11 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد قائد بحرية الجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، أن حاملة الطائرات التي دخلت المنطقة جاءت من أجل إشعال الفتن، مؤكدا أنه سيتم طردهم من المنطقة قريبا.

وقال الأدميرال شهرام إيراني، إن كثيرين قالوا إن حاملة الطائرات التي دخلت منطقتنا جاءت من أجل تغيير المعادلات، لكن يجب القول بأنهم جاؤوا من أجل إشعال الفتن وسد حاجاتهم، ونحن نقول بأننا سنطردهم من المنطقة قريبا.

وأكمل القول: قبل شهرين من الآن، أراد الأمريكيون تفتيش صهريج وقود بحري لنا في المحيط الأطلسي، لكن التفتيش بحاجة إلى ترخيص من الأمم المتحدة، وعندما جاؤوا من ادارة التفتيش الأمريكية لتفتيش الصهريج البحري، لم نسمح لهم حتى بالاقتراب منا.

وشدد قائلا: أمن الملاحة البحرية هو مستتب، لكن التواجد الدائمي في أعالي البحار يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن سعينا خلال الرحلة التي قامت بها المجموعة 86 للقوات البحرية الإيرانية حول الكرة الأرضية إلى إنشاء تواجد دائمي لنا هناك إذا كنا رأينا جزيرة في مسار إبحارنا.

وبين أن التفوق البحري سيتحقق قريبا وأن الدبلوماسية البحرية تظهر للعيان سريعا وسيطلع الجميع على ذلك.

وأكد أهمية تطوير سواحل مكران والتطوير السريع لميناء تشابهار الإيراني المطل على المحيط الهندي.

وأردف: القوات البحرية الإيرانية قد وسعت انتشارها في سواحل مكران وبدأت ببناء منشآت هناك، كما تقوم الآن ببناء سفن إسناد تعمل في تلك المنطقة.

وأشار إلى أن أول سفينة من هذا النوع أبحرت حول العالم، وسنزيح الستار عن النسخة الثانية قبل أيام عشرة الفجر القادمة (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران)، وأن السفينة الثالثة سيزاح عنها الستار في بداية العام الإيراني المقبل (يبدأ في 29 مارس القادم).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التحولات الجذرية التي يشهدها الشرق الأوسط، يتصدر العراق موقعًا استراتيجيًا في إعادة تشكيل موازين القوى الإقليمية، فالعراق، الذي يمتلك تاريخًا حافلاً بالصراعات والتدخلات الخارجية، يتحول اليوم إلى ساحة توازن حساسة بين القوى الدولية والإقليمية. موقعه الجغرافي وثرواته الطبيعية، إلى جانب تأثيره السياسي والديني، جعلت منه نقطة ارتكاز رئيسية في معادلة الصراع الجديدة.

العراق لم يعد مجرد طرف مراقب في الأحداث، بل بات لاعبًا رئيسيًا في محور المقاومة الذي يسعى لتقويض الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

والحركات العراقية المسلحة، التي تمتلك ولاءً فكريًا واستراتيجيًا لهذا المحور، تلعب دورًا بارزًا في استهداف المصالح الأمريكية والقواعد العسكرية المنتشرة على أراضيه.

وفي الوقت ذاته، يجد العراق نفسه في مواجهة ضغوط دولية ومحلية للحفاظ على استقراره الداخلي ومنع انزلاقه إلى صراع شامل قد يعصف ببنيته الأمنية والاقتصادية.

ومع تصاعد الأحداث الأخيرة، يتضح أن العراق يشكل معبرًا حيويًا لإعادة صياغة ديناميات القوة في الشرق الأوسط، حيث يمتلك القدرة على التأثير في مسار التوترات بين الولايات المتحدة ومحور المقاومة، مما يضعه أمام تحدٍ كبير بين الوفاء بالتزاماته الإقليمية وحماية سيادته الوطنية.

وفي عام حافل بالتحولات السياسية والأمنية، شكل الشرق الأوسط مركز الاهتمام العالمي، خاصة مع تصاعد التوترات في العراق والمنطقة.

وفي خضم هذا المشهد، عاد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، ليثير الجدل مجددًا، مستحضرًا سياساته التي لطالما استهدفت استنزاف ثروات الخليج عبر صفقات مربحة للخزانة الأمريكية.

نهج ترامب التجاري المبني على المصالح المباشرة يواجه اليوم واقعًا جديدًا، حيث يعاد رسم الخريطة الإقليمية وسط تحديات تعصف بالهيمنة الأمريكية التقليدية.

الأحداث الأخيرة، وأبرزها عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، كانت نقطة تحول في الصراع.

هذه العملية غير المسبوقة أفرزت تداعيات امتدت إلى جنوب لبنان والعراق، حيث لعبت الفصائل دورًا بارزًا في إعادة تشكيل موازين القوى، مع تصاعد الهجمات على المستوطنات واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

محور المقاومة الذي يضم إيران وحزب الله وحماس وحركات عراقية مثل النجباء، بات أكثر تنسيقًا وفاعلية، مما أثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها.

المشهد في العراق يعكس صورة معقدة من التحديات والفرص. فبينما تسعى الحركات المقاومة إلى تقويض الوجود الأمريكي في البلاد، تتزايد مخاوف دول الخليج من تأثيرات الصراع على أسواق الطاقة واستقرار المنطقة.

التوتر المتزايد دفع البعض إلى البحث عن حلول دبلوماسية لتجنب تصعيد أكبر، خاصة أن أي مواجهة شاملة قد تلحق أضرارًا جسيمة بالمصالح الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

سيناريوهات مرجحة تطفو على السطح. الأول، يقترح وساطة خليجية، ربما تقودها دول مثل قطر أو سلطنة عمان، لفرض تهدئة غير رسمية.

الثاني، استمرار محور المقاومة في تكتيكات الاستنزاف المنظم دون الدخول في حرب شاملة.

أما السيناريو الثالث، وهو الأكثر خطورة، فيتمثل بمواجهة مباشرة ، مما قد يؤدي إلى استهداف القواعد الأمريكية في الخليج وإشعال صراع إقليمي أوسع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: نتنياهو سيطلب من ترامب الضوء الأخضر لضرب المكون النووي الإيراني
  • العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: قطعاً سننتقم من إسرائيل
  • مستشار المرشد الإيراني يوضح شروط بلاده للتخلي عن السلاح النووي
  • طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن بعد تهديدات
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وقائد المنطقة البحرية الفرنسية يستعرضان علاقات التعاون
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم