#سواليف

قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 18205 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 49645 في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ولم تعد الحصيلة تتضمن شمال غزة حيث ما زال العديد من السكان، فضلا عن آخرين في أماكن أخرى محاصرين تحت الأنقاض.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18205 شهداء، و49645 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي”.

مقالات ذات صلة صحة غزة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر ويستهدف مستشفى شمال القطاع 2023/12/11

وأضاف القدرة: “خلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء، بما فيها المناطق التي يدعي كذبا أنها آمنة”.

وأوضح أن “الاحتلال تعمد استهداف 137 مؤسسة، فيما أخرج 22 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، كما تعمد تدمير المنظومة الصحية شمال غزة، ما تسبب باستشهاد مئات الجرحى والمرضى، واستشهاد 296 من الكوادر الصحية”.

وأشار القدرة إلى أن “الطواقم الصحية تابعت 325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية، والعدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير، ما ينذر بكارثة صحية قاتلة”.

وطالب بـ”العمل الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود، لتشغيل مستشفيات شمال غزة، ومجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، لعلاج الجرحى والمرضى وحالات الولادة”.

ودعا إلى “ضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي (خصصته الوزارة كمركز لعلاج مرضى الأورام) وذلك لتمكين الطواقم الطبية من تقديم العلاج لمرضى السرطان الذين يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء، نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة، وعدم القدرة على توفر الخدمات العلاجية لهم في أماكن أخرى”.

(وكالات)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء

#سواليف

شدد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، عبد اللطيف القانوع، على أن سكان شمال قطاع #غزة يعانون ” #كارثة_إنسانية كبرى جراء #الدمار الكبير في #المنازل والبنى التحتية، الذي أحدثه #الاحتلال الإسرائيلي وجيشه النازي”.

وأكد القانوع، في تصريح صحفي مكتوب اليوم الأربعاء أن “الواقع الإنساني لمنطقة الشمال المدمرة والمنكوبة، يتطلب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على #الاحتلال لتسريع وتيرة إدخال #خيام_الإيواء والبيوت المؤقتة، وتكثيف إدخال #المساعدات و #الإغاثة “.

وقال إن “الجهود المبذولة لإيواء شعبنا وإدخال الخيام ما زالت أقل بكثير من المطلوب بالنظر إلى حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال”.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

وخاطب القانوع جماهير الشعب الفلسطيني مؤكدا على أن “أولوياتنا في هذه المرحلة، وأهم واجباتنا، الوقوف معهم والعمل الجاد لتوفير مقومات الحياة لهم، وتواصلنا دائماً مع الوسطاء والأشقاء لتحقيق ذلك”.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “أوتشا”، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال”.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.

وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • "حماس" تدعو لتسريع توفير خيم الإيواء والمساكن المؤقتة لشمال غزة
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
  • في الجنوب.. انتشال جثامين 12 شهيداً من تحت الانقاض
  • طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة
  • أمجد الشوا: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 47,317 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء الاعتداءات الصهيونية على جنوبي لبنان إلى 22 شهيدًا و124 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء بغزة وضحايا لا يزالون تحت الأنقاض