لميس الحديدي: 30 مليون ناخب صوتوا حتى الآن في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وصفت الإعلامية لميس الحديدي، الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في يومها الثاني بغير المتوقع قائلة: "30 مليون ناخب صوتوا حتى الآن في الانتخابات الرئاسية.. وهذا الرقم تفوق على عدد المصوتين في انتخابات 2012، والذي كان 26 مليونا، و عدد الناخبين حتى الآن تعدى نسبة وعدد تخطى انتخابات 2014 و انتخابات 2018.
تابعت خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"قائلة: " 45% نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية حتى ظهر اليوم، وهذا رقم ضخم جدا وأعلى عدد مواطنين شاركوا في انتخابات رئاسية تعددية في مصر."
ووجهت الشكر للمواطنين قائلة: "أشكر كل مصري ومصرية نزلوا إلى الانتخابات، وكل المؤسسات والأحزاب والمنظمات، ومحدش كان متوقع كثافة الانتخابات خالص.
واصلت: "ناس كتير كانت حاسة إن الانتخابات محسومة، ولكنها شهدت كثافة غير متوقعة"، ورجعت الحديدي كثافة التصويت لعدة أسباب في طليعتها، العمل الحزبي المنظم ساهم بشكل كبير في الكثافة غير المسبوقة في الانتخابات.
وأضافت، لجان الوافدين التي ساهمت بشكل كبير في كثافة الانتخابات، وبطاقات الاقتراع نفذت أكثر من مرة والهيئة الوطنية للانتخابات زودتها بالبطاقات، قائلة: "أحيي الهيئة الوطنية للانتخابات على ذكاء توزيع لجان الوافدين".
وشكرت الحديدي الإعلام المصري كان له دور في عرض برامج المرشحين، وكان هناك جدل واسع على السوشيال ميديا، وهذا يخلق مجتمع صاحي وواعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 لميس الحديدي الانتخابات الاقتراع الهيئة الوطنية للانتخابات السوشيال ميديا فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."