صحة غزة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر ويستهدف مستشفى شمال القطاع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر ويستهدف مستشفى “كمال عدوان” شمال القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان: “الاحتلال يحاصر ويستهدف مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا ويعرض حياة المتواجدين فيه للخطر”.
بدوره، قال مدير المستشفى أحمد الكحلوت، إن الجيش يحاصر المستشفى “بالدبابات والقوة النارية حيث يعمل على استهداف كل الطرق التي تؤدي إلى المستشفى”.
وأوضح أن جيش الاحتلال المتمركز بالقرب من المكان “يستهدف كل من يحاول الدخول إلى المستشفى”.
وبيّن أن جيش الاحتلال استهدف قسم “الولادة والنساء داخل المستشفى ما أدى إلى مقتل سيدتين وطفليهما وإصابة سيدة ثالثة وبتر قدمها”.
وأشار إلى استهداف “خزانات المياه المغذية للمستشفى”، لافتا إلى انقطاع الماء بشكل كامل سواء للشرب أو لأغراض النظافة.
ويرقد بالمستشفى، بحسب الكحلوت، نحو 65 جريحا و12 طفلا في قسم العناية المركزة، و6 أطفال خدج يحتاجون للأكسجين.
ونقل شهود عيان ومصادر محلية بأن اشتباكات قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل شمال وجنوب القطاع.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الاشتباكات الأعنف تدور حاليا في محور الشمال وعلى تخوم مخيم جباليا، أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الاثنين 18205 قتلى و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
(وكالات)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.