توقعت كارين إليمان، الأمينة العامة لمجلس وزراء دول الشمال الأوروبي «nordic countries»، أن يختتم مؤتمر الأطراف «كوب 28» أعماله بمخرجات ونتائج قوية، منوهة بأن الحدث العالمي انطلق بطموحات ومبادرات إيجابية.

وقالت في تصريحات على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف: «بحكم منصبي، فأنا لا أجلس على طاولة المفاوضات، ولكني بطبيعة الحال أتابعها عن كثب، وكانت حصيلة ومبادرات الأيام الماضية جيدة جداً ومنها إطلاق الصندوق العالمي للمناخ، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».

وأشارت إلى أنه خلال «كوب 28» أصبح الغذاء أخيراً على جدول الأعمال، مؤكدة أهمية هذه القضية، وأهمية إبقاء جميع الموضوعات ذات الصلة على الطاولة دائماً.

وعن مدى تفاؤلها في إمكانية إحراز العالم تقدماً في قضايا مواجهة التغير المناخي، قالت: «لا بد من التفاؤل حين لا يكون لدينا خيارات، لافتة إلى أن حضور مؤتمر الأطراف ومقابلة الناس وجهاً لوجه يمنح التفاؤل، لا سيما مع وجود الأشخاص الذين يحاولون بالفعل، ويعملون بجد من أجل إيجاد الحلول». وحول المبادرات التي يمتلكونها في بلدان الشمال، أفادت بأن البصمة البيئية لبلدان الشمال كبيرة وبالتالي فإن جميع حكومات الشمال الأوروبي طموحة للغاية في وضع أهداف محددة وتخصيص الكثير من التمويل العام.

وقالت «إن ثلاثية السياسيين والعلم والقطاع الخاص، هي ما يحقق النتائج بالفعل، لذلك نحن نفعل الكثير، ولدينا أهداف طموحة للغاية». وتابعت «إن 3 من دول الشمال هي أيضاً جزء من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يقومون بما عليهم فعله من عمل بيئي من خلال الاتحاد الأوروبي».

وأكدت وجود تعاون قوي في مختلف المجالات بين بلدان الشمال الأوروبي، لافتة على سبيل المثال، إلى التعاون في مجال الطاقة النظيفة والكهرباء، إذ تم إنشاء سوق للكهرباء في بلدان الشمال ما يجعلها بلداناً قادرة على تزويد بعضها بالكهرباء الخضراء بشكل متكامل.

وعن جناح بلدان الشمال في «كوب 28»، أشارت إلى أنه شكَّل منصة للالتقاء وتبادل الرؤى والأفكار والمناقشة والاختلاف حتى، والحصول على المعرفة. وقالت: «كان لدينا أكثر من 70 جلسة نقاشية مختلفة حول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الموضوعات، وكان لدينا الكثير من الزوار، والعديد من الأنشطة».

وأشارت إلى أن الجناح سمح بعرض الكثير من الأفكار والممارسات في بلدان الشمال الأوروبي، التي يمكن أن تلهم العالم في مجال العمل المناخي.

جدير بالذكر أن مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي يتألف من 5 دول، هي النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وآيسلندا، وتتبع لها لها جرينلاند وجزر فارو وأولاند.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة الشمال الأوروبی الکثیر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

ليلى عبداللطيف تتوقع عودة شخصية سياسية بعد اغتيالها

مصر –  يتابع العديد من الجمهور في الوطن العربي توقعات ليلى عبداللطيف، العرافة اللبنانية التي نطقت بالعديد من التوقعات عبر ظهورها في برامج تلفزيونية مختلفة.

منضمن ما قالته ليلى عبد اللطيف في أحد اللقاءات التليفزيونية: خوف داخلي وخارجي على لبنان، وحدوث عمل عدواني إسرائيلي في مناطق محددة في لبنان، وبيروت تحت خط النار.

وأوضحت ليلى عبد اللطيف: لبنان سيتشارك الحزن جراء رحيل إحدى الشخصيات الشيعية والتي لها دور بارز في الحفاظ على توازن البلاد، مضيفة: شبح اغتيالات يعود إلى لبنان واغتيال أحد الزعماء.

وفي أحد اللقاءات المثيرة للجدل قالت ليلى عبد اللطيف، إن العالم يتجه نحو شخصية سياسية وقيادية، موضحة أن تلك الشخصية أعلن عن اغتيالها ولكنها ستعود مرة أخرى إلى الساحة العامة.

وفي وقت سابق قالت ليلى عبد اللطيف في لقاء تليفزيوني، إن رئيس وزراء إسرائيل سيستمر، وحكومة نتنياهو ستكون على المحك وقد يرحل بعد سنة، كما سيكون اتفاق عربي يقضى على الحروب في المنطقة وخاصة حرب غزة.

وتابعت: خوف داخلي وخارجي على لبنان، وحدوث عمل عدواني إسرائيلي في مناطق محددة من لبنان، موضحة أن سوريا والعراق ستطال بضربة من إسرائيل.

المصدر: القاهرة 24

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"
  • تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة
  • قادة الاحتلال: التوغل في لبنان محفوف بالمخاطر و”الوحل اللبناني عميق ومغرق” وسيكلفنا الكثير
  • 30 مليون يورو مساعدة أوروبية إلى لبنان
  • 3000 روسي ومواطنون من بلدان أخرى يبدون رغبتهم في مغادرة لبنان
  • تقرير: المهاجرون الجزائريون ثم المغاربة أكثر الأجانب ترحيلا من بلدان الاتحاد الأوربي
  • ليلى عبداللطيف تتوقع عودة شخصية سياسية بعد اغتيالها
  • خبير: إسرائيل لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم.. والضربة قوية
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • صدامات أوروبية الليلة.. الريال وأتلتيكو وليفربول وبايرن في مهمات صعبة