«القلوب الصغيرة» تنهي آلام الأطفال في كينيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنهت حملة القلوب الصغيرة، التي نفذتها جمعية الشارقة الخيرية، أعمالها الإنسانية في كينيا بعد إجراء ما يزيد على 44 عملية جراحية للأطفال المصابين بأمراض قلبية شديدة الخطورة، وفحص ما يزيد على 500 آخرين، بمعرفة الفريق الطبي التابع للحملة التي تم تسييرها بمرافقة وفد إداري من الجمعية برئاسة سعيد غانم السويدي عضو مجلس الإدارة، ووفد طبي برئاسة الدكتور أحمد الكمالي استشاري قسطرة قلب الأطفال بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة.
وأدت الحملة مهمتها الإنسانية بفحص ما يزيد على 500 طفل من سكان المناطق التابعة لمدينة ممباسا والمناطق المجاورة لها، وبينت الفحوص خطورة الحالة الصحية لعدد منهم، وتم إجراء العمليات الجراحية لصالح 44 طفلًا، منهم 15عملية القلب المفتوح، و29 عملية قسطرة القلب.
وقال سعيد السويدي: إن حملة القلوب الصغيرة من أسمى مشاريع المساعدات العلاجية التي يتم تقديمها للأطفال الذين ولدوا بأمراض قلبية تستدعي التدخل العلاجي العاجل، وقد تم تسيير أول هذه الحملات عام 2009 من خلال فريق طبي متعاون برئاسة الدكتور الإماراتي أحمد الكمالي، ومنذ ذلك الحين والحملة تواصل عملها في مختلف دول العالم.
وأكد السويدي، أن الجمعية نفذت منذ 2009 وحتى يومنا هذا ما يزيد على 43 حملة ضمن حملات القلوب الصغيرة، وطافت هذه الحملات العديد من دول والعالم، حيث عالج فريقها الطبي أكثر من 1400 طفل، وأصبحت الحملة موجودة بصورة دائمة في مبادراتنا الخيرية الموسمية كافة، وفي المناسبات الوطنية لتؤكد حرص الجمعية ودوافعها الإنسانية، وشعور أهل الإمارات بمعاناة إخوانهم في البلدان الفقيرة.
وبيّن أن الحملة لم تنجح في إنقاذ حياة آلاف الأطفال فحسب، بل غرست بذور الخير والعطاء في صدورهم، ليكبروا ويتذكروا أن هذه الحملة كانت طوق نجاة لهم، ولفت إلى استقبال الأطفال المصابين الذين توافدوا برفقة ذويهم من الدول المجاورة لكينيا، وأجريت لهم الفحوص والعمليات الجراحية اللازمة.
كما تقدم بالشكر إلى الفريق الطبي المتطوع مع الحملة والموجود معها في جميع محطاتها، وإلى سفارة الدولة في نيروبي على تعاونهم في تسهيل مهام وفد الجمعية في إنجاز مهمته الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور أحمد الكمالي: إن الحملة ذات طابع إنساني وخيري رفيع المستوى، إذ تتضافر جهود المحسنين والقائمين على جمعية الشارقة الخيرية، وكذلك أعضاء الفريق الطبي الذي يضم كادراً على مستوى عال من الكفاءة والخبرة، في تحقيق أمنيات ذوي الأطفال الذين عجزوا عن علاج أطفالهم أمام الكلفة الباهظة لهذه العمليات الدقيقة.
وأضاف أن الفريق الطبي استهل عمله منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى كينيا، وتم إجراء الفحص المبدئي لما يزيد على 500 حالة من الأطفال، بالتعاون مع الفريق الطبي المحلي في كينيا، ومن ثم تم البدء بعلاج الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الجراحي العاجل.
ولفت إلى إجراء جراحات دقيقة للغاية، وتحتاج إلى تكاليف باهظة، والتي لن يكون بمقدور الأسر المتعففة توفيرها، فجاءت حملة «القلوب الصغيرة» بمثابة منحة من الله عز وجل، عبر جمعية الشارقة الخيرية، ومتبرعيها وداعميها لتخفيف آلام هؤلاء الأطفال، حتى يقضوا حياتهم بصحة وعافية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الإمارات كينيا الفریق الطبی ما یزید على
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الإمارات تشارك في الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي قوله إن دولة الإمارات العربية تدعم حملة الولايات المتحدة في هجومها الجديد ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وهو أول كشف من نوعه لمشاركة دولة عربية الولايات المتحدة في الهجمات ضد الحوثيين.
نقل البنتاغون منظومتي الدفاع الجوي باتريوت وثاد إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء تصعيد الحوثيين في المنطقة.
وصرح مسؤول أمريكي بأن الإمارات العربية المتحدة تقدم دعمًا لوجستيًا واستشاريًا للجيش الأمريكي في حملته باليمن.
ولم تؤيد دول مجلس التعاون الخليجي أو أي دولة عربية أو تندد بالعمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، وبقت على الحياد باستثناء الرفض من سلطنة عمان. وبقت على الحياد. وكانت البحرين ضمن تحالف “حارس الازدهار” الذي أعلنت عنه إدارة بايدن في ديسمبر/كانون الأول 2023 ضد الحوثيين حيث يتخذ الأسطول الخامس من المنامة مقراً له.
وفي 15 مارس/آذار بدأت الولايات المتحدة حملة قصف لا هوادة فيها على أجزاء من شمال اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وصرح مسؤولون أمريكيون ويمنيون بأن طائرات هجومية تابعة للبحرية من حاملة الطائرات ترومان وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، تنطلق من قواعد في الشرق الأوسط، تنفذ ضربات ضد أهداف حوثية يوميًا منذ ذلك الحين.
وكانت الضربات الأولية بمثابة البداية لما وصفه كبار المسؤولين الأميركيين بأنه هجوم جديد ضد المسلحين ورسالة إلى إيران في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع حكومتها.
قادت المملكة العربية السعودية الإمارات ودولًا أخرى في حملة غارات جوية ضد الحوثيين لأكثر من ست سنوات، لكنها توقفت بعد فشلها في تحقيق أي أهداف.
وعلى النقيض من الرئيس جوزيف بايدن جونيور، فوض ترامب سلطة ضرب الأهداف إلى قادة إقليميين ومحليين، مما يسمح لهم بمهاجمة مواقع الحوثيين بسرعة وكفاءة أكبر، بحسب القادة.