«معرض الاتحاد» لدعم التعليم يستقطب شركات محلية وعالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
افتتحت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، الاثنين، معرض الاتحاد لدعم التعليم، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية بدبي هي: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمارك دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة تنمية المجتمع، وجمعية دبي الخيرية.
ويقُام المعرض في قاعة البرشاء التابعة لهيئة تنمية المجتمع ويختتم غداً الأربعاء، ويهدف إلى استقطاب العديد من الشركات العالمية والمحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، لدعم العمل الخيري والمجتمعي المتوائم مع الخطط الاستراتيجية للجهات المشاركة، وتعد تلك المبادرات المجتمعية جزءاً لا يتجزأ من المنظومة المؤسسية للارتقاء بمفهوم المسؤولية المجتمعية.
وأكدت حصة بوحميد أهمية توحيد الجهود على مستوى القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي لدعم وتمكين أفراد المجتمع سواء كان بتعزيز فرصهم التعليمية أو توفير التدريبات والبرامج التأهيلية لمساعدتهم على إنشاء وتسويق مشاريعهم الناشئة.
وأشارت إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص ودوره في توسيع الدعم المادي لأبناء الأسر ذات الدخل المنخفض، بما يحسن من فرصهم الاقتصادية في المستقبل، ويعزز قدراتهم على تحقيق الاستقلالية المالية.
وبينت أهمية تشجيع الأسر الإماراتية المنتجة ودعمها لتطوير إنتاجها المنزلي وتوسيع حجمه، حيث تعد المشاريع الصغيرة والمتوسطة أحد أهم روافد الاقتصاد المحلي في أكثر اقتصادات العالم استقراراً، وعاملاً مهماً لتعزيز الاستقلالية المالية للأفراد والأسر.
وقالت حصة بوحميد: «يسعدنا العمل مع جمارك دبي وجميع الشركاء والداعمين لمعرض الاتحاد، هذه الخطوة التي تهدف إلى التأسيس الأمثل لمرحلة مستقبلية من التمكين المالي والاجتماعي».
فيما أشاد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بمبادرة المعرض، التي تعد تجسيداً لقيم التكافل والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي بين كافة مؤسسات المجتمع، وحشد جهودها من أجل معالجة القضايا والتحديات المجتمعية، ودعم التعليم، ومساعدة الشرائح التي بحاجة للدعم والمساعدة على تمكين أبنائها من متابعة تعليمهم.
ومن جانبه، قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري: إن الدائرة تحرص على تأكيد دورها المجتمعي والمسؤولية المناطة بها لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح، من خلال المشاركة في المبادرات المجتمعية في العمل الخيري والإنساني على مستوى الدولة، حيث إن الدور الإنساني للدائرة يعد جزءاً أصيلاً من مهام عملها، وفق توجيهات القيادة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وفي ذات السياق، قال راشد عبيد الشارد، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المالية والإدارية بجمارك دبي: تسعى الدائرة من خلال مبادراتها المجتمعية المستدامة مع شركائها الاستراتيجيين إلى تعزيز روح التكافل والتراحم بين مختلف فئات المجتمع، لتجسيد روح الولاء والوحدة والتلاحم بين أبناء الإمارات.
ويشارك في المعرض نحو 50 محلاً تجارياً لديها العديد من الماركات العالمية، وعدد كبير من الشركات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة، مع تخصيص ركن للأسر المنتجة بالمجان، إضافة إلى وجود مركز لوتاه التقني لتطوير المنتج وكيفية التسويق والتدريب على المنهجيات الجديدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم
أبوظبي (وام)
تُعد جائزة خليفة التربوية واحدة من أبرز الجوائز في الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة، وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال: إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة. وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى به في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية، بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها، وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.