النفط: العراق نجح في تقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة 2%
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
11 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، أن العراق قطع شوطاً كبيراً في مجال دعم مشاريع الطاقة النظيفة والصناعات الكيمياوية والأسمدة من خلال استثمار الغاز المصاحب.
وقال بيان للوزارة ورد لـ المسلة، إن عبد الغني وخلال كلمة له أكد على أهمية انعقاد المؤتمر في تحقيق أمن الطاقة، وهو أحد أهم التحديات التي تواجه بلداننا، مبينا، التحول للطاقة وكيفية التوازن في السيطرة على نقاط مهمة في إنتاج النفط والغاز، موضحا، أن العراق قد قطع شوطاً كبيراً في مجال دعم مشاريع الطاقة النظيفة والصناعات الكيمياوية والأسمدة وغيرها من خلال استثمار الغاز المصاحب.
وأضاف، أن العراق يمتلك طاقة كبيرة من إنتاج النفط والغاز وخلال الفترة الماضية اتخذت الحكومة قرارات مهمة في تعظيم استخدام الطاقة النظيفة وخصوصاً من خلال إبرام عقود تم توقيعها خلال الفترة السابقة، لافتا إلى التوقيع مع شركة توتال لاستثمار الغاز بكمية 600 مليون قدم مكعب من (5) حقول، إلى جانب مشروعين رئيسيين أحدهما إنشاء محطة لتصفية المياه و توجيهها لأغراض الحقن المكمني بطاقة 5 ملايين برميل يوميا، ما يوفر أو ما يكافئ هذه الكمية من المياه الصالحة للشرب و للاستخدامات البشرية كالزراعة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، أما المشروع الآخر فهو إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 1000-1200 ميغاواط ويعتبر هذا المشروع من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة أو الطاقة الشمسية في المنطقة وبالتالي فإن هذا المشروع يسهم في تعزيز دور الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأكد التزام العراق باتفاقية باريس ونجح في تقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة 2% بفضل المشاريع التي تم تدشينها في نهاية العام الماضي، موضحا، أنه بفضل أحد مشاريع شركة غاز البصرة بطاقة 200 مليون قدم مكعب من الغاز استطاع العراق أن يخفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 2% وهناك مشروع مماثل سيتم تدشينه في نهاية الفصل الأول لعام 2024، ويسهم في تقليل الانبعاثات الحرارية بنسبة (2%).
وتابع، أنه سبق وأن طالبنا بتضمين توصيات وقرارات المؤتمرات الخاصة بالبيئة باستمرار إطلاق المياه من دول المنبع إلى الدول المجاورة لها، وأن حبس المياه معناه حرمان هذه البلدان من المشاريع الزراعية ومحاربة للبيئة بامتياز.
ولفت، إلى أن الزراعة والمناطق الخضراء تسهم في انخفاض نسبة الكربون في الأجواء ولذلك يجب أن تتضمن المؤتمرات الخاصة بالبيئة موضوعا مهما وهو إدامة واستمرار إطلاق حصص المياه في دول المنبع، موضحا، أن العراق باشر في دعم مشاريع سندات الكربون في شركة نفط الوسط، داعيا، إلى المشاركة في التنافس على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة التي تم إطلاقها والذي يتوقع عن استثمار 3 آلاف مقمق من الغاز لدعم قطاع الكهرباء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أن العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يحاصر سوريا بالنفط.. أويل برايس: ترجيح بتدخل أمريكي أو تركي لإعادة الضخ - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة اويل برايس المعنية بشؤون النفط في تقرير نشرته، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الخام الى سوريا خلال الفترة الحالية، الامر الذي قاد الى ازمة وقود حادة داخل سوريا بحسب الشبكة.
وقالت اويل برايس بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن مصادر برلمانية أوضحت لها ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الى سوريا خلال الفترة الحالية، موضحة ان سوريا تستورد نحو 120 الف برميل يوميا من العراق لسد حاجتها المحلية، بالإضافة الى 60 الف برميل أخرى من ايران.
وتابعت، أن "الحكومة الإيرانية من جانبها أوقفت تصدير النفط الى سوريا مع اعلان هروب بشار الأسد من البلاد، الامر وصل الى اصدار أوامر لاحد سفن الشحن بالدوران والعودة الى ايران بمجرد وصول انباء انهيار نظام بشار الأسد الى طهران".
الشبكة اكدت أيضا ان سوريا تعاني الان من نقص حاد في الوقود نتيجة لسيطرة مسلحي قوات سوريا الديمقراطية والقوات الامريكية على الابار النفطية السورية، حيث كانت سوريا تعتمد خلال فترة حكم بشار الأسد على استيراد النفط العراقي لسد حاجتها المحلية.
وأشارت الشبكة الى وجود ما وصفتها بــ "ترجيحات" بتدخل امريكي او تركي لإقناع بغداد بإعادة ضخ النفط الخام مرة أخرى الى سوريا منعا لتدهور الأوضاع الداخلية بشكل اكبر، بحسب وصفها.