صحيفة الخليج:
2025-03-10@13:17:45 GMT

الإمارات ترسم مستقبل الرعاية الصحية المستدامة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الإمارات ترسم مستقبل الرعاية الصحية المستدامة

أظهرت دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف "كوب 28" حرصها على رسم مستقبل مشرق لقطاع الرعاية الصحية ووضع معايير جديدة على المستوى العالمي عبر تبنيها نهجاً شاملاً يرتكز بشكل أساسي على مبادئ التميز في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتي تسهم بدورها في تمكين قطاع الرعاية الصحية من تلبية الاحتياجات المستقبلية.


وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن التغير المناخي وأثره على الصحة وذلك ضمن جهودها الرامية للوقاية من آثار التغير المناخي وتلوث الهواء على الصحة و.
ويهدف الإطار الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية على مستوى الدولة، إلى معالجة تأثير تغير المناخ على الصحة وضمان رفاهية أفراد المجتمع.
واستعرضت وزارة الصحة التحليل الشامل للبصمة الكربونية GHG الذي تم إجراؤه لمنشآت الرعاية الصحية بالدولة ويعد مبادرة محورية في تطوير خارطة طريق للحد من انبعاثات الكربون في قطاع الرعاية الصحية وقياس البصمة الكربونية الحالية ووضع خطة عمل وطنية لإدارتها.
وتشمل جهود الوزارة العمل مع منظمات وخبراء، واعتماد أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة، والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات في المنشآت الصحية.
كما نظمت الوزارة فعالية "الرعاية الصحية المستدامة من منظور جديد” لتسليط الضوء على العلاقة بين الصحة والمناخ والدور الحيوي للتكنولوجيا المبتكرة والسياسات الإستراتيجية للرعاية الصحية المستدامة.
وشاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال مؤتمر الأطراف في الاجتماع الموسع لوزراء الصحة من 100 دولة حول العالم، حيث شهد الاجتماع موافقة وزراء الصحة على بيان الصحة بشأن المناخ وناقشوا تقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ وتقييم الاستجابة القائمة وإعداد خطط تكيف عالمية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
واستعرضت الوزارة برنامج التقييم الوطني لقابلية التأثر والتكيف مع الصحة وتغير المناخ في دولة الإمارات وركزت محاور البرنامج على التزام الإمارات بتقديم الرعاية الصحية المقاومة للمناخ مع التركيز على جعلها شاملة وموجهة، حيث اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً ومتعدد القطاعات تجاه العمل المناخي وتهدف لإنشاء نظام بيئي متوازن يربط بين القطاعات الرئيسية بما في ذلك الرعاية الصحية نظراً لأهمية المناخ على صحة الإنسان.
وفي إطار تقييم المخاطر المناخية في الإمارات وتدابير التكيف في القطاع الصحي، أجرت الدولة تقييماً وطنياً لتغير المناخ والصحة والقابلية للتأثر والتكيف وخطة العمل الوطنية من خلال منهجية شاملة ترتكز على تقييم المخاطر ومصادر البيانات وطرق التحليل وانعكاساتها على الأمراض المرتبطة بالحرارة والهواء في الجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية والأمراض غير المعدية.
كما استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مشروع "قياس الانبعاثات الكربونية في المرافق الصحية” ومشروع "قياس وتقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ” إلى جانب الإعلان عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن التغير المناخي وأثره على الصحة.
وتأتي مشاريع الوزارة خلال المؤتمر ضمن جهود الدولة الرامية لتقديم حلول عملية وفعالة للحد من تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان والكشف عن التغيّرات الصحية ورصد أعباء الأمراض ذات الصلة بالمناخ والتأهب لمواجهتها بمرونة وجاهزية.
وتعمل الوزارة على تنفيذ مشروع قياس الانبعاثات الكربونية في المرافق الصحية حيث يتم تطبيق هذا المشروع في المقام الأول على منشآت صحية محددة لتحديد حجم الانبعاثات والعمل على وضع خطة تستهدف تخفيض هذه الانبعاثات.
ويركز الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن تغير المناخ وأثره على الصحة على أربعة محاور، هي: الحوكمة والسياسات والمشاركة لحماية الصحة من تغير المناخ والنظم الصحية المرنة لمجابهة تغير المناخ من خلال المراقبة المستمرة والإنذار المبكر والاستجابة، كما يركز على تعزيز إدارة التدخلات الصحية البيئية بالإضافة إلى حشد الدعم لتعزيز استجابة الصحة العامة لتغير المناخ.
وأجرت الوزارة تقييماً لقابلية تأثر الصحة بتغير المناخ وتقييم الاستجابة القائمة وخيارات التكيف في قطاع الصحة وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية وباتباع أدواتها في التقييم.
وأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن نتائج مشروعها "الرعاية الخضراء للمرضى" الذي أطلقته في 2023 في إطار مبادرتها للحد من البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي في الإمارات وذلك في فعالية بعنوان "المناخ والاستجابة الصحية في دولة الإمارات" تناولت دور العيادات الافتراضية/ التطبيب عن بُعد والتقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي في توفير خدمات صحية بطريقة سهلة توفر الوقت والجهد على المتعامل.
ووقع مركز أبوظبي للصحة العامة الجهة التابعة لدائرة الصحة - أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة M42 المتخصصة بمجال الصحة وذلك لإعادة صياغة مستقبل الصحة بطريقة مستدامة اعتمادًا على التكنولوجيا باعتبارها عاملًا أساسيًا إضافة إلى تعزيز نظم الصحة العامة.
وبموجب هذا التعاون ستقوم شركة "جي 42 للرعاية الصحية" التابعة ـ M42 بجمع وتحليل عينات لرصد انتشار مسببات الأمراض والكشف عن تفشي الأمراض وتسخير البيانات المتوفرة لتطوير نموذج قادر على التنبؤ بالتحديات الصحية المحتملة.
وكشفت شركة أبوظبي للبيانات الصحية إعتزامها خلال الفترة المقبلة طرح تطبيق "موبايل آب” للملف الصحي الخاص بالفرد يتم تحديثه بشكل مستمر ما يساعده على الحصول على كل المعلومات الخاصة بملفه الصحي في أي وقت وفي أي مكان.
كما كرم مركز أبوظبي للصحة العامة، التابع لدائرة الصحة - أبوظبي جهتين محليتين تقديراً لجهودهما تفانيهما والتزامهما بالحد بشكل استباقي من الإصابات المرتبطة بالتعرض للحر بين القوى العاملة كجزء من برنامج المركز "السلامة في الحر".
ويأتي هذا التكريم في ضوء رؤية المركز القائمة على أن تكون أبوظبي وجهة يتمتع فيها الجميع بالصحة والعافية على المستويين البدني والنفسي وعلى الدوام.
ونظم مركز أبوظبي للصحة العامة ضمن مشاركته في مؤتمر الأطراف فعالية بعنوان "كتاب أنشطة أبطال الاستدامة" المخصص للأطفال من زوار الحدث العالمي الهام وذلك بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي .
وتهدف الفعالية إلى توعية الأطفال بالممارسات التي تدعم أهداف الاستدامة وتحقيق التغير السلوكي المرغوب من خلال أنشطة ترفيهية وأسئلة ذكاء تختبر استيعاب الأطفال للمادة التعليمية في الكتيب الإلكتروني الذي يتضمن بعض الأنشطة منها التلوين وفرز النفايات وزراعة النباتات وتوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما وقعت "M42” شركة الرعاية الصحية العالمية القائمة على التقنيات الحديثة، اتفاقية تعاون مع شركة سيمنس لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في جميع مرافق الرعاية الصحية التابعة لها بدولة الإمارات حيث تعتبر إزالة الكربون من البنية التحتية جزءاً من نهج M42 المزدوج لتقليل الانبعاثات الكربونية واستخدام الحلول الصحية الوقائية المدعومة بالتكنولوجيا لتقليل عدد المرضى المحتاجين إلى زيارة هذه المرافق المستهلِكة للطاقة بكثافة.
فيما أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي خلال "كوب 28” عن أسماء الحائزين على جائزة "الماسة الخضراء" ضمن برنامج مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية "مؤشر" وكرّمت 6 مستشفيات متميزة استوفت متطلبات الجائزة.
وانقسمت الجوائز إلى فئتين هما فئة المستشفيات الكبيرة وفئة المستشفيات المتوسطة حيث حصلت المنشآت على دروع تقديرية نظير التزامها بتحقيق المتطلبات ضمن المحاور الأساسية للماسة الخضراء التي تتضمن البنية التحتية والعمليات وإدارة النفايات الصحية وتأتي الجوائز تماشياً مع جهود دائرة الصحة - أبوظبي لمواصلة تعزيز جودة الرعاية الصحية والاستدامة في الإمارة من خلال برنامج مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية "مؤشر".
وكشف مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي - جزء من شبكة M42 النقاب عن جهوده الموجهة لإزالة الكربون وتحقيق الاستدامة حيث سجل المستشفى إنجازات نوعية في مجال الاستدامة بما يشمل تقليص انبعاثاته الغازية المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 11.3 في المائة وفق خط الأساس السنوي وإعادة تدوير المخلفات الطبيعية بنسبة 100 في المائة وشراء المنتجات المحلية الخضراء بدلاً من المنتجات المستوردة حيثما أمكن ذلك واستخدام الورق الحائز على اعتماد مجلس الإشراف على الغابات بنسبة 100 في المائة.
ووضع المستشفى أيضاً أهدافاً طموحة للعام 2030 بما في ذلك الحد من استهلاك الطاقة بنسبة 18 في المائة مقارنة بخط الأساس لعام 2017 وزيادة معدلات إعادة تدوير المخلفات إلى 30 في المائة وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 21 في المائة.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الرعایة الصحیة دولة الإمارات وزارة الصحة تغیر المناخ على الصحة فی المائة من خلال

إقرأ أيضاً:

مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن شهر رمضان فرصة لبدء نظام حياة صحي جديد، وفرصة لأفراد المجتمع لاتخاذ خطوات لتعزيز أنماط الحياة الصحية، من خلال تناول الغذاء الصحي المتوازن، مشيرة إلى أهمية تصحيح بعض العادات والمفاهيم المتعلقة بالغذاء خلال شهر رمضان. 
وحددت المؤسسة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، 10 متطلبات غذائية تساعد على قضاء شهر رمضان بشكل صحي وسليم، وتحويله إلى وقت مثالي لتغيير العادات الغذائية بطريقة صحية، فضلاً عن المساعدة في إعادة تنظيم وظائف الجسم بشكل سليم. 

أخبار ذات صلة 90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 84 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» منذ بداية رمضان

وذكرت لطيفة راشد، مدير الدعم الصحي، استشاري التغذية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أنه توجد معايير غذائية خاصة بالصيام، فالجسم خلال هذه الفترة لا يحتاج إلى سعرات حرارية زائدة، بل يحتاج إلى السوائل والأطعمة التي تساعد على إبقاء هذه السوائل في الجسم، مع ضرورة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة، وعدم بذل أي مجهود بدني قبل الإفطار بساعتين، خاصة الأطفال والمسنين. 
ونبهت إلى أن «التغيير المفاجئ من الجوع إلى الشبع، قد يترك آثاراً ضارة للإنسان، نتيجة ارتباك عملية الهضم، وإجهاد المعدة بالتهام الأنواع المتعددة من الطعام والحلوى المحتوية على كميات كبيرة من الدهون والسكريات». 
ونصحت بالانتقال السليم والسلس من فترة الصوم إلى مرحلة ما بعد الإفطار وحتى السحور، من خلال التدرج في تناول الوجبات الغذائية الصغيرة والمتفرقة على مدار فترة الليل وحتى السحور قبيل الفجر، مشيرة إلى ضرورة تناول الخضار والفواكه، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وألياف غذائية مهمة للجسم.

مقاومة العطش 
حول إرشادات للتغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام، أجابت: من المهم الابتعاد عن الأطعمة عالية المحتوي من الملح (كلوريد الصوديوم) وأملاح الصوديوم الأخرى، كالأطعمة المعلبة والجاهزة والشوربة الجاهزة ومكعبات المرق، والمكسرات المملحة واللحوم المحفوظة بالتمليح، والأسماك المملحة، والوجبات الخفيفة المملحة، كالشيبس والزيتون والمخللات والأجبان المملحة وصلصة الصويا والأطعمة الصينية. 
بينت أنه يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل من فترة الإفطار وحتى الإمساك، وتناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات، خاصة في السحور لأنها تتميز بارتفاع محتواها من الماء و الألياف والبوتاسيوم، فتمكث في المعدة مدة أطول فتقينا الشعور بالعطش. وحذرت من شرب الماء المثلج، خاصة عند بداية الإفطار؛ لأنه لا يروي العطش، بل يؤدي لانقباض في الشعيرات الدموية، وبالتالي ضعف الهضم ويجب أن تكون درجة البرودة معتدلة وشربها بصورة جرعات.

النظام السليم 
عن النظام الغذائي السليم، بعد الإفطار، أفادت مديرة الدعم الصحي، استشارية التغذية بمؤسسة الإمارات الصحية، أنه يجب الحرص على تناول وجبة السحور وتأخيرها وجعلها الوجبة الرئيسية، وعدم جعل الإفطار وجبة رئيسة. 
وقالت: «السحور الوجبة التي تمدك بالطاقة خلال اليوم التالي، كما يجب اختيار الأطعمة بطيئة الهضم، كالسكريات المعقدة والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقول، والابتعاد عن تناول السكريات البسيطة والحلويات وشرب المنبهات، حيث إن تناول وجبة السحور سيجنب الصائم انخفاض مستوى السكر والإصابة بالصداع». 

الصداع والتدخين 
أوضحت أنه من بين المشاكل الصحية الشائعة التي قد تواجه الأشخاص عند الصيام الصداع والإمساك والحموضة؛ لذلك يجب الحرص خلال الشهر الكريم على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب كميات كافية من السوائل، وتناول اللحوم قليلة الدهون، والدواجن من دون الجلد، وتجنب الأطعمة الحارة. 
وأشارت إلى أن شهر رمضان يُعد فرصة ممتازة للإقلاع عن التدخين والتوقف عنه نهائياً، كذلك فإن الشهر الكريم فرصة مثالية لتخفيف الوزن عن طريق زيادة التمارين الرياضية، مثل المشي لمدة 30 دقيقه بعد ساعتين من الإفطار أو قبل الإفطار بساعة.

كثرة الطعام .. أضرار ومخاطر 
حول المخاطر والأضرار التي قد تنجم عن كثرة تناول الطعام خلال شهر رمضان، أكدت أن شهر رمضان فرصة لبدء نظام صحي جديد، لاسيما أن هذا الشهر يعود علينا بجملة من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية، التي لا نستطيع أن نغفل عنها، لا سيما مع تبني نظام حياة صحي يساعد على رفع وتعزيز المناعة. 
وشددت على أهمية وضع نظام غذائي صحي، يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم، وضبط مستوى السكر في الدم وتنظيم الكوليسترول الضار. 
ونبهت إلى أن تناول الطعام بكثرة بعد الصيام يتسبب في اضطرابات كبيرة في الجسم، خصوصاً مع تناول المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، ما يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وزيادة الوزن التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولفتت إلى أهمية ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية الخفيفة للحفاظ على صحة وكفاءة الأجهزة الحيوية واللياقة الصحية والبدنية والوقاية من الأمراض المختلفة. 
وقالت: «تسهم ممارسة الرياضة في منع زيادة الوزن، وتنشيط الدورة الدموية، وتقليل حالات الخمول والكسل، وجميع هذه العوامل تعزز مناعة الجسم، خصوصاً لدى أصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم».

تغير العادات 
عن ملامح البرنامج الغذائي السليم وتغير العادات الغذائية خلال شهر رمضان، ‎قالت: إن الصيام في شهر رمضان له العديد من الفوائد والمميزات الإيجابية، إذ يعتبر فرصة مثالية لتغيير عاداتنا الغذائية بطريقة صحية، فضلاً عن المساعدة في إعادة تنظيم وظائف الجسم بشكل سليم.
‎وشددت على ضرورة أن يحتوي الطعام في الشهر الفضيل على المجموعات الغذائية الرئيسة، مثل النشويات كاملة الحبة والحبوب والحليب ومنتجات الألبان والأسماك والدواجن والخضراوات والفاكهة، مع ضرورة الحرص على شرب كميات كافية من المياه بين الإفطار والسحور، بما يعادل 8 أكواب ليلاً، تتضمن العصائر والمشروبات غير المحلاة لتجنب الجفاف وإزالة السموم من الجسم.
‎وذكرت أنه من الضروري أن يتم تقسيم الطعام في رمضان إلى الإفطار والسحور، إضافة إلى وجبتين خفيفتين، مع الحرص على أن تكون هناك فترة زمنية معقولة بين هذه الوجبات، مشيرة إلى أنه من الضروري البدء بتناول الإفطار على حبات التمر والماء لتزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة، لا سيما أن التمر يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على عملية الهضم.
‎وأشارت إلى أنه من الضروري أن تكون وجبة الإفطار قليلة الدهون وغنية بالألياف، وذلك لتهيئة الجهاز الهضمي، وتجنب حدوث عسر في الهضم. 
 وشددت على ضرورة الابتعاد عن المأكولات المقلية في الزيت، واستبدالها بالمأكولات المشوية أو المطهية في الفرن، وأيضاً تجنب الحلويات مرتفعة السكر والدهون، واستبدالها بالحلويات المصنعة في المنزل، والتي تتضمن الحليب ومشتقاته، مثل الأرز بالحليب قليل الدسم، أو سلطة الفواكه الطازجة أو المكسرات غير المملحة، وكذلك الابتعاد عن اللحوم المدخنة والمصنعة واستبدالها باللحوم المطبوخة في المنزل.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: ارتفاع أسعار قسم الرعاية الصحية بمقدار 27.0 % خلال عام
  • «الرعاية الصحية»: أكثر من 140 ألف مستفيد من حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» حتى الآن
  • «الرعاية الصحية»: 140 ألف مستفيد من حملة رمضان بصحة لكل العيلة
  • الرعاية الصحية: أكثر من 140 ألف مستفيد من حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» حتى الآن
  • الرعاية الصحية: اكتشاف 1200 حالة حرجة بمبادرة رمضان بصحة لكل العيلة
  • هيئة الرعاية الصحية تعلن نتائج حملتها «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع الأول من إطلاقها
  • هيئة الرعاية الصحية: 110 آلاف منتفع من «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • منظومة الشكاوى تتلقي بلاغات بشأن الرعاية الصحية
  • مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي