شبكة انباء العراق:
2025-02-12@11:38:32 GMT

[ الشعب المهزوم المغسول حظه الجبان ]

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ وتعيها أذن واعية ….. وترفضها الأهواء الجاهلية المطموسة في الشرك والكفر والفسق والفجور والفساد والإجرام والدكتاتورية والبلطجة والطغيان اللاغية }}

لما الشعب العراقي الواعي منه يعلم عقلٱ ….. والذي منه يدرك حسيٱ وبالتجربة والمشاهدة والمعايشة ، أن نتيجة الإنتخابات محسومة مقضية موسومة مسجلة ، الفائز فيها حتمٱ جزمٱ قطعٱ ، هو الفاسد اللص ، المجرم الدكتاتور ، الطاغية السافل ، البلطحي الناهب ، العميل المجرب ، المكرر المخضرم ….

. !!! ؟؟؟

فعلى هذا الشعب المغلوب على أمره بطوع إرادته ، المتنازل عن حقه ، والمجمد عقله ، والمميت المحجر المكلس ضميره ، اللاغي وجوده الإنساني القويم الكريم الذي عليه خلقه الله سبحانه وتعالى في أحسن هيئة وشكل ومقام وبهاء وتقويم ….. ألا يخرج تظاهرات سفيهة فاشلة مأخوذ خيرها مقدمٱ وسلفٱ ، مجرمة سافلة وقحة ، ما دام هو يعرف ، أن الحاكم —- الذي إنتخبه هو ، وسعى بكل جهده وتفكيره هو ، أن يجعل منه الطاغية البلطحي السلطان —- دكتاتور مجرم ، عميل فاسد ، بلطجي ناقم ، متأمر سلطان ، لص صعلوك تافه ……

ولكن لما يخرج هذا الشعب تظاهرات ضعيفة قليلة متقطعة ، مهزومة مهانة مكسوحة ، فإنه الجبان الذي لا يقوى شجاعة على أن ينسف الباطل من جذوره ، ومن أصل أساسه …… وأنه { أي الشعب والمواطن } المساق خروفٱ طمعٱ بالبرسيم { الجت } الذي يقدم له طعامٱ يأكله ، في أيام الإنتخابات ….. وبعدها ، يبقى هذا الشعب الحيوان المتسول الشحاذ السائب الذي يفتش في المزابل والقاذروات وحاويات النفايات ، على طعام خيسة جيفة يأكله ….. وهذا ما جناه هو على نفسه …. كما جنت براقش قبله عبرة له على نفسها ….. !!! ؟؟؟

فسحقٱ وتبٱ ، وخناثة ومهانة ، وإستعبادٱ وإستحمارٱ ، وإستمطاء وإستئجارٱ عبدٱ قنٱ ذبابة الاكترونية تطنطن إرتفاع صوت بقدر الأجرة التي يتقاضاها سحتٱ حرامٱ طعامٱ زقومٱ وغسلين يحرق لسانه وبلعومه ، ويشوي بطنه وأمعاءه … له ……

كما تعست ، وتبت ، وعوقبت ….. عاد وثمود ، وقوم نوح ولوط …… ؟؟؟

فهذه ذكرى ومزدجر …. فهل من مدكر …. وأنها لحكمة بالغة فما تغن النذر … فسنترككم يوم يدع الداع الى شيء نكر … وستتلاومون مهطعين وتقولون هذا يوم عسر …

ولا ينجو إلا من يقول ويعمل ويدعو ربه { أني مغلوب فانتصر } … ويعزم عزمه الأكيد على مقاطعة الإنتخابات —- التي هي أهون الأمرين —- ….. ليفتح الله عليه أبواب السماء بالتغيير والإصلاح ….. ليحمل على ألواح ودسر ، تفاديٱ ونجاة من الغرق في الذنوب والٱثام … ، والموبقات والسيئات … ، والظلم والإجرام …..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تظاهرات الاقليم: الطبقة السياسية تعيش في عزلة عن معاناة الشارع

10 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تصاعدت موجة الغضب في إقليم كردستان العراق مع استمرار أزمة تأخر صرف الرواتب، مما دفع آلاف الموظفين والمعلمين إلى الشوارع، في احتجاجات لم تهدأ رغم برودة الطقس وتساقط الثلوج.

و في السليمانية، حيث تتركز الاعتصامات، قرر عدد من المحتجين الإضراب عن الطعام، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا حتى تحقيق مطالبهم.

و قال مصدر سياسي من أربيل إن الأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة تراكمات سياسية ومالية بين بغداد وأربيل، حيث تتكرر هذه المشاهد كل بضعة أشهر دون حلول جذرية.

وأضاف أن الحلول الجزئية، التي تطرح بعد كل أزمة، لا تضمن استقرار الوضع المالي لموظفي الإقليم، مما يعزز حالة الإحباط والاحتقان الشعبي.

وفيما تحاول حكومة الإقليم طمأنة الموظفين، تواصل الجهات الأمنية في أربيل منع انتقال الاحتجاجات إليها، حيث رفضت استقبال متظاهرين قادمين من السليمانية. وقالت مصادر محلية إن العشرات ممن حاولوا تنظيم تجمعات في أربيل تعرضوا للمضايقات الأمنية، مما زاد من حدة التوتر بين المدينتين.

و قالت تغريدة ناشط كردي على منصة إكس: “لا نريد شعارات، نريد رواتبنا. لا يهمنا الصراع بين أربيل وبغداد، بل نريد قوت أطفالنا الذي أصبح رهينة للخلافات السياسية”. وفي تدوينة أخرى على فيسبوك، كتب مواطن من السليمانية: “لو كنا متظاهرين في أي بلد آخر، لكنا ترند عالمي، لكننا أكراد، لذا لا أحد يكترث”.

و ذكرت مصادر اقتصادية أن الأزمة المالية في الإقليم ليست فقط نتيجة تأخر تحويل الأموال من بغداد، بل أيضاً بسبب غياب الشفافية حول الإيرادات المحلية، خصوصاً من المعابر الحدودية وعائدات النفط، التي تبقى أرقامها غامضة رغم مطالبات البرلمان الاتحادي بالكشف عنها.

ويرى باحث اجتماعي أن الأزمة الحالية تتجاوز البعد الاقتصادي، فهي تمثل أزمة ثقة بين المواطن الكردي وحكومته، حيث يشعر كثيرون أن الطبقة السياسية تعيش في عزلة عن معاناة الشارع. وأضاف أن استمرار القمع الأمني للتظاهرات قد يؤدي إلى تصعيد أكبر، وربما إلى ظهور حركات احتجاجية جديدة لا تخضع للقيادات السياسية التقليدية.

تحدث فريد عثمان، موظف حكومي من السليمانية، قائلاً: “كل شهر نعيش نفس القلق، متى سنحصل على رواتبنا؟ هل ستكفي الأسعار المرتفعة؟ لا نملك حتى رفاهية التخطيط للمستقبل”. بينما قالت مواطنة تدعى شيرين عبد الله: “حكومة الإقليم تبرر، وبغداد تتنصل، ونحن ندفع الثمن. إلى متى سيبقى المواطن هو الضحية؟”.

تحليل الأوضاع يشير إلى أن الأزمة مرشحة للتفاقم، خصوصاً إذا لم يتم إيجاد آلية واضحة تضمن استقرار الرواتب بعيداً عن الصراعات السياسية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشيباني: الحكومة التي ستعلن في 1 مارس المقبل ستمثل تنوع الشعب السوري
  • الشيباني: نثق في قدرات الشعب السوري، ونؤمن بجميع مكوناته، والشعب السوري عاش متآلفاً لآلاف السنين والدستور هو الذي يحكم الجميع
  • السيد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في حوار مع الإعلامي في جريدة القبس الكويتية عمار تقي ضمن القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي: في سوريا تخلصنا من التحدي الأكبر الذي كان يصادر كرامة وحرية الشعب السوري وهو النظام السابق
  • التحدي الذي ينتظر قوي وأحزاب وجماعات بورتسودان في تلاقيها الأخير
  • سمير فرج: الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه عام 1956
  • تظاهرات الاقليم: الطبقة السياسية تعيش في عزلة عن معاناة الشارع
  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة
  • زيباري عن تظاهرات سيطرة ديكلة: مسيسة والأجدر بهم التوجه إلى بغداد
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية