قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، إن إسرائيل منفتحة للتوصل لاتفاق مع حزب الله اللبناني إذا تضمن منطقة آمنة على الحدود وضمانات، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” الأنباء.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر لشبكة "العربية" السعودية، إن إسرائيل وافقت على أن يكون لحزب الله عدة مواقع مراقبة مشتركة مع الجيش اللبناني والقوات الفرنسية في جنوب لبنان جنوبي النهر الليطاني.

وحسب "العربية"، قالت المصادر، إن "إسرائيل شددت على ضرورة تواجد الجيش اللبناني على الحدود، في كافة النقاط، وتواجد قوات فرنسية ضمن القوات الدولية".

تصريحات عاجلة من الخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض في غزة استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يوافقون على طريق إدارة بايدن في إبادة الفلسطينيين

وحسب المصادر، أكدت إسرائيل أيضاً أن تواجد الأسلحة سيقتصر على الجيش اللبناني في منطقة جنوب النهر الليطاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان مناطق شمال البلاد الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع "حزب الله" أو من خلال القوة.

 

جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال البلاد، وفق منشور عبر صفحته بمنصة "إكس".

 

وقال غالانت: "خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة".

 

وادعى الوزير أن "الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما".

 

وأعرب عن قناعته بأنه "قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها".

 

والخميس، قال غالانت، للصحفيين بواشنطن، إن بلاده "تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

 

وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.


مقالات مشابهة

  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • تضرر منزل في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل إثر استهدافها بقذيفة أطلقت من لبنان
  • إصابة 18 جنديا إسرائيليا بانفجار مسيرة فوق هضبة الجولان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى الحرب مع حزب الله
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • سموتريتش: لا أستخف بالثمن.. لكن لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
  • غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني