بوتين يدشّن غواصتين نوويتين جديدتين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين تعزيز “القوة العسكرية-البحرية” لروسيا، وذلك خلال ترؤسه حفل تدشين غواصتين نوويتين في أقصى شمال البلاد.
وشارك بوتين في مراسم رفع العلم التي أقيمت في سيفيرودفينسك على البحر الأبيض حيث بنيت مدى السنوات الست الأخيرة الغواصتان “كراسنويارسك” و”الإمبراطور الاسكندر الثالث”.
وقال بوتين في كلمة وجّهها للبحّارة “بسفن كهذه وبأسلحة كهذه، ستشعر روسيا أنها آمنة”. وتفقّد إحدى الغواصتين في مياه القطب الشمالي المتجمّدة.
في الأسبوع الماضي قال بوتين إنه سيخوض الانتخابات العام المقبل للفوز بولاية رئاسية جديدة، بعد نحو عامين على إطلاقه الهجوم الدائر حاليا في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي إن الغواصتين “ستعززان الجاهزية القتالية للبحرية الروسية وقوتنا البحرية في القطب الشمالي وفي الشرق الأوسط والبحر الأسود وبحر البلطيق”.
إضافة إلى هاتين السفينتين اللتين ستدخلان أسطول المحيط الهادئ، تبني روسيا ثماني غواصات نووية.
ومع قرب دخول المعارك في أوكرانيا عامها الثاني، أجرت روسيا تحوّلا في اقتصادها لإتاحة التركيز بشكل كبير على الإنتاج العسكري.
في تشرين الأول/أكتوبر أقر المشرّعون الروس زيادة قياسية للإنفاق العسكري تناهز ثلث الإنفاق الإجمالي للعام 2024.
وتعهّد سيّد الكرملين “مواصلة العمل لزيادة القوة البحرية-العسكرية لروسيا”.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا فلاديمير بوتينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف بوتين الثلاثاء لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تقاسم بعض الأصول
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراضٍ والسيطرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات، كما أكد الكرملين موضوع المكالمة التي تُعد الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية.. سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
وحين سُئل عن التنازلات التي يُنظر فيها بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة.. نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقاسم بعض الأصول".
ولم يدلِ ترامب بأي تفاصيل، لكنه كان يشير على الأرجح إلى منشأة زاباروجيا التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمخاطرة بوقوع حادث في المحطة بسبب أفعالهما.
وسيحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية العنيفة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، واقتربت روسيا من إخراج القوات الأوكرانية من موطئ قدمها الذي استمر شهورا في منطقة كورسك بغرب روسيا.
إعلان
من جهته، أكد الكرملين أن بوتين وترامب سيجريان مكالمة هاتفية الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، حيث جرت المكالمة الأولى بينهما في 12 فبراير/شباط، وقد مهدت تلك المحادثة الطريق لعودة الاتصالات الأميركية الروسية بعد 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف للصحفيين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم الإعداد لها الثلاثاء"، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
والأحد، عبّر مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال بعد محادثات في السعودية، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وتضغط واشنطن مع الحلفاء الأوروبيين لكييف على موسكو للقبول بوقف القتال، لكن بوتين لم يقدم ردا واضحا، معددا بدلا من ذلك سلسلة شروط، ومؤكدا وجود أسئلة "جدية" بشأن المقترح.
وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف الذي اجتمع عدة ساعات مع بوتين، عبّر أمس الأحد عن اعتقاده بأن "الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جدا وإيجابية هذا الأسبوع". وأضاف أن ترامب "يتوقع حقا أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد بأن الحال كذلك".
وكان الكرملين قد قال، الجمعة، إن بوتين سلّم المبعوث الأميركي رسالة إلى ترامب بشأن مقترح الهدنة بعد لقائه في موسكو.
في الأثناء، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكراني ورئيس الوفد الأوكراني المفاوض، إن روسيا تواصل الهجوم على كييف؛ وأضاف أن بلاده ترد على الهجمات، وستواصل ذلك حتى يوقف بوتين الحرب.