صنعاء تواصل إحراج الدول والأنظمة المتواطئة مع الصهاينة في حصار غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
في تطور لافت لدور وموقف اليمن المحوري في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن منع أي سفن أيا كانت جنسيتها من عبور البحرين الأحمر والعربي باتجاه الموانئ الإسرائيلية إذا لم يتم السماح بدخول الغذاء والدواء الكافي لقطاع غزة.
يأتي قرار صنعاء الأخير في إطار الخيارات التصاعدية التي لوح قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى استخدامها في إطار مشاركة اليمن المباشرة في المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، في حال لم يوقف عدوانه وحصاره على غزة.
فبعد أن نجحت القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي والذي مثل خطوة متقدمة في سياق المعركة مع العدو الصهيوني، وكان لها الكثير من النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني، جاء هذا القرار ليشكل ضغطا إضافيا على الكيان الصهيوني الذي يواصل عدوان وجرائمه وحصاره الظالم على قطاع غزة.
وعلى قاعدة المعاملة بالمثل فإن قرار منع عبور السفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني يمثل ردا عمليا على إمعان كيان الاحتلال في منع دخول شحنات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من ضروريات الحياة إلى سكان غزة.
تواصل القيادة اليمنية في صنعاء بهذا القرار إحراج الأنظمة والدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الدول القريبة أو التي لها حدود مع فلسطين ولم تحرك ساكنا تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار ظالم رغم امتلاك هذه الدول الكثير من الخيارات والأوراق لتكبيل العدو الصهيوني وإجباره على إيقاف حربه العدوانية ضد الفلسطينيين، ومنها على سبيل المثال فتح حدودها مع فلسطين والسماح بدخول الإمدادات المختلفة إلى غزة، في حين بإمكان الدول النفطية إيقاف تصدير النفط والمقاطعة الاقتصادية للدول المشاركة في العدوان، كأقل إجراء للضغط على الإدارة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني.
لهذا تكمن أهمية القرار الاستراتيجي الذي تبنته صنعاء في أنه يقيم الحجة على الأنظمة الحاكمة في الدول العربية المجاورة لفلسطين وقطاع غزة على وجه التحديد والتي تنصاع للعدو الصهيوني وتشاركه في حصار الشعب الفلسطيني، بل وتسمح له بالتحكم بالمنافذ البرية والبحرية الواقعة في إطار سيادتها لخنق الفلسطينيين ومنع دخول الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية إليهم، تزامنا مع حرب الإبادة والجرائم المروعة التي يرتكبها العدو بحق المدنيين في غزة والأراضي المحتلة.
تثير المواقف المخزية لتلك الدول المسماة “عربية” الكثير من الأسئلة حول الأسباب التي تدفعها للرضوخ لمصالح الصهاينة والتنازل عن كل ما بيدها من أوراق ووسائل ضغط من شأنها تضييق الخناق على العدو وإثنائه عما يرتكبه من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين في فلسطين المحتلة.
ما الذي تخشى تلك الأنظمة العملية حدوثه في ظل ما تعانيه شعوبها من أزمات واختلالات وتراجع على كافة المستويات نتيجة السياسات والمخططات الإسرائيلية الرامية لإبقاء المنطقة على صفيح ساخن كي لا تقوم لدولها قائمة، كون ذلك هو الضمانة الوحيدة لبقاء إسرائيل واستمرار مصالحها التوسعية على حساب مصالح الدول والشعوب العربية.
وكنتيجة لذلك لم يعد لتلك الأنظمة المتربعة على شعوب الأمة العربية والإسلامية أي مبرر للسكوت والانصياع للإسرائيلي والأمريكي اللذين أذاقا شعوبها الويلات وأغرقاها في أزمات مستفحلة اقتصادية وسياسية وأمنية تحول دون نهضتها وازدهارها.
رغم ذلك لم تبادر تلك الأنظمة التي زرعها الكيان الصهيوني في جسد الأمة، بأي موقف جاد يرقى إلى مستوى مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية كبلدان عربية ومسلمة في التحرك ولو على أدنى مستوى لنصرة الأشقاء في فلسطين وإيقاف ما يتعرض له هذا الشعب العربي المسلم من قتل وإبادة على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة.
وعلى الرغم من بعد المسافة التي تفصل اليمن عن الأراضي المحتلة وغيرها من العوائق الجغرافية التي تحول دون الالتحام المباشر مع المجاهدين في فلسطين، وكذا المعاناة التي فرضها العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني طيلة تسع سنوات إلا أن كل ذلك لم يمنع القيادة اليمنية الحرة في صنعاء ومن خلفها الشعب اليمني الأبي من الانخراط بقوة في معركة “طوفان الأقصى” لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي والدفاع عن مقدسات الأمة.
وخلافا للمواقف المخزية والخذلان العربي والإسلامي غير المبرر لشعب فلسطين برز الموقف اليمني التاريخي المساند لفلسطين والأقصى منذ اللحظة الأولى لانطلاق “معركة طوفان الأقصى”، بالإعلان الرسمي والشعبي عن تأييد ومساندة هذه العملية البطولية وخروج المسيرات الملايينية في كل المحافظات اليمنية لمباركة هذه العملية وتفويض القيادة الثورية لاتخاذ أي قرارات وخيارات لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية في المعركة التي يخوضها بالنيابة عن الأمة.
تلا ذلك إعلان القيادة الثورية والقوات المسلحة عن المشاركة الفعلية في المعركة من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهداف للعدو الصهيوني المجرم، ردا على ما يقوم به من جرائم ومجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وامتدادا لذلك الموقف التاريخي والإيماني لشعب الإيمان والحكمة وبلد المدد والنصرة، أعلن قائد الثورة عن توسيع دائرة المواجهة لتشمل رصد ومتابعة السفن الإسرائيلية ومنعها من عبور البحر الأحمر وباب المندب، حتى يوقف الكيان الصهيوني عدوانه على غزة، والذي بدأت القوة البحرية في التطبيق العملي له باحتجاز سفينة “جلاكسي ليدر” التابعة للعدو واقتيادها إلى السواحل اليمنية، وتنفيذ عمليات نوعية أخرى ضد سفن العدو في المنطقة.
وفي سياق الموقف اليمني المشرف أعلنت الحكومة في صنعاء عن قائمة بالسلع والمنتجات الأمريكية والشركات المطلوب مقاطعتها إما لارتباطها بالكيان الصهيوني أو لدعمها له، إلى جانب إلغاء كل الوكالات التجارية المرتبطة بتلك الشركات، والتي قوبلت بتأييد وترحيب رسمي وشعبي واسع من كل أطياف المجتمع اليمني.
فيما وقع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى على القانون المقر من مجلس النواب رقم (4) لسنة 1445هـ بشأن حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني أو التطبيع معه، تعبيرا عن موقف اليمن الرسمي الرافض لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع عدو الأمة الأول الكيان الصهيوني.
وقبل ذلك تم الإعلان عن تشكيل اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى لتتولى مهام التحشيد والتعبئة والتوعية بأهمية الوقوف والمساندة القوية للشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى، إلى جانب إطلاق حملة واسعة للتبرع وتقديم الدعم المالي للشعب والمقاومة الفلسطينية، وصولا إلى إعلان القوات المسلحة مساء أمس الأول منع مرور السفن المتجهة إلى موانئ العدو الصهيوني أيا كانت جنسيتها إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء الكافي إلى قطاع غزة.
وفيما لا تزال في جعبة صنعاء الكثير من الخيارات لتلقين العدو الصهيوني المزيد من الضربات الموجعة في حال قرر الاستمرار في حصاره وجرائمه الوحشية بحق الفلسطينيين، يبدو أن بعض الأنظمة العربية ستواصل صمتها وخذلانها لتطلعات شعوبها في الوقوف الجاد إلى جانب الأشقاء الفلسطيني، لتثبت بذلك أنها مجرد دمى وأدوات بيد الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية يحركها متى شاء لخدمة أجنداته ومخططاته الخبيثة لاحتلال البلدان العربية وقتل شعوبها ونهب خيراتها.
المصدر: وكالة سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی الکثیر من إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تواصل الوقفات والفعاليات لمواجهة أي تصعيد للعدوان وتتويجاً لانتصار المقاومة في غزة
الثورة / أحمد كنفاني/ محمد المشخر/سبأ
البيضاء
أعلنت قبائل مديرية ريف البيضاء في المسير والوقفة المسلحة أمس، النكف والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو وتتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكدت قبائل مديرية ريف البيضاء، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وخلال المسير والوقفة أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وأشاد الوكيل الجمالي، بالحضور الحاشد لأبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء في هذه الوقفة والمسير تأكيدا على استعدادهم لمواجهة أي تصعيد.
وبارك وكيل محافظة البيضاء، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، النصر الذي تحقق في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
من جانبه أكد مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب.. مؤكدا الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن.
داعيا المغرر بهم في صفوف قوى العدوان للعودة إلى حضن الوطن وعدم الانجرار خلف أجندة أمريكا وإسرائيل.
بدورهم أشار الشيخ محمد سالم مطبق في كلمة مشايخ وأعيان مديرية ريف البيضاء، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وفوّض بيان صادر عن النكف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.
وأكد البيان جهوزية أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة العزة والكرامة والشرف أمام قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
وقال البيان أن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات، والصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار، وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وغيرهم من القادة العظماء، ثم بتضحيات وصبر أبناء غزة.
كما أكد الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن.
وعبّر البيان عن الاعتزاز بقائد الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد وسطروا من خلاله المواقف الإيمانية في مختلف المحطات التاريخية.
وحيا البيان بطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان على بلدنا وناصرت الأشقاء المجاهدين في غزة.. مؤكدا الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي مخاطر أو تحديات أو تحركات لقوى العدوان وأدواتهم في المنطقة.
وأعلن البيان الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
حضر المسير والوقفة القبلية مسؤول التعبئة العامة بمديرية ريف البيضاء خالد الريامي ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة محمد سالم الزلاف وعضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد السقاف وأركان محور البيضاء العقيد فيصل القعود ونائب مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد إبراهيم الحميدي والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة والأمنية والعسكرية ومشايخ وأعيان وأهالي في مديرية ريف البيضاء.
الحديدة
كما أقيمت بمنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة أمس، وقفة قبلية مسلحة، احتفاء بانتصار المقاومة والشعب الفلسطيني وصمودهم في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وأشاد المشاركون في الوقفة بالبطولات» التي سطّرتها فصائل محور الجهاد والمقاومة منذ إطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، معبرين عن فخرهم بالصمود الأسطوري» للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوأمريكي، مرددين الهتافات والشعارات المتضامنة مع أبناء غزة في مواجهة الصلف الصهيوني والثبات في دعم المقاومة الفلسطينية البطلة.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، للشعب الفلسطيني الانتصار التاريخي على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على غزة دام 15 شهرا.
وأكد تلبية دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن.
وعبر البيان عن الاعتزاز بانتصارات القوات المسلحة اليمنية، التي نكلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، وهزمت الأمريكي.. لافتا إلى أن مصير كل محتل هو الزوال مهما طال احتلاله أو عظمت قوته.
إب
وأقيم بمديرية ذي السفال في محافظة إب مسير ومناورة تطبيقية لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من منسوبي محكمة ذي السفال الابتدائية .
وخلال المسير والمناورة بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية نجيب الكامل ورئيس المحكمة القاضي بندر السويدي، تم تقسيم المتخرجين إلى مجموعات وتشكيلات قتالية واستطلاعية ورصد وهجوم ضد مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني .
وعبر المتخرجون عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني في إسناد ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم للمواجهة والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة.
ودعوا إلى الالتحاق بهذه الدورات استعداداً للدفاع عن الوطن وحمايته من أي أخطار أو مؤامرات .. مؤكدين ثبات الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ضد الصلف الصهيوني الأمريكي.
وجددوا تفويضهم وتأييدهم المطلق لقرارات وخيارات قائد الثورة وموقفه المشرف في التضامن مع غزة ..
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة إب، وقفة تضامنيةً مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان ” مع غزة ثبات وانتصار” واستعدادا وجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وجددت المشاركات في الوقفة تأييدهن وتفويضهن المطلق لكل الخيارات والقرارات التي يتخذها قائد الثورة لدعم وإسناد غزة والدفاع عن الوطن.
وأشار بيان الوقفة إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته قابلا إجرام العدو الإسرائيلي بصمود أسطوري لا مثيل له، محيياً صمود وثبات المقاومة الفلسطينية التي سطرت على مدى 15 شهرا ملاحم بطولية وإنجازات فاجأت العالم.
وثمن البيان المواقف اليمني قيادة وشعباً وجيشاً، والذي لم يتراجع بل ازداد تصعيداً يوماً بعد آخر دعماً ونصرة لغزة .
وأوضح أن العدو الإسرائيلي تلقى أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، مؤكدا أن هذه المرحلة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة.
ولفت البيان إلى أن اليمن سيظل داعما ومساندا للشعب الفلسطيني ومراقبا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومدى التزام العدو الصهيوني به .
عمران
ونظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة عمران، أمس، وقفة للخريجات، تضامنا مع غزة، تحت شعار “مع غزة جهادنا متصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار”.
وأشادت كلمات المشاركات في الوقفة بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأحرار الذين أخضعوا العدو لصفقة تبادل الأسرى ووقف العدوان الهمجي .
وأكدت أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم بحق المواطنين والأبرياء بفلسطين متجاوزاً كل القوانين والدساتير والمواثيق الدولية والدينية والإنسانية.
وبارك بيان صادر عن الوقفة الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية والمواطنين الذين كان لهم الدور الأكبر في الصبر والثبات حتى يئس المجرمون وأحبطوا بالرغم من كل جبروتهم وعنجهيتهم.
وأكد على التمسك بالقضية المحورية في حال عاد قتلة الأطفال والنساء للتعدي على أبناء الأمة العربية والإسلامية، معلناً الجهوزية التامة في الدفاع عن اليمن إذا فكر الأعداء الانتقام منه أو إلحاق الأذى به.