل (مصر)، و«المقطر» لعبدالهادي الجميل (الكويت).

وقالت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة شهلا العجيلية: إن المنافسة في هذه الدورة التي تقدّمت لها 198 مجموعة قصصية، من 23 دولة، «كانت شديدة، بسبب ارتفاع المستوى الفنيّ للأعمال المشاركة، وتنوّع مساراتها الإبداعيّة».

وأضافت أن مجموعات القائمة القصيرة المختارة تميزت بـ«قدرة مبدعيها على تمثّل فنّ القصّ سواء أكان كلاسيكيًّا أم تجريبيًّا، وبوجود أعمال اعتمدت فنّ الحكاية لسرد اليوميّ، أو تكسير الزمن لصناعة حالة من الإيهام بالغريب والفانتازيّ، أو استخدام الثيمة الواحدة في حبكات متعدّدة، إلى جانب القص ضمن حكاية إطاريّة ومحاكاة الموروث الشعبيّ».

وأوضحت أن لجنة التحكيم التي تضم د.شعيب حليفي ود.فهد حسين ود.سعداء الدعّاس ود.ميشيل هارتمان، وضعت عددًا من المعايير الفنية لاختيار المجموعات المستحقّة، ومنها: «جودة بناء النصّ وجدّته، ومدى تمتّعه بالإبداع، وبلاغة اللغة كما يقتضيها فنّ القصّ، إضافة إلى جودة المعالجة الفنيّة، وتمتّع الفضاء النصّي بالخصوصيّة، أوانفتاحه على آفاق ثقافيّة مغايرة».

من جانبه، قال الأديب طالب الرفاعي، مؤسس الجائزة ورئيس مجلس أمنائها: إن لجنة الجائزة ستجتمع في الكويت في الأسبوع الثاني من شهر يناير 2024 لاختيار الفائز للدورة السادسة، الذي سيحصل على مبلغ عشرين ألف دولار أمريكيّ، في حين يحصل كل كاتب في القائمة القصيرة على مبلغ خمسة آلاف دولار.

ومن المقرر أن يشهد حرم جامعة الشرق الأوسط الأمريكيّة في الكويت احتفاليّة الجائزة السنوية ونشاطها الثقافي لهذه الدورة، المتمثّل بإقامة «مؤتمر جائزة الملتقى الأول للقصة القصيرة العربيّة»، بمشاركة عدد من كتّاب القصّة والنقّاد والناشرين والمترجمين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القائمة القصیرة

إقرأ أيضاً:

“خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل

 

 

أبوظبي – الوطن:

دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها الثامنة عشرة2024 -2025 متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعرب يتشمل :الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثالثة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .

وبدأت الأمانة العامة للجائزة اعتباراً من اليوم 01 يوليو استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات حتى 31 ديسمبر المقبل، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في أبريل المقبل، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة، وقد شهدت المنصات الإلكترونية والتطبيقيات الذكية للجائزة تطويراً شاملاً استعداداً للدورة الحالية بما يعزز آلية التفاعل مع المرشحين .

وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية : تُدشن اليوم جائزة خليفة التربوية الدورة الثامنة عشرة لتواصل هذه الجائزة مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً ، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت  الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.

وأضافت العفيفي : إن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة، حيث شكلت الجائزة منصة للتميز والريادة والإبداع في الميدان التربوي، واليوم نتطلع إلى انطلاقه جديدة للجائزة في هذه الدورة التي تشهد سلسلة من الفعاليات والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية، وندعو مختلف عناصر الميدان التربوي للتفاعل والترشح في المجالات المطروحة، فالجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله .

وأكدت على أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسيرة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في العام 2007، ورسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز من نهضة التعليم وجودة الأداء وتميز المخرجات التعليمية .

وأشارت إلى أن الجائزة نجحت خلال 18 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي من خلال المجالات المطروحة بها، ودعم ثقافة التميز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة مما كان له أكبر الأثر في تصدر الجائزة للجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .

وأشارت العفيفي إلى أن الخطة الزمنية للدورة الحالية بدأت اعتباراً من اليوم في استقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الذي طورته الأمانة العامة للجائزة وفق أرقى المعايير التطبيقية للمنصات الذكية بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمرشحين واختصار الوقت والجهد ، كما أن الخطة الزمنية تتضمن أيضا بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولوية في الفترة من 1 إلى 10 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير، وتتم عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة، ويقام حفل تكريم المرشحين من الفائزين في مايو المقبل .

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على اهتمام الجائزة بتعزيز قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة وآليات الترشح من خلال ورش العمل التي تُعزز تبادل تجارب التميز بين الفائزين والمرشحين المحتملين بالإضافة إلى وجود فرق عمل متخصصة من المنسقين والمحكمين على المستويات المحلية والعربية والدولية، بهدف تعزيز التواصل مع المرشحين من مختلف المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها سواء للمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية أو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .

وقالت : إن الجائزة تطرح في دورتها الحالية  جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة تشمل: التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) ، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح، وعلى مستوى الوطن العربي مجالات : الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب ) .

وأوضحت العفيفي أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية و العملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال.


مقالات مشابهة

  • "الموارد البشرية" تطلق ملتقى تمكين المنطقة الشرقية
  • بدء التقييم المركزي لجائزة "الإبداع الأدبي" لطلبة المدارس بالداخلية
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف أعضاء لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • وزارة الإسكان: فتح باب الترشح لجائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
  • الملتقى الأفرو آسيوى يعلن أولى مسابقاته الأدبية.. تفاصيل
  • الكهرباء تؤكد ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل كبير خلال الصيف الجاري
  • مدبولي يشاهد فيديو قصير عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص
  • “خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
  • «خليفة التربوية» تطلق دورتها الـ 18 والتكريم مايو 2025
  • وكالة "يونهاب" للأنباء: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى