الوحدة نيوز/ عقد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، اليوم، بمحافظة الحديدة، لقاءً تشاوريا لشركاء برنامج الأغذية العالمي.

كُرس اللقاء الذي حضره عدد من مسؤولي وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، تداعيات قرار برنامج الأغذية العالمي بشأن إيقاف المساعدات الغذائية في المناطق الحرة الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.

وفي اللقاء أكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية إبراهيم الحملي، أهمية اللقاء لتعزيز الشراكة بين المجلس والمنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وتطرق إلى المعاناة التي سيخلفها قرار البرنامج لوقف تقديم المساعدات الغذائية للمواطنين من النازحين والمتضررين والأسر الأشد فقراً في المناطق الحرة في مختلف القطاعات، مما سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية بشكل أسوأ يشكل خطراً على حياة الملايين.

وحذر الحملي من الآثار الخطيرة الناجمة عن قرار إيقاف المساعدات الغذائية، وتأثير ذلك على ملايين اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، مؤكداً أن هذا القرار سيكون له تداعيات سلبية على الفئات الأشد ضعفاً من الأطفال والنساء والمرضى، والأسر الأشد احتياجاً وزيادة معدل نسبة سوء التغذية وتدهور الظروف الصحية.

ولفت إلى أن المجلس بذل جهوداً كبيرة مع برنامج الأغذية وطرح عدداً من الحلول التي تضمن استمرار صرف المساعدات الإنسانية للأشخاص الأكثر احتياجاً إلا أنها قوبلت بالرفض.

وشدد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية على ضرورة تحمل البرنامج والمنظمات الأممية والدولية والمحلية لمسؤولياتهم ومهامهم الإنسانية وبحيادية تامة، وفصل الملف الإنساني عن السياسي، وتجنب تسييس المساعدات.

وأشار الى أن تداعيات قرار إيقاف المساعدات كارثية وخطيرة على أبناء الشعب اليمني، محملا برنامج الأغذية تبعات هذا القرار.

ودعا الحملي برنامج الأغذية إلى التراجع عن إيقاف المساعدات الغذائية والعمل على استمرار الصرف لما لذلك من أهمية في تخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين.

حضر اللقاء مدراء فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي، والمتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، والمنظمات المحلية عبدالسلام النواب.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المساعدات الغذائیة إیقاف المساعدات برنامج الأغذیة

إقرأ أيضاً:

لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.

قررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان على "إكس": "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات ـ الذي وافقت عليه إسرائيل ـ قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وأضاف المكتب: "لن تسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح مختطفينا، وإذا استمرت حماس في رفضها فسيكون هناك عواقب أخرى"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

وفي تعليقها على البيان الإسرائيلي، قالت حماس إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".

 

ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

 

وفي السياق، قالت القناة 14 الخاصة: "في نقاش عقد الليلة الماضية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ قرار بوقف دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، حتى إشعار آخر".

 

وأضافت أن القرار اتُخذ بالتنسيق مع الوسيط الأمريكيين، دون ذكر تفاصيل أكثر.

 

ولم يصدر على الفور من الوسطاء المصري والقطري والأمريكي تعليقات بشأن تلك الأنباء.

 

وتعليقا على قرار وقف المساعدات إلى غزة، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، بالقرار، داعيا إلى ما سماه "فتح أبواب الجحيم" على القطاع الفلسطيني.

 

وقال بن غفير على "إكس": "أرحب بقرار وقف المساعدات الإنسانية إذا تم تنفيذه. لقد تم اتخاذ القرار أخيرا – أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".

 

وتابع: "ينبغي أن تظل هذه السياسة سارية حتى عودة آخر مختطف. الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".

 

ومضى بن غفير الذي استقال من منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس: " الأهم من ذلك - عدم الاكتفاء بنصف المختطفين، بل العودة إلى مهلة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب - (بإطلاق سراح) جميع المختطفين على الفور وإلا فإن الجحيم سيُفتح على غزة".

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

 

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)"، فيما لم يصدر بعد عن ويتكوف أي إعلان رسمي عن هكذا خطة.

 

وبحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

 

وأضاف البيان: "وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة".

 

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

 

وادعى المكتب أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.

 

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

 

وصباح الأحد، قالت حماس إن بيان مكتب نتنياهو بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق يعد "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".

 

وأوضحت أن "مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق".

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

  

مقالات مشابهة

  • الأعلى للإعلام يقرر إيقاف برنامج «حارس الأهلي» ومنع ظهور شوبير أسبوعين
  • اليمن يُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
  • توصية لجنة ضبط الأداء الإعلامي.. حقيقة إيقاف برنامج شوبير لأجل غير مسمى
  • "الأغذية العالمي" يدعو لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟
  • بلومبرج: برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا
  • لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
  • مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة