طالب قيادي منشق عن مليشيا الحوثي قيادة الأخيرة باثبات جديتها في مواجهة إسرائيل من خلال قصف السفن التي ترفض الامتثال لتهديدات الميلشيات التابعة لجماعته بعدم التوجه للموانئ الإسرائيلية .

واعتبر الناطق الرسمي المنشق عن جماعة الحوثي والمقيم حاليا في العاصمة البريطانية "لندن" علي البخيتي في تغريدة مطوله له عبر منصة "اكس" – رصدها مأرب برس- أن الحوثي يمتك القدرة العسكرية على تنفيذ تحذيره، وأعني قصف السفن التي ترفض الامتثال لتهديده، ويملك معلومات تفصيلية عن حركة وهوية السفن المارة من مضيق باب المندب تزوده بها المخابرات والحرس الثوري الإيراني، بما فيها السفن المدنية التجارية"

 

واعرب عن شكوكه في قيام الحوثي برفع سقف التصعيد الى حد قصف السفن التي ترفض الامتثال لتهديدات الميلشيات التابعة لجماعته بعدم التوجه للموانئ الإسرائيلية مشيرا الى ذلك بالقول " لدي شكوك حول إرادته في تنفيذ تلك الخطوة بشكل فعلي، ومع ذلك لا أستبعد أن ينفذها، فزعماء العصابات، والمافيا، يلجؤون في أحيان كثيرة للتعاطي بايجابية مع بعض القضايا التي تهم رجل الشارع العادي، ليخلقوا لهم أنصار ومريدين، وليصنعوا شرعية لوجودهم، وليضفوا بعض الأخلاق على مسيرتهم الإجرامية، وما أكثر أفعال الخير التي عملها بابلو إسكوبار تاجر المخدرات الكولومبي ذائع الصيت، وآل كابوني بارون تهريب وتجارة الخمور في أمريكا.

 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن

أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.
ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم  إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى. 
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر  أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق  المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".

وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • القدرات العسكرية اليمنية تطورٌ لافت يُسقط الغطرسة الغربية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم
  • استشهاد مواطنين اثنين برصاص عناصر مليشيا الحوثي بحاجز تفتيش في الجوف
  • مليشيا الحوثي تواصل العبث بالسلك القضائي عبر هيئاتها المستحدثة "وثيقة"
  • الحسيني يكشف عن صفقة بين ‘‘الحوثي ونتنياهو’’ ويحذر زعيم المليشيات: أنت معلوم ومكشوف ومحدد وقريبًا يطير رأسك (فيديو)
  • قناة عبرية تكشف عن حقيقة اعتزام إسرائيل استهداف زعيم وقيادات جماعة الحوثي !
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • حملة "سبتمبر والعلم" مستمرة.. مليشيا الحوثي تختطف 9 أشخاص من "كولة الزقري" بالضالع
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية فوق معقل زعيم الجماعة وتكشف حصيلة جديدة لضحايا قصف ميناء الحديدة
  • الكشف عن حجم أضرار الضربة الإسرائيلية على الحديدة