تَكَدّسُ مَرْضَى الفشل الكلوي بمدني
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ودمدني – محمد مصطفى
تَفَاقَمَتْ مَشَاكِلَ مرضى الفشل الكلوي والمصابين بأمراض الكلى المختلفة بمستشفى ود مدني بعد ازدياد اعداد المرضى القادمين من ولاية الخرطوم والولايات الأخري لتلقي العلاج بالولاية، حيث امتلئت السعة السريرية للمستشفى بالمرضي ، وعانت اعداد كبيرة منهم في الحصول على أسِرّةٌ لتلقي العلاج ، مما دعا البعض منهم لاستئجار” أسِرّةٌ ” من خارج المستشفى بمبلغ الف جنيه لليوم الواحد، كان يستخدمها مرافقوا المرضى للمبيت بالقرب من مرضاهم بالمستشفى ، ولجأ البعض منهم لإفتراش الأرض واستخدم اخرين سيارات ذويهم لتلقي العلاج بها داخل المستشفي.
وكشفت جولة للصحيفة بمستشفى ودمدني التعليمي عن تَكَدّسُ أعداد كبيرة من المرضى بعنابر المستشفى،وامتلاء عنابرها بالمرضى والساحة الداخلية بالمستشفى، بجانب عدم توفرأسَرّةٌ العناية المركزة ، واشتكت إدارة المستشفى من عدم وجود اسرة كافية لعلاج المرضى، مشيرة الي أن المستشفى ظلّ يستقبل يومياً أعداد كبيرة من مرضى الكلى بأكثر من اربع أضعاف المرضى السابقين قبل اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي.
فيما أقر مدير عام وزارة الصحة ولاية الجزيرة د. أسامة احمد عبد الرحمن خلال تصريحات محدودة اليوم، بعدم وجود أسرة كافية لتنويم المرضى خاصة غرف العناية المركزة، مشيراً إلى ان مستشفيات الولاية تحتاج إلى أكثر من 1250سرير عناية مركزة.
وعزا أسامة ذلك للازدياد الكبير لاعداد المرضى القادمين من مناطق مختلفة، وأن اعدد سرة العناية المركزة محدودة وتحتاج الي زيادة سعتها السريرية .
فيما أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف عصمت مصطفى توفر علاج الكلى، مشيراً إلى ان الوزارة عملت على استيراد أدوية مرضى الكلى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفشل الكلوي بمدني تكدس مرضى
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.