المفوض العام للأونروا: إسرائيل تسعى إلى طرد الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ديسمبر 11, 2023آخر تحديث: ديسمبر 11, 2023
المستقلة/- قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليبي لازاريني، إن إسرائيل تعمل على إخلاء قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
واعتبر لازاريني أن الهجوم العسكري الإسرائيلي وأوامر الجيش للفلسطينيين بإخلاء مناطق واسعة من القطاع هو محاولة لدفع سكان غزة نحو التهجير القسري.
وكتب لازاريني في صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: “التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات لنقل الفلسطينيين إلى مصر، بغض النظر عما إذا كانوا سيبقون هناك أو يتم توطينهم في أماكن أخرى”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد اتهم إسرائيل بالـ”عزم” على طرد الفلسطينيين من غزة.
وقال في مؤتمر في الدوحة بقطر: “إننا نشهد جهداً ممنهجاً، يبدو أنه لتفريغ غزة من أهلها”.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تؤكد دعمها للأونروا وترفض أي محاولات لتقليص دورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، أن الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس، ولا سيما في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.
كما دعت المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها، مع مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم إزاء تعطيل دور إحدى وكالاتها المتخصصة عن ممارسة مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية، ورفض أي محاولات أو إجراءات لتقليص دورها أو إلغائها، ضمن الخطط الممنهجة لتصفية قضية اللاجئين؛ أصحاب الحق في العودة إلى بلادهم.
وشددت القمة في هذا السياق على إدانة التشريعين اللذين أقرهما الكنيست الإسرائيلي في أكتوبر 2024 لحظر وكالة "الأونروا"، مؤكدة أن هذه الخطوة الإسرائيلية تعكس استخفافًا مرفوضًا بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي برمته.
كما دعت القمة على إنشاء صندوق دولي بالتعاون مع الأمم المتحدة، لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل، مع تقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين، لا سيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم. وأشادت القمة في هذا الإطار بالمبادرات الداعمة، داعية الدول والمنظمات إلى طرح مبادرات مماثلة، أسوة بمبادرة "استعادة الأمل" الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.