غالانت: المعركة ستأخذ وقتا وستنتهي عندما نحقق أهدافها
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
غالانت يزعم أن جيش الاحتلال يحقق تقدما في القتال غالانت: حربنا صعبة وعادلة غالانت: سنفكك الكتائب التي تقاتلنا غالانت: نشكر الولايات المتحدة شريكتنا الكبيرة
أقر وزير حرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أن جيش الاحتلال يخوض حربا صعبة، وأن هذه الحرب عادلة من أجل حقهم في العيش بازدهار وسينصرون فيها، على حد قوله.
وزعم غالانت خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن الجيش يحقق تقدما في القتال ويحاصر مواقع حماس في جباليا.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: حماس لا تسمح لأحد بمغادرة غزة ونحن سنسمح بذلك بعد تولي مسؤولية القطاع
وقال: "سنفكك الكتائب التي تقاتلنا وهذا سيكون مصيرها بما فيها تلك التي تواجهنا في خانيونس".
وشكر غالانت الولايات المتحدة؛ الشريكة الكبيرة في القيم والمصالح، ونحن في "حرب بين النور والظلام".
كما شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن على المساعدات العسكرية التي يقدمها الاحتلال، مؤكدا أنهم الأصدقاء الحقيقيون في الأوقات الصعبة.
وحول الحرب في قطاع غزة، أكد غالانت أن المعركة ستأخذ وقتا، زاعما أن الاحتلال سيحقق نصر بها، وأنها ستنتهي عندما تحقق أهدافهم.
وتابع غالانت: "إذا قمنا بالمزيد من الضغط سيكون هناك المزيد من الاقتراحات بشأن هدن جديدة وسنقوم بدراستها"
وأضاف: "نقوم بكل ما بوسعنا لحماية سكان الشمال وسنعيد مواطنينا عندما يصبح الوضع الأمني أفضل".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال منفتحة على بحث كل الإمكانيات بشأن مستقبل قطاع غزة، لكن لن يكون هناك دور لحماس في ذلك، على حد قوله.
اليوم الـ66 من العدوانيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ66 على التوالي، وسط تنديدات شعبية عالمية بالجرائم البشعة التي لا تزال العنوان المسيطر على المشهد العام.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا والأحياء الشرقية لمدينة غزة في شمال القطاع، ومدينة خان يونس في الجنوب.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,205 شهداء، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 49,645.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 433 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.