دبي: «الخليج»

على هامش مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي أول جامعة بحثية في العالم تركز على الذكاء الاصطناعي، وشركة سلال للغذاء والتكنولوجيا «سلال»، وهي شركة زراعية وتكنولوجية مقرها أبوظبي، مذكرة تفاهم لإدخال ابتكارات الذكاء الاصطناعي إلى مجالَي الزراعة وإنتاج الغذاء.

وستدعم الاتفاقية إطلاق مركز مشترك للتميز في الذكاء الاصطناعي، يتمتع بالقدرة على تمكين دولة الإمارات من تطوير قطاع إنتاج الغذاء وتوسيعه، في ظل تحسين الأمن الغذائي والاستدامة.

وقّع سلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين، وسالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة سلال، مذكرة التفاهم خلال اليوم المعني بالأغذية والزراعة والمياه في المؤتمر. وبموجب الاتفاقية، ستقوم جامعة محمد بن زايد وشركة سلال بإجراء أبحاث مشتركة لتسريع استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الزراعة والغذاء وتبادل المعرفة التقنية والخبرات والموارد.

كما ستوفر المؤسستان إطاراً لنقل الأبحاث وتسويقها، بما في ذلك دعم الشركات الناشئة والشركات المنبثقة التي تتمتع بالقدرة على زيادة الكفاءة والإنتاج والابتكار في قطاع الغذاء بالدولة.

وقال الحجي: «سنعمل معاً لتطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الزراعة وإنتاج الغذاء من خلال إنشاء فرص جديدة لجمع مواردنا، وتطوير الأبحاث وتسويقها، ما يمكّن القطاع من إنتاج أغذية عالية الجودة بالطريقة الأكثر استدامة. إذ تتماشى هذه الشراكة مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف لتطوير نظام وطني شامل يقوم على تمكين الإنتاج الغذائي المستدام باستخدام التقنيات الحديثة وعلى تعزيز الإنتاج المحلي».

وعلق سالمين العامري قائلاً: «إن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يعزز من التزام سلال بتمكين وريادة قطاع الزراعة والغذاء من خلال تطوير نظم الذكاء الاصطناعي. وتفتح هذه الشراكة إمكانات هائلة للارتقاء بقدراتنا البحثية لتبني نظام غذائي أكثر قوة ومرونة في المستقبل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كوب 28 الإمارات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»

دبي - وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق النسخة الأولى من تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي تستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 25 إبريل.

وقال سموه: «تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً في الكثير من القطاعات والمجالات.... والقطاع الحكومي واحد منها بالتأكيد... ونريد من جهاتنا الحكومية أن تكون على قدر الاستعداد والجاهزية للتحولات القادمة.. فالمعرفة هي أساس النجاح والاستعداد الصحيح يسهل مواكبة التغيرات واتخاذ القرارات الصحيحة».

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تعاون الجهات الحكومية كافة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة ركيزة محورية في تطوير وتبني مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي».

وحضر إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» إلى جانب سموه، حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية.

وتم تطوير تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» من خلال تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها.

تعزيز جودة الحياة

وتعكس نتائج التقرير مسار التحول القائم على الذكاء الاصطناعي في دبي، ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي، إضافة إلى دوره في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية، من خلال تمكين الكشف المبكر عن الأمراض، وتحسين خدمات الطوارئ، وتقديم تجارب مخصصة، وتمكين التخطيط الاستباقي للصحة العامة، وتقديم خدمات أسرع، ومستويات أمان أعلى، ووصول أفضل إلى الخدمات الحكومية الأساسية لتكون دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.

ويُختتم التقرير بمقترحات طموحة ترسم ملامح رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي حتى عام 2035، بما في ذلك تطوير خدمات حكومية تنبئية على مستوى المدينة، وحوكمة رشيقة بمعاييـــر عالميـــة للذكاء الاصطناعي، واستخدام البيانـــــات محــركاً للتنافسيـــة، وضمـــان تلبيــــة الاحتياجــــــات المستقـبلــيـــــــة للحوسبـــــة الفائقة بأسعار تنافسية، وبنية تحتية تراعي الأثر الكربوني، ومنظومة متكاملة للبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقوم على الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والتعاون الدولي المستدام.

ويتزامن إطلاق هذا التقرير مع الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طورتها «دبي الرقمية» وأطلقتها خلال مشاركتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، والتي تُمثل خلاصات مباشرة للمخرجات التي تم الإعلان عنها خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» بما في ذلك تطوير إطار موحّد يُنظّم تطبيق الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وقابلية التطور، والشفافية.

وتُجسد هذه السياسة ذلك الإطار المرجعي، مرتكزة على مبادئ الشفافية، والتشغيل البيني، ومحورية الإنسان، والحوكمة الاستباقية، لتُرسخ بذلك مكانة دبي كمثال يُحتذى به إقليمياً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.

مقالات مشابهة

  • ابتكارات وتطبيقات نوعية خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
  • محمد مغربي: برامج الذكاء الاصطناعي وصلت إلى دقة تفوق 85%
  • بمشاركة 25 باحثًا.. كاوست تعزز ريادة المملكة عالميًا في الذكاء الاصطناعي
  • محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي