11 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أوضح الخبير القانوني، علي التميمي، آلية توزيع مقاعد مجالس المحافظات، في انتخاباتها المقررة، الإثنين المقبل، فيما تشير تحليلات الى ان الآلية من الممكن أن تؤدي إلى منافسة حزبية أو طائفية محتملة،  وذلك لأن توزيع المقاعد يتم على أساس عدد السكان، مما قد يؤدي إلى سيطرة حزب أو طائفة معينة على مجلس المحافظة في محافظة معينة.

وعلى سبيل المثال، في محافظة بغداد، التي تضم أكبر عدد من السكان في العراق، قد تسيطر أحزاب معينة على مجلس المحافظة، مما قد يحرم الأحزاب الاخرى طوائف وقوميات اخرى من التمثيل العادل.

وقال التميمي، انه “ووفق طريقة قانون “سانت ليغو” فأن كل الأصوات التي حصلت عليها الكتل بحسب القاسم الانتخابي للقانون “1.7” الذي يحصل على الأعلى يأخذ المقعد الأول على أن تخصم من اصواته ثم بعد ذلك تقسم بقية الأصوات على 3 والذي يحصل من جديد على الأعلى يحصل على المقعد الثاني وهكذا تستمر عمليه القسمة فرادا 5 ثم 7 ثم 9 حتى يتم توزيع كل المقاعد في الدائرة الانتخابية الواحدة”.

ونوه الى انه “في حالة تساوي كتلتين نكون أمام قرعة والفائز يحصل على المقعد الأول” مشيرا الى انه “وبعد كل ثلاثة رجال فائزين تكون امرأة”.

وترى التحليلات ان وجود مقاعد مخصصة للمكونات الدينية والاثنية، مثل مقاعد المسيحيين والإيزيديين والشبك، قد يؤدي إلى المحاصصة، حيث قد تسعى الأحزاب السياسية إلى الحصول على دعم هذه المكونات من أجل الفوز بمقاعدها.

و توزيع المقاعد لا يضمن بالضرورة حدوث المحاصصة، فقد تتمكن الأحزاب السياسية من تجاوز هذه المحاصصة من خلال العمل معًا أو من خلال تقديم برامج انتخابية تلبي احتياجات جميع السكان.

و في النظام الانتخابي ذي القائمة النسبية المفتوحة، فانه يسمح للأحزاب السياسية باختيار مرشحيها دون تدخل من الناخبين، هذا النظام قد يجعل من الصعب على الأحزاب الصغيرة والمرشحين المستقلين الفوز بالانتخابات، مما قد يؤدي إلى سيطرة الأحزاب الكبيرة على المجالس.

ولازالت البيئة السياسية في العراق متوترة، مما يتوجب على الأحزاب السياسية إلى التركيز على حماية المصلحة العامة بدلا من مصالحها الخاصة .

من أجل الحد من احتمال حدوث المحاصصة في توزيع مقاعد مجالس المحافظات في العراق، من الضروري إجراء إصلاحات في النظام الانتخابي والمؤسسات السياسية. كما من الضروري تعزيز البيئة السياسية من خلال تعزيز المصالحة الوطنية وبناء الثقة بين مختلف المكونات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مسعود بارزاني يزور بغداد

2 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: من المقرر أن يزور الرئيس مسعود بارزاني، العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية، غداً الأربعاء (3 تموز 2024)، حيث سيلتقي بمسؤولي الحكومة العراقية، وقادة الأحزاب والقوى السياسية.

وأفاد مصدر من مقر بارزاني ، أن الرئيس بارزاني سيزور بغداد غداً الأربعاء.

وسيلتقي الرئيس بارزاني، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وعدد من قادة ومسؤولي القوى والأحزاب السياسية.

وتهدف الاجتماعات إلى إيجاد الحل المناسب وإنهاء الملفات العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وذكر المصدر، أن الزيارة ستسهم في مزيد من الانفتاح بين أربيل وبغداد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • استطلاعات رأي: انتصار ساحق لحزب العمال.. «ريشي سوناك» في مأزق
  • مناقشة آلية تنفيذ المخيمات الصيفية بالتشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة
  • مجلس الخدمة يوضح آلية توزيع حملة الشهادات العليا والأوائل بين دوائر الدولة والقطاع العام
  • أحزاب بالمقلوب!!
  • مسعود بارزاني يزور بغداد
  • الوزارات العراقية في قبضة اللجان الاقتصادية للأحزاب
  • رئيس حزب الريادة: الحكومة المرتقبة مهمتها الحرص على بناء الإنسان المصري
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • في احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو.. تحالف الأحزاب يؤكد دعمه الكامل للرئيس السيسي
  • معادلة الضعف وكيفية الخروج؟