دبي: عهود النقبي

تصوير: يوسف الأمير

يُعتبر مركز الانتقال في قطاع الطاقة ضمن مؤتمر الأطراف (كوب28)، أحد المراكز الحيوية التي تتضمن استضافة عدد ضخم من الشركات المحلية والعالمية، الحكومي منها والخاص، والتي تجتمع تحت سقفٍ واحد لبناء واستخراج مفهوم تعزيز الحياة الخضراء، عبر طرح الكثير من المشاريع وعقد حُزم من الاتفاقيات مع الشركاء الاستراتيجيين، كهيئة كهرباء ومياه دبي، وجائزة زايد للاستدامة، والمنطقة الصناعية لقناة السويس، وشركة مبادلة وطاقة ومدينة مصدر.

وبهذا الصدد طرحت شركة «سلوشنز بلس»، الشركة الرائدة في مجال توفير الخدمات المشتركة، قطاعها الجديد المتخصص في أعمال وخدمات الاستدامة، تماشياً مع أولويات وأجندة الاستدامة العالمية لمؤتمر الأطراف، كما عززت هذه الخطوة التزام «سلوشنز بلس» بالمسؤولية البيئية ودعم الشركات في تحقيق أهداف الاستدامة، ومواءمتها مع أهداف «كوب28»، مثل خدمات خفض انبعاثات الكربون والمشتريات المستدامة.

كما تجري شركة سلوشنز بلس تقييمات شاملة لتقليل آثار البصمة الكربونية وعمليات تدقيق لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في الشركات، وتحديد المناطق ذات الانبعاثات العالية والتوصية باستراتيجيات مستدامة للوصول للحياد الكربوني لمكافحة تغير المناخ، مما يساهم مباشرة في تعزيز جهود التخفيف من تغير المناخ المتوقع والتي تتماشى مع أهداف دولة الإمارات لتقليل انبعاثات الكربون.

فيما تشارك شركة «دي بي وورلد» ضمن مؤتمر الأطراف، حيث أكدت وخلال عام واحد زراعتها ل100 ألف شجرة مانغروف في جبل علي، والتي تتضح فائدتها في تنظيف الطبيعة وتزيد من نسبة السمك في البحر فهي تعتبر حاضنة للأسماك الصغيرة لتهيئة عودتها إلى البحر مُجدداً، والهدف كذلك هو زراعة عدد ضخم من أشجار المانغروف للوصول إلى نسبة 60% مساحات خضراء في الإمارات.

وأكدت الشركة بتعاونها مع الشركاء وجميع العاملين في هذا القطاع ولهذا الهدف، أهمية الاشتراك ودعم هذا المفهوم وترك البصمة خضراء، من خلال بادرة طرحتها الشركة، تستقطب جميع شرائح المجتمع لزراعة شجرة مانغروف، وكل شخص يخطو هذه الخطوة بإمكانه مراقبة نمو الشجرة التي تبنى زراعتها لمدة عشرة أعوام، وبإمكانهم كذلك تسميتها، والتواصل مع المزارع الذي سيهتم برعايتها، وهي فكرة ممتدة للصدقة الجارية، فزراعة هذه الشجرة بإمكانها أن تعمّ بالفائدة على البيئة والمجتمع.

وتم التعاون بين «رابطة الطاقة الجديدة» مع «كوب28» لتقديم برنامج فريد من نوعه لتكنولوجيا المناخ قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف، وصُمِّم البرنامج لتسريع الشركات الناشئة في مجال المناخ والشركات الصغيرة في المراحل المبكرة مع التركيز على الشركات الموجودة في الجنوب العالمي، ومهمتنا هي تعزيز بناء القدرات، وزيادة قنوات رأس المال الجديدة، وخلق فرص تجارية جديدة لرواد الأعمال في وقت مبكر من رحلة شركتهم الناشئة.

ويستهدف البرنامج الشركات الناشئة والشركات المعنية بالمناخ في مراحلها المبكرة والتي تعمل على بناء الابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وكفاءة الطاقة والبيئة المبنية واحتجاز الكربون والنقل والتنقل وتمويل المناخ والهندسة المعمارية والغذاء والتكنولوجيا في مجال الزراعة والمياه، بالإضافة إلى رواد الأعمال الذين لديهم رغبة قوية في بناء شركاتهم وتحويلها إلى أعمال ناجحة ومستدامة والتواصل والتعلم من الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم التي لها مهمة مماثلة وشركات جولة الاستثمار الأولى التي طوّرت نموذجاً أولياً أو الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قطاع الطاقة كوب 28 الإمارات الاستدامة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة

أعرب أحمد كجوك وزير المالية، عن تهنئته لدولة جنوب أفريقيا بتسلم رئاسة مجموعة العشرين لعام ٢٠٢٥، موضحًا أنه لابد من تضافر الجهود لمواجهة التحديات الدولية، وأهمها تزايد حجم المديونيات وارتفاع أسعار الفائدة وتكلفة التمويل.

قال، فى لقائه مع وزير المالية بجنوب إفريقيا إينوك جودونجوانا، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات المنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس ٢٠٢٥»، إن مصر تلعب دورًا مهمًا؛ لتعكس رؤية الأسواق الناشئة والبلدان النامية بالمنصات الدولية المختلفة.

وزير المالية: نملك فرصًا استثمارية تنافسية في مجالات الصناعة والطاقة الجديدةوزير المالية: لأول مرة استثمارات القطاع الخاص تتفوق على الدولة بنسبة 63%خلال لقاء وزير المالية.."العرجاوي" يطالب بإصلاحات جذرية للنظام الجمركي

أضاف أننا نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة لتحفيز الاستثمارات خاصة «الخضراء»، أخذًا فى الاعتبار أن النظام الاقتصادي والمالي العالمي بعيد عن تطلعات تحقيق التنمية والنمو المستدام الشامل للدول الناشئة.  

أشار إلى أن تكاليف التمويل لا تزال مرتفعة، وأننا نأمل فى زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن التكلفة العالية لخدمة الديون تؤثر سلبًا على جهود  الاقتصادات الناشئة فى تنفيذ مستهدفاتها التنموية.

أكد الوزير، أن تحليل وكالات التصنيف الائتماني، يجب أن يأخذ في الاعتبار جهود الحكومات الأفريقية لتحسين الأوضاع الاقتصادية، موضحًا أن البلدان الأفريقية تحتاج لتعبئة المزيد من الإيرادات المحلية وتوسيع القاعدة الضريبية، أخذًا فى الاعتبار أن تحسين الإدارة والسياسات الضريبية وخلق مساحة مالية أكبر، يساعد الحكومات الأفريقية فى الإنفاق على تنمية رأس المال البشرى.

أشار الوزير، إلى أن مجموعة العشرين خلقت زخمًا إيجابيًا في التعامل مع قضايا «قدرة الاقصادات الناشئة على تحمل الديون».

مقالات مشابهة

  • «مؤسسات الأسرى»: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي تتضمن 200 أسير
  • حاكم أوكلاهوما يشيد بإنجازات «ديوا» في الطاقة الخضراء
  • شفط الكربون من السماء.. الأمل الأخير لمواجهة كارثة المناخ
  • سفيرة قبرص بالقاهرة: زيارات متبادلة مرتقبة بين وزيري الطاقة المصري والقبرصي لتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية: مصر مركز لوجيستي مهم وتستقطب اهتمام الشركات البلجيكية
  • وزير الخارجية: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة
  • وزير المالية: نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة
  • جهاز المشروعات يتعاون مع صندوق لدعم توسع الشركات الناشئة في أفريقيا
  • إعلان الفائزين في ختام "ملتقى الشركات الناشئة بقيادة طلابية"
  • «كوب 30» في ضيافة البرازيل .. في محاولة لإعادة محادثات المناخ 2025 إلى المسار الصحيح