«كوب 28».. مشاركة كبيرة للمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شهد مؤتمر الأطراف «كوب 28» مشاركة كبيرة من المنظمات الدولية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، والتي تمثل طيفاً واسعاً من الاهتمامات، وتضم ممثلين من عالم الأعمال والصناعة، والجمعيات البيئية، والزراعة والسكان الأصليين، والحكومات المحلية والسلطات البلدية، ومؤسسات البحث الأكاديمية، والنقابات العمالية، والنساء والنوع الاجتماعي، ومجموعات الشباب.
ومنح المؤتمر الدولي فرصاً متعددة لكل تلك المجموعات للتعبير عن آرائها، بما في ذلك المنظمات المعنية بحقوق النساء، والشباب، والسكان الأصليون.
وخلال المؤتمر العالمي حول بيانات النوع الاجتماعي والبيئة منح «كوب 28» المشاركين الفرصة للتعبير عن آرائهم، سواء من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات، أو قادة ومؤيدي تحالف العمل النسوي من أجل العدالة المناخية وائتلاف بيانات النوع الاجتماعي والبيئة، والمؤسسات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة السكان الأصليين والمجتمعات المحلية والأكاديميين.
وفي اليوم الثامن من انعقاد المؤتمر، والذي صادف الاحتفال بيوم الشباب العالمي، شارك الشباب أحلامهم بشأن عالم مستدام، إذ سلط الحدث الضوء على أصوات الشباب لضمان الاستماع إلى مطالبهم والدعوة إلى تعزيز الاستثمارات في التعليم لإمداد الأطفال والشباب بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع أزمة المناخ.
وقررت الأمم المتحدة الاحتفال باثنين من الشباب كفائزين بجائز الأمم المتحدة العالمية للعمل المناخي خلال المؤتمر، وتم اختيار ميشيل زاراتي بالوميك، من المكسيك، وسيباستيان موورا من كينيا، من بين مئات المتقدمين من 120 دولة لجهودهم المتميزة لجعل مجتمعاتهم أماكن أكثر استدامة، ومرونة، وإنصافًا للعيش.
كما احتفل المؤتمر بيوم السكان الأصليين، مسلطاً الضوء على دورهم الرئيسي في إيجاد حلول مناخية، وتم تنظيم مائدة مستديرة مع شباب من السكان الأصليين وشباب من المجتمعات المحلية وأصدرت توصيات بشأن المشاركة الفعالة للشعوب الأصلية في السياسات المناخية والعمل المناخي.
وقال سيمون ستيل، أمين تنفيذي لتغيّر المناخ في الأمم المتحدة: «إن الشعوب الأصلية تقف في الصفوف الأمامية لأزمة المناخ. وهي في وضع جيد لقيادة التحولات العادلة القائمة على قيمها ومعارفها ورؤى العالم العريقة».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كوب 28 الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الموتوسيرف» تشهد مشاركة عالمية كبيرة في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت «الجولة الأولى» من بطولة الإمارات للموتوسيرف، على «كاسر الأمواج» في العاصمة أبوظبي، وشهدت تنافساً قوياً بين أكثر من 90 متسابقاً من 11 دولة، على مدار يوم كامل، تضمنت 6 فئات مختلفة، واستعرض المتسابقون مهاراتهم في وقدراتهم العالية، وسط منافسة بحرية مثيرة.
وفي فئة «التشالينجر»، أظهر المتسابقون الكويتيون تألقاً لافتاً، حيث حقق المتسابق فارس رمضان المركز الأول، وتبعه حسن بوباس، وشاهين رمضان.
وفي فئة الفيترانس، حقق جيري كيسلي «التشيك» المركز الأول، وتبعه ستاني سلاف جينكين «روسيا»، ولوكاس بول سيزيك «التشيك».
وفي فئة الماستر، هيمنت التشيك على المراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول ماتياس دونفوتني، وتبعه أليكس لوكشندر، وماتيج كوزيك.
وفي فئة الروكي، تألق المتسابقون الإماراتيون، حيث انتزع عبيد الهاملي المركز الأول، وتبعه علي سعيد الحميري، ومكسيم كورنوفوف «روسيا».
وفي فئة الجونيور، تألق التشيكيون مجدداً، حيث حصل أوليفر نفارا على المركز الأول، وتبعه لوكاس شندر، وماتيج بولو سيك.
وفي فئة السيدات، حصدت إليسكا ماتوسكوفا «التشيك» المركز الأول، وتبعتها مواطنتها إلسي بيتا فيتوفا، وأيضاً مواطنتها إيلي كوزوفا.
وكرم الفائزين سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد الطاهر، مشرف عام السباق، ومنصور المهيري، عضو اللجنة المنظمة.
وأعرب سالم الرميثي عن فخره بالمستوى الرفيع للمنافسة وقوة التحدي التي أظهرتها البطولة، مشيراً إلى أن السباق عكس الروح الرياضية العالية، وأثبت مكانة الإمارات وجهة متميزة للرياضات البحرية العالمية.
وقال سالم الرميثي: «شهدنا اليوم تحدياً قوياً ومنافسة رائعة، في أولى جولات بطولة الإمارات للموتوسيرف، حيث أظهر المتسابقون مستوى استثنائياً من المهارة والالتزام، مما أضاف للبطولة بعداً فنياً كبيراً، وإن رؤية هذا التنوع بين المشاركين من مختلف دول العالم، ووجودهم هنا في أبوظبي، يعكس الجاذبية العالمية التي تتمتع بها الإمارات في مجال الرياضات البحرية.
وأضاف: «كان التجمع بين نخبة من أمهر المتسابقين من 11 دولة إضافة نوعية للبطولة، إذ شهدنا أداءً متقدماً ومستوى تقنياً عالياً، مما رفع من قيمة المنافسة الفنية بدرجة ملحوظة، وشكل الحدث فرصة رائعة للتفاعل الثقافي والرياضي، وأتاح للمشاركين فرصة استعراض مواهبهم في أجواء من الحماس والتحدي».
وقال الرميثي: «في نادي أبوظبي للرياضات البحرية نفخر باستضافة مثل هذه الفعاليات التي تجذب أنظار العالم، ونعمل باستمرار على تقديم بطولات تتسم بالتنظيم المتميز والاحترافية العالية، بما يعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرياضات البحرية».