لقاء بمطار صنعاء الدولي يناقش مشاريع اليونبس في المطار
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، اليوم بمطار صنعاء الدولي مع مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط محمد عثمان أكرم، المشاريع المقدمة للمطار من اليونبس.
واستعرض اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات اللواء إسماعيل المؤيد، المشاريع التي سينفذها اليونبس بمطار صنعاء خلال العام المقبل لتقديم خدمات نوعية للمسافرين والطيران المدني.
وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد رائد جبل ومدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، إلى إمكانية تعزيز الدعم لتنفيذ مشاريع ذات أهمية في المطار وإعادة تأهيل البنى التحتية التي دمرها العدوان بشكل مباشر.
وفي اللقاء أكد الوزير الدرة أن مطار صنعاء الدولي ما يزال تحت الحصار الجوي بدون مبرر عدا وجهة واحدة إلى الأردن.
وأوضح أن المطار يقدّم خدمات ملاحية أرضية وفقا للمتطلبات الدولية رغم شحة الأجهزة والمعدات المتطورة التي استهدفها العدوان بشكل ممنهج ومتعمد.
وأشاد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال بدعم اليونبس لمطار صنعاء الدولي في بعض التجهيزات .. مطالبا بالمزيد من الدعم الفني والتقني للمطار كونه يقدّم خدمات ملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وقال “إن وزارة النقل وهيئة الطيران المدني نفذتا مشاريع بتمويل ذاتي حتى إعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي ونطمح للمزيد وتحسين الأداء خاصة ونحن مقبلون على فتح بقية الوجهات وزيادة عدد المسافرين من مطار صنعاء الدولي خلال العام 2024م”.
واعتبر مطار صنعاء الدولي بوابة الجمهورية اليمنية الأولى للعالم، تعرض لتدمير في البنى التحتية والأجهزة والمعدات الملاحية .. لافتا إلى أن الأمم المتحدة تدعم وتمول مطارات لم تتعرض للقصف والتدمير مثلما تعرض لها مطار صنعاء.
وطالب الوزير الدرة اليونبس بإعادة تأهيل مطاري تعز والحديدة الدوليين لأهميتهما الإنسانية والاقتصادية في تقديم خدمات للشعب اليمني.
بدوره أكد رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد أن مطار صنعاء الدولي يعمل بالأجهزة والمعدات السابقة وتم تحديثها بكوادر يمنية ذات خبرة طويلة في مجال الطيران المدني بحسب المتطلبات الدولية ومنظمة الطيران الدولي “الإيكاو”.
فيما أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط، أن اليونبس يعمل قدر الإمكان على توفير ما يتطلبه مطار صنعاء الدولي وسيتم البحث عن تمويل من قبل المانحين لتوفير ما تم الإتفاق عليه.
إلى ذلك اطلع وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومعهما رئيس هيئة الطيران المدني ووكيل الهيئة، على سير العمل في المطار والتجهيزات التي قدمها اليونبس للمطار.
واستمعا خلال الزيارة لمحطة كهرباء المطار والصالات وغيرها من المرافق، من المختصين إلى شرح عن المتطلبات الضرورية التي من شأنها تقديم خدمات ملاحية جوية متميزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولي هیئة الطیران المدنی مطار صنعاء الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".