الاحتلال يزعم اعتقال أكثر من 500 فلسطيني في غزة - صور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي كذبه وتضليله
زعم الاحتلال الإسرائيلي، أنه اعتقل أكثر من 500 فلسطيني من قطاع غزة خلال الشهر الماضي، وتحويلهم إلى الاستجواب من قبل الشاباك والوحدة 504.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري ينشر فيديو لاعتقال فلسطينيين وتجريدهم من ملابسهم في شمال غزة
وقال جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك، الاثنين، إنه منذ انتهاء الهدنة، تم اعتقال حوالي 140 فلسطينيا في قطاع غزة.
وزعم أيضا أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيين في غزة خلال الأيام الأخيرة، مدعيا أنهم بعضهم قام بتسليم أنفسهم طوعا، وأن محققين من الوحدة 504 في المخابرات والشاباك نقلتهم إلى الاستجواب.
ونشر جيش الاحتلال صورا تظهر اعتقال فلسطينيين بينهم كبار السن تحت تهديد السلاح في إحدى المدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة.
كذب وتضليلويواصل الاحتلال الإسرائيلي كذبه وتضليله، بعد نشر مقاطع فيديو مفبركة، لتبرير اعتقالاته للفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.
وعند تحليل مقطع الفيديو يظهر شخص يحمل سلاحًا في يده اليمنى في إحدى المقاطع، ثم يظهر في مقطع آخر يحمل السلاح في يده اليسرى، مما يكشف عن طبيعة المغالطة.
والهدف الرئيسي للاحتلال من فعل ذلك، هو تشويه صورة الفلسطينيين وخلق سياق مضلل يبرر اعتقالهم، والهدف من استهداف الأفراد العزل الذين لا يحملون أسلحة.
اعتقال جماعيوقبل أيام أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي اعتقالا جماعيا من قبل جيش الاحتلال لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية، ووضع عصابات الأعين، وتم وضعهم في مركبات عسكرية. وأثارت الصور موجة غضب كبيرة.
وكان أحد المعتقلين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة المفرج عنهم قد كشف تفاصيل ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي معهم خلال احتجازهم.
وقال إن الاحتلال اعتقلهم الخميس وأفرج عنهم صباح الجمعة، وأن قوات الاحتلال جردتهم من ملابسهم خلال اعتقالهم في شمال قطاع غزة، ونقلتهم في شاحنات إلى شاطئ البحر بعد عصب أعينهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال وضعهم في الأجواء الباردة بلا ملابس، حيث ظلوا معصوبي الأعين حتى منتصف الليل دون حركة. بعد ذلك، أُمروا بالعودة إلى منازلهم، فيما احتجز الاحتلال بعضهم الآخر.
وبين أن المعتقلين عادوا سيرًا على الأقدام (عراة)، ليكتشفوا أن معظم المنازل التي غادروها قد تم حرقها وسرقتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن جهات داخلية وخارجية تضرّ بـإسرائيل والمعارضة تقرّ العكس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية قد سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو، إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو، تُهم المعارضة، بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد عن 6 دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف بأن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو، أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات" حيث ادعى في الوقت نفسه، أن هذه الوسائل قد: "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو، عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها: "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.