وزير الخارجية الإيراني: الحرب في غزة توسعت وباتت في الجبهات اللبنانية واليمنية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
#سواليف
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى تمكين الفلسطينيين من حق تقرير المصير واتخاذ القرار بشأن مستقبل بلادهم، مشيراً إلى أن حرب غزة قد توسعت.
وقال عبد اللهيان خلال مشاركته في منتدى الدوحة اليوم الاثنين، عبر “الفيديو كونفرنس”، إن إيران ترى في حركة حماس وحزب الله وباقي الفصائل الفلسطينية حركات مقاومة، نافيا أن تكون هذه الحركات وكيلة لإيران، أو تتلقى التوجيهات منها، قائلا “إيران ليس لديها وكيل في المنطقة، لكن الولايات المتحدة لديها وكيل، وهو اسرائيل”.
ولفت وزير الخارجية الايراني إلى أن حرب غزة بل الصراع في المنطقة قد توسع بالفعل، وهو ما حذرت منه إيران سابقا، متابعاً: “نحن قلنا في حال استمرت اسرائيل في الهجوم على النساء والأطفال في غزة فإن الحرب ستتوسع، وهي توسعت بالفعل وباتت في الجبهة اللبنانية والجبهة اليمنية وغيرها. والصراع في المنطقة توسع وكل مجموعات المقاومة في المنطقة تتصرف وفق مصالحها”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس في غزة تعرض مشاهد من استهدافها لآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق غزة / فيديو 2023/12/11وحول الدعم الذي تقدمه طهران إلى حماس وحزب الله وحركات المقاومة في المنطقة، قال: “لطالما قدمنا في إيران جميع أشكال الدعم لحركة حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله، بما يتناسب مع القوانين الدولية والحق في المقاومة، لكن قرار هذه الحركات مستقل، ولا شأن لنا به”.
واستدرك قائلاً: “أما الآن فإن حركة حماس وحزب الله قادران على تصنيع الأسلحة وشرائها من السوق السوداء، التي توسعت بعد الحرب الأوكرانية، ولا حاجة لفصائل المقاومة لدعمها بالسلاح من إيران”.
التحديثات الحية
تطورات الضفة الغربية | إضراب شامل غداة اقتحامات ومداهمات واعتقالات
وأشار عبد اللهيان إلى أنه كان على اسرائيل في حال أرادت الرد على هجمات الـ7 من أكتوبر الماضي، أن تميز في ردها بين العسكريين والمدنيين، “هي تقول إن عدد قتلاها 1200 شخص، لكنها بالمقابل قتلت حتى الآن 18000 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وهذا رد غير متناسب”.
وأضاف: “لقد أخبرني رئيس حركة حماس اسماعيل هنية أن المقاومة قادرة على قتال إسرائيل سنوات طويلة، فلتقاتل اسرائيل العسكريين، وتكف عن قتل المدنيين”.
وأشار إلى أن إيران تقدمت بما وصفه بالحل الواقعي للقضية الفلسطينية، ويتمثل باستفتاء يشارك فيه الجميع، المسلمون والمسيحيون واليهود، لكي يقرروا مصيرهم وبناء على نتائج هذا الاستفتاء ينتهي النزاع، وقد سجلت الأمم المتحدة الاقتراح الإيراني.
وفي معرض رده على الأسئلة، قال وزير الخارجية الايراني إن بلاده “تتلقى أسبوعيا رسائل من أميركا حول أن قواعدها في المنطقة تتعرض لإطلاق نار من قبل الجماعات المسلحة، وأكرر أن هذه الجماعات لا علاقة لنا بها ولا نوجه أية أوامر لها”.
وختم قائلاً: “لكن هذا يعني كما قلت سابقا أن حرب غزة قد توسعت، لأن أميركا وضعت كل ثقلها خلف اسرائيل وهي تدعم استمرار الحرب على غزة، وقد قمنا بالرد على الرسائل الأميركية بالتأكيد على ضرورة أن تتخلى أميركيا عن الدعم المباشر لإسرائيل، وأن أميركيا وإسرائيل، لا تستطيعان تدمير حماس حتى لو خاضتا الحرب ضدها 10 سنوات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزیر الخارجیة فی المنطقة وحزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".