حيروت – وكالات

 

بحثت دولة قطر ملف الأزمة اليمنية مع تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، وذلك بعد تسليم المملكة العربية السعودية، نسخة من اتفاق السلام إلى المبعوث الأممي، غروندبرغ.

 

وقالت وكالة الأنباء القطرية، قنا، إن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، استقبل اليوم السيد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن.

 

وذكرت أن اللقاء جاء على هامش منتدى الدوحة 2023 المنعقد حاليا، وجرى استعراض علاقات التعاون الثنائي، وسبل دعمها وتطويرها. دون مزيد من التفاصيل.

 

وكان مصدر مطلع على النقاشات الجارية في السعودية، قال في وقت سابق إن المملكة سلمت نسخة من اتفاق السلام إلى المبعوث الأممي لإعلانه رسميًا، باسم الأمم المتحدة.

 

ونقل المصدر أونلاين عن المصدر قوله إن السعوديين سلموا نسخة من الاتفاق الذي توصلوا إليه، بمساعدة العمانيين، الى المبعوث الأممي، لوضع اللمسات الأخيرة تمهيداً لإعلان الاتفاق باسم بعثة الأمم المتحدة.

 

وتتضمن الخطوط العريضة للاتفاق، إيقاف الحرب ومعالجة الملف الإنساني، بما فيه دفع المرتبات وفتح مطار صنعاء إلى وجهات جديدة، وفتح الطرقات بين المحافظات.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت، إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.

وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأنباء "إرنا".

ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.

وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.

والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.

وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".

شكوك بشأن سلمية البرنامج النووي 

وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.

وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.

ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.

وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.

مقالات مشابهة

  • مناوي يكشف عن اتفاق بين الدعم السريع والأمم المتحدة لتهجير سكان الفاشر
  • أوكرانيا تكشف عن تطورات جديدة بخصوص اتفاق المعادن مع أمريكا
  • من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات” 
  • عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية
  • سامح قاسم يكتب: داليا زيادة.. حين تُصبح الكلمات خنجرًا
  • تحرك مصري جديد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر
  • مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
  • عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى
  • اجتماع رفيع في كييف وتلويح أميركي بعقوبات على روسيا لدفع مساعي السلام