مسؤولة أوروبية تتوقع نتائج ومخرجات قوية لـ «كوب 28»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
توقعت كارين إليمان، الأمينة العامة لمجلس وزراء دول الشمال الأوروبي «nordic countries»، أن يختتم مؤتمر الأطراف «كوب 28» أعماله بمخرجات ونتائج قوية، منوهة بأن الحدث العالمي انطلق بطموحات ومبادرات إيجابية.
وقالت في تصريحات على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف: «بحكم منصبي، فأنا لا أجلس على طاولة المفاوضات، ولكني بطبيعة الحال أتابعها عن كثب، وكانت حصيلة ومبادرات الأيام الماضية جيدة جداً ومنها إطلاق الصندوق العالمي للمناخ، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».
وأشارت إلى أنه خلال «كوب 28» أصبح الغذاء أخيراً على جدول الأعمال، مؤكدة أهمية هذه القضية، وأهمية إبقاء جميع الموضوعات ذات الصلة على الطاولة دائماً.
وعن مدى تفاؤلها في إمكانية إحراز العالم تقدماً في قضايا مواجهة التغير المناخي، قالت: «لا بد من التفاؤل حين لا يكون لدينا خيارات، لافتة إلى أن حضور مؤتمر الأطراف ومقابلة الناس وجهاً لوجه يمنح التفاؤل، لا سيما مع وجود الأشخاص الذين يحاولون بالفعل، ويعملون بجد من أجل إيجاد الحلول». وحول المبادرات التي يمتلكونها في بلدان الشمال، أفادت بأن البصمة البيئية لبلدان الشمال كبيرة وبالتالي فإن جميع حكومات الشمال الأوروبي طموحة للغاية في وضع أهداف محددة وتخصيص الكثير من التمويل العام.
وقالت «إن ثلاثية السياسيين والعلم والقطاع الخاص، هي ما يحقق النتائج بالفعل، لذلك نحن نفعل الكثير، ولدينا أهداف طموحة للغاية». وتابعت «إن 3 من دول الشمال هي أيضاً جزء من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يقومون بما عليهم فعله من عمل بيئي من خلال الاتحاد الأوروبي».
وأكدت وجود تعاون قوي في مختلف المجالات بين بلدان الشمال الأوروبي، لافتة على سبيل المثال، إلى التعاون في مجال الطاقة النظيفة والكهرباء، إذ تم إنشاء سوق للكهرباء في بلدان الشمال ما يجعلها بلداناً قادرة على تزويد بعضها بالكهرباء الخضراء بشكل متكامل.
وعن جناح بلدان الشمال في «كوب 28»، أشارت إلى أنه شكَّل منصة للالتقاء وتبادل الرؤى والأفكار والمناقشة والاختلاف حتى، والحصول على المعرفة. وقالت: «كان لدينا أكثر من 70 جلسة نقاشية مختلفة حول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الموضوعات، وكان لدينا الكثير من الزوار، والعديد من الأنشطة».
وأشارت إلى أن الجناح سمح بعرض الكثير من الأفكار والممارسات في بلدان الشمال الأوروبي، التي يمكن أن تلهم العالم في مجال العمل المناخي.
جدير بالذكر أن مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي يتألف من 5 دول، هي النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وآيسلندا، وتتبع لها لها جرينلاند وجزر فارو وأولاند.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة الشمال الأوروبی الکثیر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يستهدف جميع بلدان العالم بالرسوم الجمركية المضادة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرسوم الجمركية المضادة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع ستشمل جميع البلدان وليس عددًا محدودا من الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بإعلان خطة هائلة للرسوم الجمركية يوم الأربعاء الذي أطلق عليه "يوم التحرير"، وفرض الرئيس الأميركي بالفعل رسوما على واردات الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم على جميع الواردات من الصين.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "سنبدأ بجميع البلدان".
اضطراباتوذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، في حديثه إلى فوكس بيزنس في الآونة الأخيرة، أن الرسوم ستركز على الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة وعددها 10 إلى 15 دولة، من دون أن يحددها.
ويرى ترامب الرسوم الجمركية وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من منافسة عالمية غير عادلة، وورقة تفاوضية تحصل بموجبها الولايات المتحدة على شروط أفضل.
ومع ذلك أدى القلق إزاء الحرب التجارية إلى اضطرابات في الأسواق ومخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه سيفرض حزمة من الرسوم الجمركية المضادة على الدول التي تطبق رسوما على الصادرات الأميركية.
إعلانوفي فبراير/شباط الماضي وقع ترامب مذكرة يدرس بموجبها مسؤولو التجارة في الولايات المتحدة كل بلد على حدة لوضع قائمة من التدابير المضادة المصممة خصيصا لكل دولة.
وأشار الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي إلى احتمال تقليص نطاق الرسوم الجمركية وفرضها في بعض الحالات بمعدلات أقل من المطبق على الولايات المتحدة.
رسوم النفط الروسيفي سياق ذي صلة، قال ترامب أمس الأحد إنه "مستاء" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسيفرض رسوما جمركية ثانوية بين 25% و50% على من يشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز" أنه شعر بغضب شديد عندما انتقد بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومنذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، تبنى ترامب موقفا أكثر تصالحا تجاه روسيا، وهو ما ترك حلفاءه الغربيين في حالة حذر في ظل محاولته التوسط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين موسكو وأوكرانيا.
وتعكس تصريحاته الحادة إحباطه المتزايد إزاء عدم إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار.
وقال ترامب "إذا لم نتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا اعتقدت أن روسيا هي المسؤولة.. فسأفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط، على جميع واردات النفط القادمة من روسيا".
وأضاف "هذا يعني أنه إذا اشتريت نفطا من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة.. ستكون ثمة رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات النفط، رسوم تتراوح بين 25 و50 نقطة على جميع واردات النفط".